الكنيسة المارونية تحتفل بحلول الخميس الثاني من زمن العنصرة.
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تحتفل الكنيسة المارونية بحلول الخميس الثاني من زمن العنصرة.
وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: "فجَرَّدوهُ مِن ثِيابِه وجَعَلوا علَيه رِداءً قِرمِزِيًّا، وضَفَروا إِكليلًا مِن شَوكٍ ووَضَعوه على رأسِه". كَمَلِك أُلبِس الرّب يسوع المسيح رداءً أحمر، وبوصفه أمير الشهداء... لأنّه يضيء بدمه المقدّس كالقرمز الثمين.
يمكننا أن نلاحظ أنّ الرداء الأحمر هو أيضًا رمزُ لمجد الشهداء، المصبوغين بدمهم المهراق، المزيّنين بدماء الشهادة، الّذين يشعّون في المسيح كرداء قرمزيّ ثمين. في الماضي، كانت الشريعة تأمر بتقديم أقمشة أرجوانيّة لتزيين مسكن الله؛ والشهداء، في الواقع، هم زينة كنيسة الرّب يسوع المسيح.
إنّ إكليل الشوك الّذي وُضِع على هامة الربّ هو رمز لاجتماعنا، نحن الّذين انتقلنا من الوثنيّة إلى الإيمان. لم نكن حينها سوى أشواك، أي خطأة؛ ولكن، بإيماننا بالرّب يسوع المسيح، أصبحنا إكليل العدالة لأنّنا لم نعد نوخز المخلّص أو نجرحه، بل نكلّل رأسه بإعلان إيماننا، نعم، في الماضي كنّا أشواكًا، ولكنّنا أصبحنا حجارة ثمينة.
وتحتفل الكنائس المختلفة في مصر القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية والروم الارثوذكس والانجيلية والاسقفية الانجليكانية بعدة مناسبات هامة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة المارونية تحتفل
إقرأ أيضاً:
روما يخطف انتصارًا ثمينًا من أنياب ليتشي بالدوري الإيطالي
تغلب فريق روما على مضيفه ليتشي بهدف دون رد، في المواجهة التي أقيمت اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 30 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ورفع روما، الذي حقق فوزه السابع على التوالي في المسابقة، رصيده إلى 52 نقطة في المركز السادس، بفارق ثلاث نقاط خلف يوفنتوس صاحب المركز الخامس، وبفارق أربع نقاط خلف بولونيا صاحب المركز الرابع.
وأصبح روما في موقف جيد للمنافسة على أحد بطاقات التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك رغم البداية السيئة للفريق في مسابقة الدوري، وإقالته لمدربه السابق دانييلي دي روسي في بداية الموسم ثم الاستعانة بالكرواتي إيفان يوريتش، والذي جرت إقالته أيضا قبل الاستعانة بالمخضرم كلاوديو رانييري المدرب الحالي.
على الجانب الآخر، تجمد رصيد ليتشي عند 25 نقطة في المركز السابع عشر.
وسجل روما هدفه الوحيد عن طريق أرتيم دوفبيك في الدقيقة 80، بعدما تسلم الكرة من الجهة اليمنى ليدخل بها منطقة الجزاء، ويسدد كرة أرضية زاحفة سكنت الشباك.