خبير لوائح: اتحاد الكرة هو من صنع أزمة الشحات.. والشيبي أخطأ
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد طلال عبد اللطيف، خبير اللوائح أن الاتحاد المصري لكرة القدم هو من صنع أزمة حسين الشحات، لاعب الأهلي مع محمد الشيبي، لاعب بيراميدز.
وقال طلال عبد اللطيف في تصريحات تليفزينية: "قبل البحث عن حل الأزمة يجب أن نعرف من خلق تلك الأزمة؟ اتحاد الكرة هو من صنع الأزمة؟ لماذا نطبطب؟".
وأضاف: "كان من حق بيراميدز الاعتراض على عقوبة حسين الشحات نظرًا لأنها عقوبة ضعيفة، واللجنة الأولمبية تضع لوائحها للهيئات الرياضية، وكان على اتحاد الكرة تشكيل لجنة فض المنازعات، لحل هذه الأمور".
وتابع: "أكبر خطأ ارتكبه محمد الشيبي هو اللجوء للقضاء المدني، إذ ليس من حقه أن يقوم بذلك.. ما قام به اللاعب المغربي ليس له علاقة بالرياضة".
وأكمل: "ما حدث في المباراة هو نرفزة ملعب، هل قرار اتحاد الكرة هو قرار الاتحاد أم لجنة الانضباط؟ وأين هو قرار لجنة الانضباط، المنعقدة منذ 4 أشهر".
وأتم طلال عبد اللطيف تصريحاته قائلًا: "الحل بمنتهى الهدوء، هو أن الطرفان أثبتا حقهما، والآن على الناديين أن يعقدا جلسة في حضور اتحاد الكرة لحل هذه الأزمة، التي نحن في غنى عنها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلال عبد اللطيف حسين الشحات محمد الشيبي اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
اللاجئون السوريون بين النزوح والعودة: لا قرار بحلّ الأزمة!
كتب محمد علوش في" الديار": بحسب المعلومات تصل أعداد السوريين المغادرين للأراضي اللبنانية باتجاه سوريا إلى حوالي الألف يومياً خلال الأيام الماضية، ولكن هذا لا يعني أن حل أزمة النازحين وُضعت على السكة الصحيحة لعدة أسباب كما تؤكد مصادر متابعة لهذا الملف.
السبب الأول بحسب المصادر هو موقف الجهات الدولية المعنية بملف اللجوء السوري، وتحديداً مفوضية شؤون اللاجئين، فهي لا تزال تعتبر أن أزمة اللجوء لا تُحل سوى بتأمين العودة الآمنة والكريمة وضمان حرية العائدين، وهي تعتبر أن النظام السوري بسقوطه قد يعني بالنسبة لكثيرين سقوط الشرط الأمني الذي كان يمنع العودة لكن لا يزال هناك امور تتعلق بضمان الحرية والعودة الكريمة، وهذا لن يتحقق قبل أن تنتهي الفوضى في سوريا من جهة ومعرفة ما إذا كان لدى العائدين مكاناً للعيش.
وتُشير المصادر إلى أن المفوضية أكدت للمسؤولين اللبنانيين أنها لن تقدم مغريات للسوريين من اجل البقاء في لبنان لكنها ترفض إجبار أحد على العودة، وتؤيد العودة الطوعية حتى أنها أكدت استعدادها لدعم عودة من يريد من خلال تمكينه من الاستقرار في سوريا.
السبب الثاني أن لبنان الرسمي رغم كل الاجراءات التي قام بها بمعالجة أزمة اللجوء السوري في لبنان بقي عاجزاً عن تخطي الفيتوات الخارجية التي منعت العودة والحل، وتشير المصادر إلى أن الحكومة المقبلة معنية بشكل أساسي بالبحث عن حلول مع الدول الاوروبية والولايات المتحدة الأميركية.
السبب الثالث هو وجود لجوء سوري جديد إلى لبنان من لون طائفي معين، ففي الأيام الماضية التي تلت سقوط نظام بشار الأسد في سوريا دخل لبنان عشرات الآلاف من السوريين من الشيعة والمسيحيين بسبب خوفهم وقلقهم من مستقبل الوضع في سوريا بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على البلد، وترى المصادر أن الحكومة اللبنانية، بعد رفضها بداية، أدخلت السوريين إلى لبنان وهم توزعوا في البقاع بشكل أساسي، مشيرة إلى أن هؤلاء لن يعودوا في وقت قريب قبل التأكد من المستقبل السوري، وبالتالي هو ملف جديد يُضاف إلى ملف اللجوء السوري.
يقول المسؤولون السوريون الجدد أنهم بصدد الطلب من كل السوريين خارج سوريا للعودة إليها، ولكن لا يكفي القول في هذا الملف فالعودة تتطلب شروطاً أهمها القرار الخارجي المؤيد، الرغبة الداخلية السورية الحقيقية وتقبّل الجميع، وانطلاق قطار إعادة الإعمار بما يحسن الوضع الاقتصادي السوري.