فنلندا – تعتمد الصحة الجيدة على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية والنوم الجيد لمدة كافية.

وهناك ارتباطات واضحة بين هذه العناصر: على سبيل المثال، توفر التغذية الجيدة الطاقة اللازمة لممارسة التمارين الرياضية، التي تساعد بدورها على الحصول على قسط كاف من النوم.

وبهذا الصدد، بحثت دراسة جديدة، أجراها فريق من جامعة هلسنكي الفنلندية والمعهد الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية وجامعة توركو للعلوم التطبيقية، في العلاقة بين تناول الفاكهة والخضروات ومدة النوم المثالية.

ودرس فريق البحث تفاصيل دراسة National FinHealth 2017. وقدم 5043 شخصا بالغا، تتراوح أعمارهم بين 18 عاما فما فوق (55.9% إناث؛ متوسط العمر 55 عاما)، ردودا مفصلة على استبيان حول نظامهم الغذائي اليومي المعتاد، مع الإبلاغ عن أنماطهم الزمنية (الميل إلى النوم في وقت معين من اليوم) ومدة النوم النموذجية خلال فترة 24 ساعة.

وتبين أن هناك 3 فئات لمدة النوم: قصير (أقل من 7 ساعات/اليوم؛ 21%)، وعادي (7-9 ساعات/اليوم؛ 76.1%)، وطويل (أكثر من 9 ساعات/اليوم؛ 2.9%).

وصنف غالبية المشاركين (61.7%) أنفسهم على أنهم من النوع الزمني المتوسط، في حين حدد 22.4% منهم أنهم من النوع الصباحي، و15.9% من النوع المسائي.

ويقول الباحثون: “أظهرت الدراسات أن الأنماط الزمنية المسائية غالبا ما ترتبط بالسلوكيات الغذائية غير الصحية، بما في ذلك الميل إلى عادات الأكل المرتبطة بالسمنة”.

وتبين أن الأشخاص الذين ينامون بشكل طبيعي، تناولوا الفواكه والخضروات بمعدل أعلى من الأشخاص الذين ينامون لفترة قصيرة أو طويلة.

ولاحظ الباحثون أيضا أن فئات مدة النوم يمكن أن تشير، إلى حد ما، إلى المستويات المتوقعة من تناول الفاكهة والخضروات. ويتماشى هذا مع نتائج دراسة أجريت عام 2023، والتي وجدت انخفاضا في تناول الفاكهة والخضروات بين المراهقين في اليوم التالي لليلة قصيرة من النوم.

ولاحظ الباحثون أن انخفاض معدل تناول الفواكه والخضروات، بشكل عام، يرتبط بمدة النوم الطويلة والقصيرة.

نشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Nutrition.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بعد انتشار مشكلات الأمعاء في العشرينيات؟ طرق بسيطة للتغلب على الحموضة وعسر الهضم

يواجه المزيد من الشباب في أوائل العشرينيات من العمر الآن مشاكل في الهضم بسبب الأمعاء غير الصحية، وفي حين يقول الخبراء إن ذلك يرجع إلى تغييرات في نمط الحياة إلى جانب تناول نظام غذائي مليء بالأطعمة المصنعة وغير الصحية، فمن السهل تحسين صحة معدتك باتباع بضع خطوات بسيطة. 

ابعد عن المحشي بالليل| خطورة تناول وجبات دسمة في السحور.. هيحصلك إيه؟طريقة عمل المدلعة في المنزل


يعاني عدد أكبر من الأشخاص في العشرينيات من العمر الآن من مشاكل الجهاز الهضمي مقارنة بما كانوا عليه في الماضي، وهناك علاقة مباشرة بين الزيادة والتغييرات في نمط الحياة. ووفقًا للخبراء، فإن معظم الشباب اليوم لا يتناولون النوع المناسب من الطعام ولا يتناولون الطعام في الوقت المناسب.
يقول الأطباء إن صحتك مرتبطة بصحتك العامة، يمكن للعديد من أجزاء الحياة العصرية أن تؤثر على ميكروبيوم أمعائك، بما في ذلك:
مستويات عالية من التوتر
قلة النوم
تناول نظام غذائي غربي غني بالأطعمة المصنعة والسكرية
تناول المضادات الحيوية
وقد يؤثر هذا بدوره على جوانب أخرى من صحتك، مثل:
وظيفة المناعة
مستويات الهرمونات
وزن
تطور الأمراض


