في بعض الأحيان، قد يكون الاضطرار إلى فتح رابط من داخل تطبيق آخر على الهاتف المحمول أمرًا مزعجًا ويبعدك عن المهمة التي كنت تحاول إنجازها. الآن، يمكن أن يساعدك تحديث Chrome في الحفاظ على تركيزك على المهمة التي بين يديك. عندما تنقر على رابط داخل Gmail، على سبيل المثال، وتفتح علامة تبويب Chrome داخل التطبيق، يمكنك النقر على أيقونة شيفرون في شريط الأدوات بجوار "x" أو زر الإغلاق لتصغير المتصفح.

يؤدي ذلك إلى تحويل علامة التبويب المفتوحة إلى نافذة صورة داخل صورة مدمجة وعائمة يمكنك سحبها إلى أي مكان على الشاشة.

يمكنك إبقائه مصغرًا أثناء استخدام التطبيق الأصلي، وفي اللحظة التي تكون فيها جاهزًا للنظر إلى محتوياته، كل ما عليك فعله هو النقر على النافذة العائمة لاستعادة علامة التبويب إلى حجمها الأصلي. لقد تمكنا بالفعل من استخدام الميزة الجديدة على Android داخل Gmail. وسيكون بمقدورك أيضًا الاستفادة منه قريبًا إذا لم يكن لديك بعد، طالما أن متصفحك الافتراضي هو Chrome وتحرص على تحديثه باستمرار. يتم تمكين هذه الميزة بشكل افتراضي، لذلك لا يتعين عليك القيام بأي شيء لتشغيلها. بالطبع، يمكنك دائمًا إرسال علامة تبويب داخل التطبيق إلى متصفح Chrome إذا كان إبقاء المهام المختلفة مفتوحة في نوافذ منفصلة يجعلك أكثر إنتاجية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

خبير بريطاني: الغرب يشجع إسرائيل على القيام بما لا يجرؤ هو على القيام به

قال موقع "أوريان 21" إن يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان بمثابة ثورة في منطقة الشرق الأوسط برمتها، ظهرت عواقبه في لبنان وسوريا، إضافة إلى تداعياته على غزة، ولذلك أجرت مقابلة مع بيتر هارلينغ مؤسس شركة "ساينابس"، وصاحب الخبرة الواسعة في المنطقة.

وفي تحليله للأحداث الجارية، أفاد بيتر هارلينغ، وهو خبير بريطاني في العلاقات الدولية، بأن الحرب الحالية في غزة بدت له مختلفة عن حروب أخرى شهدها في المنطقة، أولا بسبب الاختلال الهائل في توازن القوى، حيث أطلق حزب الله الصواريخ وشن هجمات على إسرائيل كانت نتائجها واهية، في حين استخدمت إسرائيل قوة غير متناسبة، تحول مبنى كاملا إلى أنقاض بضربة واحدة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: صور وفيديوهات الجنود التي توثق الانتهاكات بغزة تهدد باعتقالهمlist 2 of 2هآرتس: سرّاق الأرض الإسرائيليون العنيفون يستهدفون الضفة الغربية بأكملهاend of list

وانتقد الكاتب ما اعتبره عالما بائسا، يتمتع فيه شخص ما في مكان ما، بالقدرة على هدم المباني السكنية واحدا تلو الآخر، بمجرد الضغط على زر، مما جعل الناس في لبنان يشعرون بالعجز، وهو ضعف يصل إلى حد الشعور المرتبك بالعري في مواجهة هذه القوة المطلقة.

أما هنا في فرنسا -يقول الكاتب- فنتصور أن هذه الحرب لا تعنينا، فهي حرب غامضة وبعيدة، مع أن إسرائيل تحارب بسلاحنا وتستفيد من دعمنا الإعلامي والسياسي والدبلوماسي، في معركة تبدو على السطح ضد الإرهاب، ولكنها تُخاض ظاهريا باسمنا للدفاع عن المعسكر الغربي في مواجهة الهمجية، ولتعزيز المهمة الحضارية.

إعلان

أما بالنسبة للذين يتابعون التفاصيل أو يعانون منها، فهم يرون حرب فظائع، حيث يتم استهداف الصحفيين والعاملين في مجال الصحة، ويتم تدنيس المساجد والكنائس وهدم المقابر، من بين آلاف أعمال العنف غير المبررة، مما يظهر الفجوة بين هذه التجربة المخيفة والسرد المخفف الذي يهيمن في الخارج، وفقا لهارلينغ.

ولا يمكننا -يقول هارلينغ- إلا أن نرى كيف تتحول حكوماتنا إلى التطرف من خلال إسرائيل، إلى درجة ضرب عرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني الذي هو من أعظم وأجمل مساهمات أوروبا في استقرار العالم.

وهكذا، يضيف الخبير، نشجع إسرائيل على القيام بما لا نجرؤ نحن على القيام به بأنفسنا، وبالتالي فإن هذه الحرب هي بمثابة كاشف ومسرِّع للفاشية التي نعيشها، التي تضرب بجذورها الآن في كل مكان في القارة الأوروبية.

وتطرق الكاتب لما حل بحزب الله، فوضح أنه قد ضعف بالفعل، لكنه يحتفظ بمرساة اجتماعية لا تتزعزع تقريبا، وسوف يستمر بالدفاع عن مكانته في النظام السياسي الذي كان جزءا لا يتجزأ منه، بما في ذلك الطائفية.

وعند التطرق للموضوع السوري، ذكر بيتر هارلينغ أن أي تحول من هذا النوع يكون معقدا ومحفوفا بالمخاطر.

