خالد بن محمد بن زايد: الإمارات فقدت أحد رجالاتها الأوفياء بوفاة سعيد العتيبة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قدم سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، واجب العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله سعيد بن أحمد بن خلف العتيبة، خلال زيارة سموّه مجلس الدكتور مانع سعيد بن أحمد العتيبة في منطقة المنهل في أبوظبي.
وأعرب سموّه، عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى أسرة وأبناء الفقيد، داعياً المولى عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته ويُلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
وأشاد سموّه بمناقب الراحل، وإسهاماته الوطنية والمجتمعية، مؤكّداً سموّه أن دولة الإمارات فقدت أحد رجالاتها الأوفياء، الذي خدم وطنه بكل إخلاص وتفان، وكانت له بصمات في رحلته الطويلة مع الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في مختلف المهام التي شغلها.
حضر مجلس العزاء، سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، والشيخ محمد بن سرور بن محمد آل نهيان، والشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةزار معالي إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق له، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلع معاليه والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال معاليه «أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشييده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.