طرق العناية بأمعائك 

وفقًا للخبراء، يمكنك تحسين وإعادة ضبط صحة أمعائك من خلال تغيير نمط حياتك ونظامك الغذائي؛ ومنها على سبيل المثال:


-خفض مستويات التوتر لديك
إن المستويات المرتفعة المزمنة من التوتر تؤثر على الجسم بأكمله، بما في ذلك الأمعاء، وذلك لأن الجسم يفرز هرمونات معينة عندما يتعرض للتوتر، وتؤثر المستويات المرتفعة من هذه الهرمونات على الجسم وقد تعرض صحة الأمعاء للخطر.
لذا، يمكنك تخفيف التوتر من خلال التأمل، والمشي، والحصول على تدليك، وقضاء الوقت مع أصدقائك وعائلتك، والإقلاع عن التدخين والكحول، والضحك.


-الحصول على النوم الكافي
إن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو عدم الحصول على نوعية نوم كافية له آثار خطيرة على صحة أمعائك، مما يساهم في زيادة مشاكل النوم، تأكد من الحصول على ما لا يقل عن 7-8 ساعات من النوم المتواصل.


-اشرب الماء
يقول الأطباء أن معظم الأشخاص لا يفعلون ذلك ترطيب الجسم بشكل صحيح يؤدي شرب كميات أكبر من الماء إلى انخفاض تنوع البكتيريا في الأمعاء، مما يسبب مشاكل في المعدة. ووفقًا للدراسات، فإن شرب المزيد من الماء لا يفيد الصحة العامة فحسب، بل يمنع أيضًا الإمساك.
قد تكون أيضًا طريقة بسيطة لتعزيز صحة الأمعاء.


-تناول البريبايوتكس والبروبيوتكس
تساعد مكملات البريبايوتيك والبروبيوتيك على تحسين صحة أمعائك بشكل كبير، توفر البريبايوتيك الغذاء المخصص لتعزيز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، في حين أن البروبيوتيك عبارة عن بكتيريا حية جيدة.
ومع ذلك، فمن الأفضل دائمًا التحدث مع طبيبك عند اختيار مكمل البروبيوتيك أو البريبايوتيك للمساعدة في تحسين صحتك.


-تناول الأطعمة الغنية بالألياف والمنخفضة السكر
إن التأكد من تقليل كمية الأطعمة المصنعة والسكرية والدهنية التي تتناولها قد يؤدي إلى تحسين صحة الأمعاء، ومن المرجح أن يساهم تناول نظام غذائي صحي في صحة ميكروبيوم الأمعاء أيضًا، يمكنك أيضًا التأثير بشكل إيجابي على أمعائك من خلال تناول الأطعمة المحملة بالألياف مثل:
البقوليات مثل الفاصولياء السوداء والحمص
الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا
الخضروات مثل البروكلي والهليون
المكسرات مثل اللوز والفستق
الفواكه مثل التفاح والخوخ


المصدر: timesnownews
 

مقالات مشابهة

  • فوائد تناول صفار البيض في السحور: نصائح وتحذيرات
  • بعد انتشار مشكلات الأمعاء في العشرينيات؟ طرق بسيطة للتغلب على الحموضة وعسر الهضم
  • قبل السحور- إليك فوائد تناول صفار البيض
  • لن تصدق تأثير تناول الزبادي في السحور
  • كيف تتغلب على الإمساك فى شهر رمضان..أهمها رقم 3
  • دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب
  • كيفية التخلص من آثار تناول الأطعمة الدهنية خلال شهر رمضان
  • أطعمة تساعد على الصيآم
  • علمياً… هذا هو أفضل توقيت للسحور
  • عادات خاطئة تضر بصحتك في رمضان