قوى الإطار ينصح بـ التوافقية لحل ازمة كركوك
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
30 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد القيادي في الإطار التنسيقي جبار عودة، بان أغلب قوى الاطار لا تدعم تدوير المناصب في كركوك، والذي وُصف بأنه الحل الوحيد لأزمة المحافظة.
وقال عودة، ان قوى الإطار بكل عناوينه مؤمنة بأهمية كركوك على مستوى العراق وأن استقرارها ضرورة استراتيجية للبلاد، معتبرا ان بقاء عقدة تشكيل الحكومة المحلية بسبب الخلافات السياسية مصدر قلق رغم مساعي حكومة السوداني بإيجاد ارضية تدفع كل الاطراف للتوافق.
وأضاف ان اغلب قوى الاطار التنسيقي لا تدعم مبدأ تدوير المناصب في كركوك لانها ستؤدي الى تعزيز الانقسامات وتخلق فوضى وارباكا في عمل المؤسسات الادارية، مؤكدا على أهمية دعم مبدأ تشكيل حكومة توافقية بغض النظر عن من يكون المحافظ من خلال اختيار شخصية كفوءة تتعامل مع كل المناطق بعدالة وانصاف في ملفات الخدمات والاعمار وتعزيز الامن.
واشار الى ان التدوير يتعارض مع القوانين وقد يقود الى ازمة اكبر، لافتا الى ضرورة بلورة حلول اخرى اكثر موضوعية للتنفيذ في حسم عقدة كركوك السياسية.
وترأس رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يوم امس الاربعاء، اجتماعا مع قادة الكتل السياسية في كركوك، لغرض حل أزمة تشكيل الحكومة المحلية المتأخرة منذ انتهاء انتخابات مجالس المحافظات منذ 5 أشهر، الا ان المعلومات تشير الى عدم التوصل لأي حل.
وكانت المعطيات تشير الى عدم امكانية التوصل لاي حل سوى الحل التركماني، والذي يقضي بتدوير المناصب بين المكونات كأن يمسك الكرد ادارة المحافظة لعامين ومثلها للعرب او تقسيم السنوات الاربع بين العرب والكرد والتركمان، وفق ما يسمى بتدوير المناصب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الكيان وحلفاؤه في مرمى الرد العراقي.. الإطار التنسيقي يتوعد اسرائيل وأمريكا - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، أن أي عدوان على بغداد سيكون له ثمن، فيما أشار إلى أن استهداف العراق سيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر بالشرق الاوسط.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد ليست ضعيفة وربما لم تصل قدراتها الدفاعية الى مرحلة الطموح لكنها في ذات الوقت السيادة خط احمر وأي عمليات استهداف مباشرة من قبل الكيان الصهيوني سيكون له ثمن ويشمل حلفاءه أيضا".
وأضاف أن "الكيان يعرف أن استهداف العراق لن يمر دون رد وسيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر في منطقة الشرق الاوسط"، مؤكدا، أن "أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق سيعقد المشهد وستكون له تبعات خارج الجغرافية".
وأشار الى أن "الكيان ينفذ مخططات وضعت أبعادها منذ حرب 2006 لمنطقة الشرق الاوسط والبيت الابيض يدعمها بكل خطواتها من خلال التسليح والمال والغطاء الدبلوماسي"، لافتا إلى أن "أمريكا ستصل الى مرحلة تخسر كل شي من خلال تحويل الشرق الاوسط الى ساحة حرب مفتوحة ستكون مصالحها هي الهدف الاهم في كل التوترات".
بالأثناء، كشف مصدر مطلع، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة أربعة قيادات عراقية نخبوية للبيت الابيض بشأن تهديدات الكيان الصهيوني.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السفيرة الامريكية في بغداد عقدت خلال الاسبوعين الماضيين أربعة لقاءات مهمة مع قيادات عراقية سياسية نخبوية من مكونات عدة كانت تتمحور في أربعة ملفات أبرزها آلية إبعاد بغداد عن الحرب والصراع في الشرق الاوسط".
وأضاف أن "القيادات العراقية بينت لواشنطن من خلال سفيرتها رفضها لأي تهديدات تأتي من قبل الكيان الصهيوني باستهداف أي مواقع في بغداد وأن الامر سيقود الى توترات لا تعرف نتائجها مع التأكيد بأن ترك الكيان يمضي في مسلسل الابادة بحق الفلسطينيين واللبنانيين سيؤدي الى ارتدادات تستمر عقودا من المواجهات ولو بأشكال متعددة".
وأشار الى أن "القيادات بينت خطورة ما يحدث في غزة ولبنان وسط صمت امريكي بل دعم وتمويل مباشر لماكنة الموت"، مؤكدا، أن "أحد القيادات العراقية أبلغ السفيرة بأن أمريكا تمر بمرحلة ضعف غير مسبوقة لدرجة أنها لم تعد قادرة على إيقاف ماكنة الموت المستمرة منذ 13 شهرا".