الكنيسة اللاتينية تحتفل بحلول عيد جسد المسيح ودمه.
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تحتفل الكنيسة اللاتينية بحلول عيد جسد المسيح ودمه.
وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: لقد أعطانا المسيح جسده غذاء لنحبّه أكثر. فلنذهب إليه بحبّ وحرارة، لقد عبد المجوس هذا الجسد عندما كان موضوعًا في مزودٍ للبهائم. ترك هؤلاء الوثنيين الغرباء وطنهم وبيوتهم وتكبّدوا مشاق السفر ليعبدوه بمخافةٍ وورع. لنقتد على الأقل بهؤلاء الغرباء، نحن مواطني السماء.
أنتم لا ترونه الآن في مزود بل على المذبح. ولا ترون امرأة تحمله بين ذراعيها بل ترون كاهنًا يقدّمه وروح الله يرّف على التقادم. لا ترون فقط الجسد نفسه الذي عاينه المجوس بل تدركون أيضًا قدرته وحكمته، إذ بعد أن نلتم حول هذا السرّ تنشئة راسخة، أصبحتم لا تجهلون شيئًا من تدبيره. فلنستيقظ إذًا ونوقظ فينا مخافة الرب. ولتفُق تقوانا تقوى المجوس الغرباء.
هذه المائدة هي عضد نفوسنا، ورباط ذهننا، وأساس رجائنا، وخلاصنا ونورنا وحياتنا. إذا تركنا هذه الأرض مزوّدين بهذا السرّ، ندخل بثقة إلى رحاب السماء... لماذا نتكلّم عن المستقبل؟ فمنذ الآن، يحوّل هذا السرّ الأرض إلى سماء. إفتحوا إذًا أبواب السماء... فتتحققون من صدق ما أقول. أعظم ما في السماء أريكم إياه على الأرض. لا أريكم الملائكة ولا رؤساء الملائكة ولا سماء السماوات إنما ربّهم.
من جهة اخرى استقبل نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، رفات القديس فرنسيس الآسيزي، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بالبياضية.
شارك في استقبال الرفات المقدس عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والشمامسة، ومحبو القديس فرنسيس الآسيزي، بالإضافة إلى أبناء كنائس منطقتي ملوي، وديرمواس.
تضمنت الزيارة الصلوات، والترانيم المتنوعة، والكلمات المختلفة حول "القديس فرنسيس الآسيزي"، بقيادة الآباء الرهبان، ثم ألقى صاحب النيافة تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الاقتداء بالمسيح من خلال القديسين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيست اللاتينية
إقرأ أيضاً:
القس رفعت فكري: دعوة السيد المسيح تقوم على السلام والمحبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد القس رفعت فكري، الأمين العام المشارك عن العائلة الإنجيلية بمجلس كنائس الشرق الأوسط، أن تعاليم السيد المسيح تقوم على السلام والمحبة، وليس العنف والقتل والإرهاب.
وأوضح: أن المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية وآثارها على المسيحيين في الشرق الأوسط، والمنعقد حاليًا في عمان – الأردن، يهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة حول العلاقة بين المسيحية والصهيونية، مشددًا على رفضه لمصطلح "المسيحية الصهيونية"، مؤكدًا أن هناك فقط مسيحيين يتبنون الفكر الصهيوني.
وأوضح فكري، في تصريح خاص لـ البوابة نيوز، أن المؤتمر ناقش التأثيرات السلبية للصهيونية المسيحية على المسيحيين في فلسطين، حيث يعاني المسيحيون الفلسطينيون نتيجة لدعم بعض المسيحيين الصهاينة لدولة إسرائيل.
كما تناول المؤتمر الجذور التاريخية للصهيونية، وكشف عن الأفكار الخاطئة المبنية على تفسيرات مغلوطة لنصوص العهد القديم، مثل الادعاء بأن إسرائيل هي شعب الله المختار، وأن الله وعدهم بالأرض من النيل إلى الفرات.
وشدد فكري على أن النصوص الكتابية يجب أن تُفسر في سياقها التاريخي والحضاري، ولا يجوز إخراجها عن إطارها لتبرير العنف والإرهاب، مؤكدًا أن المسيحيين في فلسطين لن يعيشوا حياة طبيعية إلا في ظل تحقيق العدالة والسلام، بعيدًا عن سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف فكري أن المؤتمر يمثل دعوة للمسيحيين في أمريكا والغرب لإعادة النظر في دعمهم لدولة إسرائيل، حيث يؤثر هذا الدعم سلبًا على مسيحيي فلسطين والأراضي المقدسة.
كما شدد على أهمية الفهم العميق لنصوص الكتاب المقدس.