تطورات مشروع مسار العائلة المقدسة في مصر.. شاهد التفاصيل
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال المهندس مينا إبراهيم، عضو لجنة أصدقاء كنائس زويلة الأثرية، إن وجود بردية بمثابة دليل مادي تبرهن على مسار العائلة المقدسة.
كنائس حارة زويلة الأثرية تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة مصر 2 يونيو المقبل بدءت من " الفارما"... تعرف على ابرز مسارات العائلة المقدسة إلى ارض مصر زيارة العائلة المقدسة لمنطقة باب زويلةوأوضح "إبراهيم" خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، أن بعض المؤرخين تحدثوا عن زيارة العائلة المقدسة لمنطقة باب زويلة، مشيرا إلى أن اختيارات العائلة المقدسة كانت إما للهروب من الرومان أو الاستراحة.
وأضاف "العائلة المقدسة كانت تختبئ وسط اليهود بمصر، انخفاض كنيسة العذراء بحارة زويلة عن الشارع يؤكد أثريتها، لا توجد كنائس في مصر قبل القرن الرابع الميلادي"، لافتا إلى أن المنطقة تضم كنيسة السيدة العذراء وإضافة معبد موسى بن ميمون، وشارع المعز الذي يعتبر أكبر شارع توجد به آثار إسلامية.
وتابع عضو لجنة أصدقاء كنائس زويلة الأثرية، الحج المسيحي بمفهومه لا يكتمل إلا بزيارة مصر، كون السيد المسيح عاش بمصر في مرحلة طفولته".
تطوير نقاط مسار العائلة المقدسةمن جهته استطرد المهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة، "انتهينا من تطوير نقاط مسار العائلة المقدسة، أهمية زويلة في رحلة العائلة المقدسة أنها تضم مجمع الأديان رقم 2، في ظل قرب معبد موسى بن ميمون والآثار الإسلامية".
وأردف خلال حواره بالبرنامج "وهو ما يثبت أن القاهرة الإسلامية تحتضن أهم مسارات العائلة المقدسة، إضافة إلى المعبد اليهودي وهو ما يوضح أن تكامل النسيج الوطني المصري أمر قديم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيدة العذراء العائلة المقدسة شارع المعز الحج حمدي رزق المعبد اليهودي كنيسة العذراء كنيسة السيدة العذراء مسار العائلة المقدسة رحلة العائلة المقدسة مسار العائلة المقدسة
إقرأ أيضاً:
مصر تستعيد عددا من القطع الأثرية الفرعونية المهربة
ذكر السفير بسام راضى، سفير مصر في إيطاليا، أنه فى إطار استراتيجية مصر لاستعادة إرثها التاريخى الأثري والفنى المهرب خارج البلاد خاصة الذي ينتمى للحضارة المصرية القديمة بجميع عهودها والمهربة بطرق غير شرعية، نجحت السفارة أمس في تسلم عدد من القطع الأثرية الفرعونيّة التى تعود إلى العصر القديم.
وأكد راضي أن السفارة المصرية فى روما تولى أولوية قصوى لهذا الملف الهام، مشيدا بالتعاون الإيجابى المثمر الذى يبديه الجانب الإيطالي في هذا السياق فى إطار العلاقات المتميزة بين البلدين حيث تم خلال العامين الماضيين استعادة عدد من القطع الأثرية وأجزاء من جداريات فرعونية.
وقد قامت السلطات الإيطالية متمثلة فى الجهاز الأمنى الإيطالى الكاربنيارى (قوات الدرك) بتسليم السفارة رسمياً القطع الأثرية التى عثر عليها مؤخراً، وقد قامت مسؤولة السفارة بمتابعة الشؤون الثقافية والآثار المستشارة سارة عطية باستلام القطع تمهيداً لنقلها إلى موطنها الأم مصر.
وأكد السفير بسام راضي أن الآثار المهربة خارج البلاد تخضع لقانون حماية الآثار المصرية، وكذا الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بطرق غير شرعية."