اللجنة التحضيرية لمكتب شؤون الحجاج تغادر إلى الأراضي المقدسة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
غادرت، عبر مطار زايد الدولي في أبوظبي، اللجنة التحضيرية لمكتب شؤون حجاج الدولة متجهة إلى المملكة العربية السعودية لتسليم وتجهيز مخيمات الحجاج في منى وعرفة ومزدلفة واستكمال التحضيرات اللازمة المتعلقة بشؤون الحجاج في الأراضي المقدسة تمهيداً لاستقبال حجاج دولة الإمارات العربية المتحدة.
ودعا الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة أعضاء اللجنة إلى بذل الجهود والتفاني والإخلاص في العمل والابتكار في الحلول وإنجاز المهام قبل توافد حجاج الدولة إلى الأراضي المقدسة للاطمئنان على عدم وجود أي عقبات أو تحديات تواجه الخطط المرسومة، مؤكدا اهتمام القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بحجاج الدولة عبر تقديم أرقى الخدمات لهم وتهيئة البيئة المثالية والمريحة التي تمكنهم من أداء شعائر هذا الركن بكل سهولة ويسر، مشيدا "بدعم سموه للهيئة ولمكتب شؤون الحجاج ليتمكن من أداء دوره بكل مهنية واقتدار وتمنى لهم التوفيق في مهامهم وتحقيق التطلعات التي تنشدها القيادة الرشيدة، وتليق بمكانة دولتنا في خدمة شعبها وإسعاده".
تضم اللجنة التحضيرية ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية المكونة لمكتب شؤون حجاج الدولة ويقوم كل منهم بالتحضير اللازم في مجال اختصاصه والاستعداد الأمثل لتأدية المهمة بتميز خلال موسم الحج وإسعاد ضيوف الرحمن من حجاج الدولة. أخبار ذات صلة تعرف على تجربة تبريد الطرق في المشاعر المقدسة "وزارة الصحة" تدعو الحجاج إلى أخذ تطعيم الإنفلونزا والتطعيمات اللازمة المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحج بعثة الحج حجاج الدولة مناسك الحج حجاج الدولة
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية لمكتب الأوقاف في إب بالذكرى السنوية للشهيد القائد
يمانيون/ إب نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة إب اليوم فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى أحمد با علوي، أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، أن إحياء ذكرى استشهاد الشهيد القائد يمثل إحياءً للمشروع القرآني الذي حمله دفاعًا عن الأمة ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وأشار إلى أهمية المشروع القرآني في انتشال الأمة من حالة الانبطاح والذل إلى تحمل المسؤولية في مواجهة الأعداء بكل الوسائل الممكنة.
وأوضح أن أول سلاح أشهره الشهيد القائد لمواجهة الأخطار هو سلاح الوعي بطبيعة الصراع مع العدو في ضوء القرآن الكريم.
وتحدث مسؤول التعبئة العامة عن ثمار التحرك الصادق لشهيد القرآن، ومنها بناء أمة قرآنية وقفت في وجه أمريكا وإسرائيل، واستطاعت إسناد الشعب الفلسطيني دون خوف من قوى الشر العالمي أو تهاون في تأدية واجب الجهاد والنصرة.
وفي الفعالية، التي حضرها مدير شعبة الاستخبارات العسكرية بالمحافظة العميد عبدالواسع شداد، ومسئولي قطاعي الثقافة عبدالحكيم مقبل والإرشاد أحمد المهاجر، أعتبر نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة صدام العميسي، استشهاد الشهيد القائد، محطة تعبوية لتجديد الارتباط بالشخصية المؤسسة للمشروع القرآني الذي أستنهض الأمة وأعاد لها عزتها وكرامتها، مجددًا العهد بالسير على نهجه والثبات على المبادئ والقيم التي ضحى من أجلها تحت راية القرآن الكريم.
وأشار إلى أن الشهيد القائد حمل على عاتقه مسؤولية النهوض بالأمة عبر العودة إلى القرآن الكريم كمنهاج حياة، نستقي منه مفاهيمنا ومواقفنا في مواجهة الأحداث والمتغيرات.
وتطرق العميسي إلى أبرز ما قدمه الشهيد القائد في مشروعه القرآني، في ترسيخ مفاهيم القرآن الكريم كدستور شامل للحياة، ورفع شعار الصرخة، والتوعية بالمؤامرات الغربية ومخاطر الغزو الفكري والحرب الناعمة، وإحياء روح الجهاد في نفوس أبناء الأمة، وإيجاد جيل قرآني واعٍ يتحلى بروح المسؤولية والإيمان العميق.
حضر الفعالية شخصيات اجتماعية وكوادر وموظفي مكتب الأوقاف بالمحافظة وفروعه بالمديريات.