في بعض الأحيان، قد يكون الاضطرار إلى فتح رابط من داخل تطبيق آخر على الهاتف المحمول أمرًا مزعجًا ويبعدك عن المهمة التي كنت تحاول إنجازها. الآن، يمكن أن يساعدك تحديث Chrome في الحفاظ على تركيزك على المهمة التي بين يديك. عندما تنقر على رابط داخل Gmail، على سبيل المثال، وتفتح علامة تبويب Chrome داخل التطبيق، يمكنك النقر على أيقونة شيفرون في شريط الأدوات بجوار "x" أو زر الإغلاق لتصغير المتصفح.

يؤدي ذلك إلى تحويل علامة التبويب المفتوحة إلى نافذة صورة داخل صورة مدمجة وعائمة يمكنك سحبها إلى أي مكان على الشاشة.

يمكنك إبقائه مصغرًا أثناء استخدام التطبيق الأصلي، وفي اللحظة التي تكون فيها جاهزًا للنظر إلى محتوياته، كل ما عليك فعله هو النقر على النافذة العائمة لاستعادة علامة التبويب إلى حجمها الأصلي. لقد تمكنا بالفعل من استخدام الميزة الجديدة على Android داخل Gmail. وسيكون بمقدورك أيضًا الاستفادة منه قريبًا إذا لم يكن لديك بعد، طالما أن متصفحك الافتراضي هو Chrome وتحرص على تحديثه باستمرار. يتم تمكين هذه الميزة بشكل افتراضي، لذلك لا يتعين عليك القيام بأي شيء لتشغيلها. بالطبع، يمكنك دائمًا إرسال علامة تبويب داخل التطبيق إلى متصفح Chrome إذا كان إبقاء المهام المختلفة مفتوحة في نوافذ منفصلة يجعلك أكثر إنتاجية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة

كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لبنان محكوم بنسخة جديدة من "تلازم المسارات": مسار التطبيق الحقيقي لاتفاق وقف النار وكل مندرجات القرار 1701 والقرارات المرتبطة به. مسار العمل في الداخل ومع الخارج لإعادة الإعمار. ومسار الشغل الجدي الدستوري والسياسي والاقتصادي لبناء مشروع الدولة. الأول هو حجر الأساس الذي من دونه لا مسارات ولا ورشات شغل ولا دعم عربي ودولي. والثاني تحتّم الضرورة المسارعة إلى رفع الضرر فيه، لأسباب إنسانية وسياسية واقتصادية، بصرف النظر عن أي سجال حول الحرب ومن قاد إليها وما حدث فيها من توحّش إسرائيلي. والثالث هو أساس البلد، لا مجرد حجر الأساس، لأن لبنان من دون دولة تليق به لن يبقى سوى مساحة جغرافية مفتوحة على صراعات الطوائف وتسوياتها، وكل أنواع الصراعات الإقليمية والدولية.

وإذا كان الإلحاح على السرعة في إعادة الإعمار شاملاً، فإن ما يعرفه ويسمعه الجميع هو أنه لا أحد يدعم إعادة الإعمار في اللادولة أو في كابوس الدويلة أو في لعبة الساحة. ولا شيء يوحي أن الاتفاق شامل وكامل على المسارات الثلاثة. فما تصرّ عليه أكثرية اللبنانيين بدعم عربي ودولي ليس فقط وقف النار جنوب الليطاني بل أيضاً وقف أي عمل مسلح خارج الشرعية اللبنانية، والتوقف عن خدمة أي مشروع إقليمي لحرب على أرض لبنان تقود إلى دمار أكبر من دون قدرة على التحرير. وما يبدو من ثوابت "حزب اللّه" هو التمسك بدور "المقاومة الإسلامية" وإعادة التسلّح، مع إعادة الإعمار والفصل بين الوضع في جنوب الليطاني والوضع في بقية المناطق اللبنانية. وإذا استمرّ هذا التعارض في التصوّر والتحرّك على الأرض، فإن المأزق في لبنان يتعمق، من حيث لاحت فرصة الإنقاذ قبل أسابيع، ولا تطبيق فعلياً للقرار 1701، ولا مال لإعادة الإعمار، ولا ورشة لبناء مشروع الدولة. مجرد عيش يشبه الموت في ساحة تحت كابوس الحروب.

لكنّ المسارات في لبنان ليست معزولة عن المسار الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط. وإذا كان زعيم الجمهوريين السناتور السابق ميتش ماكونيل يحذر الرئيس دونالد ترامب في مقال نشرته "فورين أفرز" من التخلي عن الشرق الأوسط للالتفات إلى أوروبا أو آسيا بدل العمل على كل الجبهات، فإن ترامب كشف أنه لن ينسحب من المنطقة مع التركيز على وقف النار في كل من غزة ولبنان. والمشهد، حتى الآن، تحوّلي بامتياز مع رئيس أميركي تحولي: مشروع إيران الإقليمي الذي تلقى ضربات في غزة ولبنان وسط سقوط النظام السوري الحليف لطهران، ينتقل من "دينامية" التوسع في النفوذ إلى "دومينو" الانسحاب المتتابع. ومشروع الدولة الوطنية في لبنان والعالم العربي يترك مرحلة "الدومينو" وراءه، ويتقدم في "دينامية" البناء والإنقاذ. ومن الصعب في ظل هذه التحوّلات معاودة القبض على لبنان بعد خروجه من الأسر. فالمجال ضيق جداً أمام ما تعمل له إيران من "ثورة مضادة" على التحوّلات الهائلة. واللعبة الكبيرة متجهة نحو توسيع "الدومينو" لا العكس.

و"كلّما عظم التحدي اشتدّ الحافز" كما كتب المؤرخ الكبير أرنولد تويني.
 

مقالات مشابهة

  • تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
  • السوداني يكلّف مدير شركة مصافي الشمال بمهام وكيل وزارة النفط
  • مبعوث ترامب يصل إسرائيل.. ويقرر القيام بـ"خطوة غير اعتيادية"
  • ???? العميد (أبوقمري) وابنه في عمليات فك الحصار عن القيادة العامة.. قصة بطولية متعددة الوجوه
  • Bluesky تضيف علامة تبويب فيديو إلى ملفات تعريف المستخدم
  • جامعة كفر الشيخ تصدر العدد الأول من مجلة الأبحاث متعددة التخصص
  • ٧ علامات بالعين تدل على الإصابة بالسرطان
  • محمد صبحي يتصدر تريند "جوجل".. تفاصيل
  • بعد وقف التطبيق في أمريكا.. مصير الـ «تيك توك» في مصر
  • إطلاق أول مدرسة NBA بالمغرب