الرئيس المصري: لن نسمح بالعبث بأمن واستقرار دولنا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
حثّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، المجتمع الدولي وأطرافه «الفاعلة» بالاضطلاع بمسؤولياتها لوقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، مشدداً على أن العلاقات العربية الصينية تقوم على الحرص المتبادل على أمن واستقرار ومصالح الشعوب.
وقال السيسي، خلال افتتاح منتدى التعاون العربي الصيني في بكين، إن المجتمع الدولي مطالب بوضع حد لحالة الحصار الإسرائيلية لقطاع غزة، والتصدي لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
من جهة أخرى، قال السيسي، إن العلاقات العربية الصينية تقوم على عدد من الأسس الراسخة، على رأسها الحرص المتبادل على أمن واستقرار ومصالح الشعوب، ورفض الاعتداء على السيادة، حيث مثلت تلك العلاقات والتعاون العربي الصيني الوثيق لإقرار تلك المبادئ ركيزة من ركائز الاستقرار الدولي والعمل على إقرار العدالة فى المنظومة الدولية.
ونوّه الرئيس المصري بالتقدير العربي الكبير للسياسات الصينية تجاه القضية الفلسطينية، ودعم بكين المستمر للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، ولحق الفلسطينيين المشروع في إقامة دولتهم المستقلة.
وأوضح السيسي، أن الانعقاد الدوري المنتظم للمنتدى العربي الصيني يحمل دلالة واضحة على الحرص المتبادل، على تعزيز العلاقات المؤسسية «العربية - الصينية». (وكالات)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات السيسي بكين الصين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يعزي رئيس وزراء الهند هاتفيًا في ضحايا الحادث الإرهابي بولاية كشمير
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي".
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أعرب عن خالص التعازي للحكومة الهندية، وتضامن مصر مع أسر الضحايا جراء الحادث الإرهابي الذي استهدف السائحين الهنود بولاية كشمير، مشدداً على إدانة مصر لكافة أشكال الأعمال الإرهابية، ومشيراً إلى الجهود المصرية للتصدي لظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف وفق مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار كافة الأبعاد المتصلة بتلك الظاهرة. ومن جانبه ثمن رئيس الوزراء الهندي اللفتة الكريمة، مؤكداً على عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث تم التأكيد على أهمية العمل المشترك لترجمة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين إلى مشروعات وبرامج تعاون ملموسة في شتى المجالات، وتكثيف التواصل رفيع المستوى لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون بما يحقق تطلعات الشعبين للتقدم والازدهار.