في إطار حرب التجويع.. “إسرائيل” تطالب “الأونروا” بإخلاء مقرها في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الجديد برس:
طلبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من محافظة القدس التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الخميس، إبلاغ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إخلاء مقرها في القدس المحتلة خلال 30 يوماً.
ويأتي طلب الإخلاء في أعقاب الموافقة على طلب وزير الإسكان الإسرائيلي، يتسحاق جولدكنوبف بـ”إخلاء مقر الوكالة من أي أرضٍ حكومية موجودة عليها حالياً”.
وفي خطاب وجهته سلطات الاحتلال إلى وكالة (الأونروا)، قالت إنها “مدينة لها بمبلغ 27 مليون شيكل (قرابة 7.5 ملايين دولار أميركي) للعمل على أراضٍ تابعة لإسرائيل من دون موافقة، على مدى السنوات السبع الماضية”.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن سلطات الاحتلال طلبت من “الأونروا” “التوقف الفوري عما أسمته الاستخدام غير القانوني لأراضيها، وتدمير كل ما قمتم ببنائه بالمخالفة للقانون، وإخلاء الأرض من أي أشخاص أو أشياء وإعادتها إلى السلطة خلال 30 يوماً من تاريخ هذا الخطاب”.
سياسة انتقامية وحرب تجويع
وذكرت صحيفة “يديعوت آحرونوت” الإسرائيلية أن “إدارة الأراضي الإسرائيلية” غضت الطرف لسنواتٍ عن انتهاك الأونروا للشروط التي تم بموجبها تأجير الأرض لها، لكنها قررت الآن تطبيق ما أسمتها شروط الإيجار في ضوء التوترات بشأن الحرب على قطاع غزة”.
ويأتي هذا القرار الإسرائيلي في إطار سياسة انتقامية يتبعها الكيان ضد الوكالة والشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان على قطاع غزة، واتهام أعضاء فيها بالمشاركة في عملية”طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.
وفي وقتٍ سابق، تظاهر مستوطنون أكثر من مرة أمام مقر الوكالة في القدس المحتلة، ودعوا إلى طرد موظفيها ووقف عملها.
هذا وقد صادق “الكنيست” الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية، يوم أمس الأربعاء، على مشروع قانون يعرّف الوكالة “تنظيماً إرهابياً”.
ونهاية العام الماضي، انخفضت المساعدات لـ”الأونروا” إذ أعلنت نحو 12 دولة، بينها مانحون رئيسيون، مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تعليق تمويلها للوكالة.
وفي أعقاب هذا الإجراء، أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، أن الدول التي علقت تمويلها للوكالة “تعاقب ملايين الفلسطينيين في توقيت حساس”، متهمةً إياها بـ”انتهاك التزاماتها المتعلقة باتفاقية منع الإبادة الجماعية”.
ومؤخراً أعادت عدة دول تمويلها لـ”الأونروا” بعد ما ثبت زيف الإدعاء الإسرائيلي حولها، إلا أن الولايات المتحدة بقيت على قرار تعليق المساعدات لها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أحزاب سياسية تتهافت على “أصوات المحيط” بالرباط.. مديرة الوكالة الحضرية : ماكاينش الترحيل
زنقة 20 ا الرباط
تلاحق أحزاب سياسية اتهامات بالركوب على ملف هدم منازل حي المحيط بالرباط ، وذلك في الوقت البدل الضائع مع قرب الانتخابات التشريعية والجماعية.
و دشنت أحزاب سياسية معارضة مؤخرا سلسلة لقاءات مع الساكنة المتضررة ، كما أعلنت عن تنظيم ندوات لاستضافة المعنيين المهددين بهدم منازلهم و ترحيلهم.
البداية كانت مع فدرالية اليسار الذي نظم مؤخرا ندوة حول الموضوع ، واستضاف عددا من المواطنين المتضررين داخل مقره بنفس الحي.
الفدرالية أطلقت النار على السلطات المحلية بالرباط و اعتبرت أن هذه القرارات تخدم لوبيات و دول أجنبية تريد خلق مشاريع مكان المنازل المهدمة.
من جهته ، أعلن حزب التقدم والإشتراكية، تنظيم لقاء تواصلي بمقر الحزب بالرباط بحضور الأمين العام نبيل بنعبد الله مع ممثلين عن الساكنة المتضررة.
و يوصف حي المحيط بالرباط بأنه دائرة الموت في الانتخابات التشريعية ، حيث يعرف بترشح أسماء سياسية حزبية وازنة من قبيل رؤساء أحزاب و حكومات سابقين.
و يمثل الحي حاليا في البرلمان كل من سعد بنبمبارك عن حزب التجمع الوطني للأحرار، و عبد الفتاح العوني عن البام ، و عبد الاله الادريسي البوزيدي عن حزب الاستقلال ، و نبيل الدخش عن الحركة الشعبية.
من جهة أخرى، أكدت مديرة الوكالة الحضرية للرباط ، خلال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الرباط أن تصميم التهيئة الجديدة لم يأتي لترحيل المواطنين بل لتكريس المكتسبات.
و ذكرت مديرة الوكالة الحضرية أن 8 في المائة فقط من تراب جماعة الرباط ستخضع للتجديد بسبب قدمها و هندستها.