محمد أبوالوفا يكشف سبب تأخر اتحاد الكرة في إصدار عقوبة الشيبي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد محمد أبوالوفا عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، أن هناك محاولات كثيرة للصلح بين حسين الشحات والشيبي، مشيرًا إلى أن الاتحاد أدان لاعب بيراميدز في اللجوء للقضاء المدني، والتأخر في حسم الملف من جانب الجبلاية له عدة أسباب، وسط وجود محاولات ودية لإنهاء الأمر بين اللاعبان.
وقال أبوالوفا في تصريحات عبر بوكس تو بوكس: "قمنا بمخاطبة الفيفا والذي رد بأن الأمر شأن داخلي، ومحمد الشيبي اخترق اللوائح، وتأخر اتحاد الكرة في اصدار القرار على أمل إنهاء الأمر بشكل ودي".
وأضاف: "كنت من ضمن الأطراف التي تؤيد صدور قرار اتحاد الكرة بعد الحكم وليس قبله لربما يصدر حكمًا يحل تلك الأزمة وينهى الأمر تمامًا، ولكن أيضا تم مخاطبة نادي بيراميدز منذ يناير الماضي وتم إبلاغه بأن اللاعب المغربي لم يلتزم بلوائح الاتحاد وقام باللجوء للقضاء في أزمة رياضية".
وزاد: "قمنا بتحويل الشيبي للجنة الانضباط، والتي قامت بالاستفسار من الفيفا، وفي النهاية كان لابد من إنهاء اللغط في هذا الأمر وإصدار عقوبة في حق محمد الشيبي بشكل رسمي بعد صدور الحكم القضائي.. وكان هناك اتجاه لاصدار عقوبة قبل الحكم لكن هناك أطراف ترى ضرورة تأجيله لما بعد الحكم".
وأكمل: "كان أحد الزملاء المحترمين في اتحاد الكرة قد قام بالتدخل لحل الأزمة وديًا بين الشحات والشيبي، لكنها لم تُكلل بالنجاح".
وتابع: "قد يكون اتحاد الكرة تأخر في إصدار القرار، لكن لدينا الأسباب، ولكن قمنا بإصدار العقوبة اليوم بالتمرير وكل الأعضاء وافقوا عليه بشكل رسمي، والملف تم إغلاقه من جانب لجنة الانضباط بعد صدور قرارًا بشأن رسمي".
وأشار إلى أن هناك حالة ضيق أن يكون هناك لجوء للمحاكم المدنية في عهد المجلس الحالي، والأعضاء تحدثوا كثيرًا في هذه الأزمة، وأخذت حيزًا طويلًا من المناقشات والمداولات بين أعضاء مجلس الإدارة.
وحول قضية فيتوريا، قال: "المدرب البرتغالي كان يريد الحصول على مبلغ مالي يزيد عن الثلاث شهور، وأرسل خطاب رسمي بذلك، والخلاف كان بسبب رغبته في الحصول على ثلاث شهور ونصف، ولم يطلب مطلقًا الحصول على قيمة عقده كاملًا، الخلاف على حوالي (نصف شهر) فقط، وهناك اتجاه في المجلس لدفع المبلغ لانهاء الأزمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
حازم الببلاوي: الإخوان حاولوا فرض الحكم بالقوة وتهديد الناس
كان هاجس الإخوان الأساسى الذى يحرصون عليه هو أن تكون المناصب ودائرة الحكم لمن ينتمى إليهم، وهذا جعل الناس يرون أن الحكومة والنظام لا يختاران ولا يوليان الأصلح، وإنما الأكثر ولاءً وانتماء للتنظيم، وهو ما جعل المواطنين يفقدون حماسهم لهم والثقة فيهم، كما أنهم لم يقدموا رؤية واضحة على المدى القصير أو الطويل للحكم، وفشلوا بالتالى فى إحداث تغيير على المدى القصير لكسب ثقة الشعب، وبالتالى كانت رؤيتهم على المدى الطويل محل شك وعدم تصديق. لم يتقبل الإخوان فكرة إعطاء الناس الفرصة أن يتحدثوا ويعبِّروا عن آرائهم وأن ينتقدوا، حتى يشعروا ببداية التغيير، وإنما كانت أهم أولوياتهم هى التمكين، وقد كانوا يتحدثون فى هذا الأمر بصراحة ودون مواربة.
فالإخوان ظلوا فترة طويلة فى صفوف المعارضة، وتخيلوا أن لديهم شعبية كافية وأن من حقهم أن يلعبوا دوراً فى إدارة الدولة على طريقتهم، كما أنهم أرادوا لنا أسلوباً مختلفاً فى الحكم، قائماً على فرض الحكم بالقوة، وتهديد حياة الناس ومصالحهم، والتأسيس لدولة كما يريدونها هم، وليس كما يريدها الشعب، وكنت أشعر وأعرف أن الوضع لو استمر هكذا فسوف يقع البلد فى فوضى حقيقية، لكن أيضاً عندما ظهرت الإرادة الشعبية والوطنية لتغيير الأمر كنت قلقاً إذا كان الأمر سيحدث أم لا، وعندما نجحت ثورة الشعب فى 30 يونيو وقتها شعرت بقدر كبير من الاطمئنان، وخصوصاً بعد فض اعتصام «رابعة».
المنح الدراسية الممولة بالكامل في 2024.. الشروط وطريقة الاستعلام