الصين.. ابتكار غشاء للنوافذ يسمح بمرور الضوء والحرارة انتقائيا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الصين – ابتكر علماء الكيمياء الصينيون غشاء للنوافذ يسمح انتقائيا بمرور الضوء والحرارة استنادا إلى جهد التيار الكهربائي الذي يمر عبره.
وتشير مجلة ACS Energy Letters، إلى أنه وفقا للمبتكرين يتغير لون الغشاء وشفافية ومستوى توصيله الحراري خلال 1-2 ثانية، ولكنه في نفس الوقت يحتفظ بجميع خصائصه خلال 4500 دورة عمل على الأقل.
وقد ابتكر هذا الغشاء فريق من علماء الكيمياء برئاسة شو هونغبو في معهد هاربن للتكنولوجيا. والغشاء عبارة عن مادة شفافة تتكون من ما يسمى بالأطر المعدنية العضوية (MOFs)- هياكل نانوية مسامية للغاية من الجزيئات العضوية والأيونات المعدنية، تشبه في بنيتها خلايا النحل. واتضح للباحثين أنه يمكن استخدام الأطر المعدنية العضوية في إنشاء ما يسمى الطلاءات الكهروكيميائية – وهي مواد يمكن تعديل خصائصها البصرية وطبيعة تفاعلها مع الأشعة تحت الحمراء بمرونة شديدة باستخدام نبضات كهربائية تغير بنية الجزيئات العضوية داخل هذه المادة وطبيعة تفاعلاتها مع دقائق الضوء.
وتجدر الإشارة إلى أن الكيميائيين حاولوا سابقا تكييف الأطر العضوية المعدنية لإنشاء طلاءات كهروكرومية، لكن المواد التي صنعوها غيرت خصائصها ببطء شديد وعمرها قصير جدا. والآن تمكن العلماء الصينيون من حل هذه المشكلة من خلال ابتكار نهج يسمح لهم بتنمية طبقة من الأطر العضوية المعدنية مباشرة على سطح الزجاج العادي المطلي بطبقة من أكسيد القصدير الموصل.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يناقش تعزيز الأداء الإعلامي ومواكبة التحديات المتسارعة للقطاع
أعلنت اللجنة المنظمة للكونجرس العالمي للإعلام 2024 أجندة فعاليات اليوم الأول للكونغرس الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، حيث يشهد الحدث سلسلة من الجلسات النقاشية التي تركز على القضايا الأكثر إلحاحًا في مجال الإعلام مع تسليط الضوء على سبل تعزيز الأداء الإعلامي والارتقاء بآلياته لتواكب التحديات المعاصرة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين ورواد الإعلام المحلي والإقليمي والدولي.
وستبدأ فعاليات اليوم الأول بجلسة رئيسية تحت عنوان “ماالذي يبقيك مستيقظًا طوال الليل؟”، والتي ستتناول قضايا جوهرية تشغل الإعلاميين وصناع القرار، أبرزها التحديات المرتبطة بمصداقية وسائل الإعلام، والتحول الرقمي، إلى جانب القضايا الأمنية العالمية، ومواضيع القيادة الحضرية، والأبعاد الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
ومن الموضوعات المطروحة للنقاش والتي ستستقطب اهتمامًا خاصًا جلسة بعنوان “الجيل الرقمي: بين الشباب ووسائل الإعلام” حيث ستتم مناقشة كيف يلبي الإعلام الرقمي تطلعات جيل الشاب، ووكيف نعزز فاعلية أساليب التواصل بصورة تتماشى مع التطور التكنولوجي السريع.
وتسلط جلسة “نماذج جديدة للأخبار وتحولات المشهدالإعلامي”، الضوء على الابتكارات الرقمية، ودور وسائل التواصل الاجتماعي، والتقنيات المتقدمة في إعادة تشكيل منظومة إنتاج الأخبار وتوزيعها واستهلاكها، بما يعزز منفاعلية الأداء الإعلامي واستجابة القطاع للاحتياجات المتغيرة.
وفي جلسة بعنوان “غرف الأخبار المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة صياغة مستقبل الصحافة”، سيناقش الخبراء كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث تحولًا إيجابيًا في كفاءة سير العمل من خلال أتمتة المهام الروتينية وتحليل البيانات، مع استعراض الجوانب الأخلاقية المتعلقة بالشفافية، ومحاربة التحيز، والحد من مخاطرانتشار المعلومات المضللة.
وضمن النقاشات الملهمة التي ستعقد خلال اليوم الأول،جلسة “كيف نصل بالأخبار إلى جيل السرعة والتفاعل”،التي ستتناول استراتيجيات مبتكرة لجذب انتباه الجمهور والاحتفاظ بهم من خلال تقديم المحتوى بطرق تفاعلية تلبيتطلعات الجمهور الرقمي المتعطش إلى المحتوى الفوري. كما ستسلط جلسات اليوم الأول الضوء على “ثورة البث: ما الخطوة التالية لعالم الأفلام والترفيه الرقمي؟”، حيث تسلط الضوء على التحولات الجذرية لناحية إنشاء المحتوى وتوزيعه من خلال مناقشة ثورة المحتوى المتدفق وتطور آليات تفاعل الجمهور والابتكارات في السرد القصصي المبتكر.
وفي ختام اليوم الأول، سيتم استعراض التحولات الكبرى في الإعلام الترفيهي، لا سيما في مجالي الأفلام والبث الرقمي، حيث سيناقش المشاركون الطفرة الكبيرة في إنتاج المحتوى الأصلي على المنصات الرقمية، وابتكارات التكنولوجيا التي تعزز تجربة السرد القصصي وتجذب الجماهير في تجربة تفاعلية متكاملة.