نقابة المهن الموسيقية تنعى والدة وزيرة الثقافة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
نعت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل ببالغ الحزن والأسى، والدة وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، والتي رحلت عن عالمنا، وتتقدم النقابة وأعضاء مجلس الإدارة بخالص التعازي لأسرة وزيرة الثقافة، داعين المولي عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وفاة والدة وزيرة الثقافة
رحلت منذ قليل السيدة نوال محمد أحمد، والدة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، وذلك على إثر تعرضها لأزمة صحية الفترة الماضية، فقد كانت تعاني من مشاكل في القلب.
جنازة والدة نيفين الكيلاني
يشار إلى أنه سوف تقام صلاة الجنازة على السيدة نوال والدة وزيرة الثقافة غدًا عقب صلاة الجمعة عقب صلاة الظهر بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.
جدير بالذكر إنه سوف يقام العزاء يوم الأحد المقبل بقاعة الرزاق بمسجد الشرطة بالشيخ زايد وتلغرافيا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفي نفس السياق كشف مصدر من داخل مستشفى الشيخ زايد التخصصي، التابع لوزارة الصحة، عن تطورات الحالة الصحية لوالدة وزيرة الثقافة، الدكتورة نيفين الكيلاني، بعد تعرضها لوعكة صحية مؤخرًا.
وقال المصدر في تصريحات صحفية إن والدة وزيرة الثقافة تعرضت لأزمة قلبية نقلت على إثرها إلى العناية المركزة بمستشفى الشيخ زايد، مشيرًا إلى أن نقل السيدة عن طريق سيارة الإسعاف أدى إلى توقف قلبها، فتم إسعافها وإنعاشه عن طريق صدمة كهربائية، ليعود النبض إلى القلب مرة أخرى.
وأوضح المصدر أن والدة الدكتورة نيفين الكيلاني، دخلت في غيبوبة، وتم توصيل جهاز التنفس الصناعي لها، مشيرًا أنها بالعناية المركزة، وأن حالتها الصحية حرجة وغير مستقرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة المهن الموسيقية مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية وزيرة الثقافة وفاة والدة وزيرة الثقافة نيفين الكيلانى والدة وزیرة الثقافة نیفین الکیلانی
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية.. أطباء بريطانيون يحذرون من مصير غزة بعد الحرب
حذر أطباء بريطانيون عملوا في غزة خلال الحرب من العواقب الصحية طويلة الأمد على المدنيين الفلسطينيين، مشيرين إلى أن أعداد الضحايا ستستمر في الارتفاع بسبب الأمراض المنتشرة وسوء التغذية، بالإضافة إلى تدمير المنشآت الطبية وقتل الكوادر الطبية.
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية قال الجراح الفلسطيني البريطاني، البروفيسور غسان أبو سته، الذي عمل في مستشفيات الشفاء والأهلي في غزة عقب بداية الحرب، إن مستويات سوء التغذية كانت حادة لدرجة أن العديد من الأطفال لن "يتعافوا أبدًا".
وأضاف أن العلماء قدروا أن إجمالي الشهداء من الحرب الإسرائيلية على غزة قد يصل إلى 186,000، وهو ما يمثل أربعة أضعاف العدد الذي أعلنته وزارة الصحة والذي يقدر بـ 46,700 وفاة.
وأشار إلى أن استهداف العاملين في القطاع الصحي خلال الحرب كان أحد العوامل الرئيسية لهذا الرقم المرتفع، حيث إنه من بين ستة جراحين أوعية دموية كانوا يغطيون شمال قطاع غزة، لم يبق سوى واحد، ولم يتبق أي أطباء مختصين في الأورام.
وتابع أبو سته قائلاً: "تم القضاء على فرق كاملة من الأطباء المتخصصين في غزة، وسيستغرق تدريب البدلاء حتى عشر سنوات".
وتتزايد المخاوف بشأن الأضرار الدائمة للأطفال، حيث أشارت الدراسات إلى أن الذين عانوا من سوء التغذية في الطفولة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض غير معدية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم في مراحل متقدمة من حياتهم.
وفي الشهر الماضي، قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من 60,000 طفل في غزة بحاجة إلى علاج من سوء التغذية الحاد في عام 2025، بينما كان بعضهم قد توفي بالفعل.
من ناحية أخرى، قال الأطباء إن تفشي الأمراض أصبح كارثيًا بسبب تدمير البنية التحتية مثل مرافق الصرف الصحي. وأكد أبو سته أن الأمراض مثل التهاب الكبد، والإسهال، وأمراض الجهاز التنفسي، وشلل الأطفال التي ظهرت مجددًا في الحرب ستستمر بسبب استمرار تدمير شبكات المياه والصرف الصحي وعدم وجود مرافق طبية أولية.
كما حذر من انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، حيث أشار إلى حالة عندما كان ستة من أصل سبعة مرضى يعانون من بكتيريا مقاومة للأدوية.
وفيما يتعلق بالآثار النفسية على السكان بعد 15 شهرًا من الحرب، قال الجراح المتقاعد الذى عمل في جنوب غزة، مازن محمود، إن تلك التأثيرات ستظهر بوضوح في الأشهر القادمة. "في الأشهر القادمة، ستبدأ القضايا النفسية في الظهور، لأن الناس كانوا يركزون فقط على البقاء على قيد الحياة، وعندما يخف الضغط، ستظهر التأثيرات النفسية بطرق متعددة".
وتواجه غزة تحديات صحية هائلة في المستقبل القريب، حيث أكد الأطباء أن تأثيرات هذه الحرب على الصحة العامة ستستمر لعقود، مشيرين إلى أن النظام الصحي في غزة يحتاج إلى سنوات من إعادة البناء والتمويل لمواكبة الأزمة المستمرة.