لكنه لفت إلى أن اعتبار وسائل الإعلام وجزء من الجمهور في الغرب أن سقوط نظام عربي يعد نذير شؤم، فيه تجاهل لمدى يأس الوضع في سوريا، وسوء فهم لما يعنيه أن يعود الناس لوطنهم بعد سنوات من المنفى.

كما أن ذلك، حسب قوله، استسلام لرد الفعل المتغطرس في بلداننا التي تريد أن يكون التغيير نحو الأفضل مجرد وهم في بعض البلدان.

وبدلا من الانغماس في هذه التصورات، يقول هارلينغ، يستطيع الغرب أن يقدم تعاطفه ومساعدته في الوقت الذي تغتنم فيه إسرائيل الفرصة للتعدي على أراضي سوريا وتدمير ما تبقى من قدرتها العسكرية، وتقصف فيه الولايات المتحدة ما تراه مناسبا، وتهتم أوروبا بعودة كل اللاجئين إلى هذا البلد، ولا تعرب عن قلقها إلا على المجتمعات المسيحية كما لو أنه لا توجد أقليات أخرى في خطر وسكان آخرون معرضون للخطر.

وذكر بيتر هارلينغ، عند التطرق إلى شركته التي طوّرت عملا تحليليا يغطي المسائل المجتمعية التي لا تتناولها الأبحاث إلا قليلا، بأنه اختار أن يبعد نفسه عن المواضيع المستهلكة كثيرا، يقول "كانت الانتفاضات الشعبية في عامي 2010 و2011 بمثابة نقطة تحول بالنسبة لي، إذ فهمت حينها أنه لم يعد بإمكاننا تجاهل مجتمعات المنطقة بعد الآن، خاصة أن هذه المجتمعات لم تكن مجهولة بالنسبة لي".

إعلان

وفي أعقاب الانتفاضات، -يقول هارلينغ- بدا لي من الضروري أن يتنحى الأجانب مثلي، ممن ظهروا بشكل متكرر على شاشات التلفزيون للتعليق على الأحداث الجارية في المنطقة، لصالح شخصيات محلية تتحدث باسمهم، وقد مكنني برنامج ساينابس من المساهمة في هذه العملية، من خلال تدريب الباحثين الشباب.

ومع ذلك لا تزال المنطقة تُفهم من خلال ذخيرة العنف الرئيسية، كالحروب والمجازر واللاجئين والتطرف والقمع والأزمات والكوارث وما إلى ذلك، وتميل وجهة النظر هذه إلى تجريد السكان المحليين من إنسانيتهم، وتحويلهم إلى جماهير متحركة، أو ضحايا جانبيين أو تهديدات محتملة، سواء بسبب الإرهاب أو الهجرة، على حد تعبيره.

بيد أن هناك جانبا أكثر إيجابية في الخطاب حول الشرق الأوسط المعاصر، ينبع من رؤية اقتصادية مختزلة بطريقتها الخاصة، كجاذبية المغرب وقدرته التنافسية، والابتكار الإسرائيلي والإماراتي، والاستثمارات القطرية، والسعودية، وما إلى ذلك، فهذا مهم لنا، فتلك هي المنطقة التي نمارس فيها أعمالنا، والتي تنتمي إلى خريطتنا العالمية للتبادلات المعولمة.

لكن الخبير أبرز أن هناك المنطقة الأخرى التي نسقط فيها القنابل والمساعدات الإنسانية والمبعوثين الخاصين.

ومع ذلك، هناك شرق أوسط ثالث يكاد يكون غائبا تماما -كما يقول هارلينغ- ألا وهو الحياة اليومية لنصف مليار إنسان، بينهم العديد من الأشخاص الذين لا تشملهم صورنا النمطية، ويمكننا أن نتعلم منهم كثيرا، كالمزارعين الذين يتكيفون مع تغير المناخ، ورائدات الأعمال المحافظات، وشبكات التضامن الكثيفة وغير الرسمية، والعمل الخيري التقليدي النشط للغاية، وغير ذلك.

وتواجه هذه المجتمعات، التي لا تقل ثراء وتعقيدا عن مجتمعاتنا بطبيعة الحال، العديد من المشاكل المألوفة بالنسبة لنا، بدءا برداءة النخب السياسية، واعتداء الأثرياء، والتفكيك التدريجي للخدمات العامة، ولكن عدم فهم بعضنا بعضا يحرمنا من قاعدة من التجارب المشتركة التي يمكن أن نبني عليها علاقات أكثر إنسانية، متحررة من جميع الأوهام التي هي جوهرها في الوقت الحالي، كما يوضح هارلينغ.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خبير بريطاني: الغرب يشجع إسرائيل على القيام بما لا يجرؤ هو على القيام به
  • تحديث أندرويد Android 16 بالذكاء الاصطناعي.. الموعد وقائمة الهواتف الداعمة
  • اتحاد كرة القدم المصغرة يختتم بطولة الجمهورية للسيدات في السليمانية
  • كندة علوش تتصدر تريند "جوجل".. تفاصيل
  • حملة متعددة الاتجاهات على هذا المرشح
  • لهذا السبب... لميس الحديدي تتصدر تريند جوجل
  • لحج.. مليشيا للانتقالي تسهل دخول الخمور إلى عدن
  • مي عز الدين تتصدر تريند "جوجل".. فما القصة؟
  • هل يحق للموظف قبول هدايا نظير القيام بواجبات وظيفته؟
  • أمريكا.. تدرس حظر هواتف موتورولا داخل أراضيها