الرئاسة الفرنسيّة تعلن عدم دعوتها روسيا إلى احتفالات الذكرى 80 لإنزال النورماندي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلن قصر الإليزيه الخميس أنه لم يوجه دعوة إلى روسيا لحضور احتفالات الذكرى الثمانين لإنزال النورماندي في السادس من يونيو، بسبب الأزمة في أوكرانيا.
وقالت الرئاسة الفرنسية: "لن يكون ثمة وفد روسي. لم تتوافر الشروط بالنظر إلى الحرب العدوانية التي تشنها روسيا على أوكرانيا والتي شهدت تصعيدا في الأسابيع الأخيرة".
ولكن اللجنة المنظمة للاحتفالات أشارت إلى أن روسيا ستُدعى بصيغة أخرى، وذلك باسم مساهمة الاتحاد السوفيتي على الجبهة الشرقية في الانتصار على ألمانيا النازيّة.
وأكد الإليزيه أنه ستتم الإشادة بهذه "المساهمة الحاسمة" من خلال "لفتات" مختلفة، ولا سيما في المقابر التي دفن فيها الجنود الروس في فرنسا، وذلك في إطار "برنامج الاحتفال" في 6 يونيو.
وأعلن الرئيس ايمانويل ماكرون خلال زيارته ألمانيا في بداية الأسبوع أن رأس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي سيحضر الاحتفالات بذكرى إنزال النورماندي.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إنزال نورماندي الاتحاد الأوروبي الاتحاد السوفييتي الحرب العالمية الثانية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن مقتل 3 من مواطنيها في حادث طائرة أمريكا
أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن السفارة الروسية في واشنطن على اتصال بوزارة الخارجية بشأن كارثة الطائرة ولا توجد إجابات مفصلة عن استفسارات موسكو حتى الآن.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ، الى انه إضافة للروس الثلاثة الذين لقوا حتفهم بتحطم طائرة في الولايات المتحدة يرجح وجود شخص آخر يحمل جواز سفر روسيا وهذه المعلومات قيد التحقق.
ولاحقا ، أعلنت سلطات النقل الأمريكية، اليوم الجمعة، العثور على الصندوق الأسود لطائرة الركاب المحلية المنكوبة والتابعة لشركة "أمريكان إيرلاينز" والتي كان على متنها 64 راكبًا حينما اصطدمت بطائرة هليكوبتر من طراز "بلاك هوك" تابعة للجيش الأمريكي تحمل 3 جنود، وتحطمت في نهر بوتوماك بالقرب من مطار ريجان الدولي في واشنطن.
من جهته، قال رئيس قطاع الإطفاء في مقاطعة كولومبيا جون دونيلي في مؤتمر صحفي بالمطار، إنه "جرى انتشال 28 ضحية من النهر حتى الآن"، واصفاً الحادث بأنه "أخطر كارثة جوية أمريكية منذ أكثر من عقد".
وأوضح، أن "الجزء الذي يعمل فيه الغواصون يبلغ عمقه حوالي 8 أقدام، وهو مظلم مع وجود قطع جليدية"، مضيفًا: "جهود البحث من المرجح أن تستغرق أياماً".
من جهته، قال وزير النقل الأمريكي شون دافي، إن "الاصطدام كان يمكن منعه"، موضحاً أن التواصل بين الطائرة وبرج مراقبة الحركة الجوية كان بشكل تقليدي، لكنه أضاف: "الطيارون ذوو خبرة، ومن الواضح أن شيئاً ما حدث هنا.. لقد حدث خطأ".
وبعد أن أشار إلى أن المجال الجوي "المزدحم ليس بالأمر غير المعتاد في العاصمة واشنطن"، قال: "لن أدخل في الكثير من التفاصيل، لأن التحقيق لا يزال جارياً.. طائرات الهليكوبتر العسكرية تحلق غالباً فوق النهر، وكل شيء كان عاديًا قبل الحادث".
وأكد أن المحققين لديهم "مؤشرات مبكرة لما حدث هنا".