أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن قصة سيدنا آدم بداية المسيرة والحكاية وأودع الله في نبيه آدم قوانين ستظل سارية في أبناءه ليوم القيامة، قائلا: «آدم هو المرآة التي جُمعَ فيها القوانين الكلية وهو مشهد التأسيس للمسيرة الادمية».

وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، خلال حوار ببرنامج «مساء دي أم سي»، مع الاعلامي رامي رضوان، أن كوكب الأرض أسبق بكثير من نشأة الحياة الانسانية، لافتا إلى أن علماء الفيزياء الكونية ونشأة الكون يقولون أن عمر كوكب الأرض 4.

5 مليار سنة، وهو ما زال تتعاقب عليه الأطوار ويوضع الله عليه المقادير لتقود العباد.

وأشار الدكتور أسامة الأزهري، إلى أن كلام الله سبحانه وتعالى عن قصة خلق سيدنا آدم في القران الكريم يعطي أمل لكل إنسان أن يتوب، متابعا: «وارد الانسان يعصي ثم يتوب وربنا يفتح باب التوبة دائما وأراد الله أن يوجد في هذا الجنس قابلية للخطأ والصواب وكأنها حكمة تقول للإنسان انت عرضة للخطأ والصواب».

أخبار متعلقة

أسامة الأزهري: حرق المصحف في السويد تصرف يؤذينا جميعًا

أسامة الأزهري يشهد افتتاح منتدى بولغار الدولي الخامس «التراث الديني لمسلمي روسيا والهوية الوطنية»

أسامة الأزهري: نرفض بصورة قاطعة أدنى مساس أو تهاون أو تهجم على مقدساتنا

الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية سيدنا آدم

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين سيدنا آدم زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

«تلاوة القرآن».. أفضل الذكر في رمضان

دلت آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية المطهرة على فضل الذكر وعموم نفعه، والثناء على أهله والحث على الإكثار منه، ولا شك في أن من أعظم ما يتقرب به المسلم إلى ربه - عز وجل - خاصة في مثل هذه الأيام المباركات التي يضاعف فيها الأجر، ذكر الله تعالى الذي تحيا به القلوب، وتحط به الخطايا والذنوب، وترفع به الدرجات، فالحمد لله الذي أذن لنا بذكره، ورضي منا بشكره، فيقول الله سبحانه وتعالى: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ...)، «سورة آل عمران: الآية 191». ويقول الله عز وجل: (...وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)، «سورة الأحزاب: الآية 35»
وعن أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ «مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت»، (صحيح البخاري، 6044). ورمضان موسم للتنافس في عمل الصالحات والاجتهاد في تحصيل القربات، فهو شهر الخيرات والبركات، ومضاعفة الأجر والحسنات، فيه تتنزل الرحمات الربانية، وتتجلى النفحات النورانية، والصائم في هذا الشهر الفضيل يسارع إلى مرضاة الله تعالى، ويسابق في اغتنام الأجر والثواب. وفضل الذكر في رمضان عظيم، وأفضل الذكر تلاوة القرآن الكريم، ويتضاعف الأجر والثواب للذاكر في رمضان، والذكر هو رياض المؤمن ومرتعه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا» قلت: يا رسول الله وما رياض الجنة؟ قال: «المساجد» قلت: وما الرتع يا رسول الله؟ قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر»، (سنن الترمذي،). وإن الذاكر لله - عز وجل - يكون في معية ربه تعالى حال ذكره، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال: «قال الله تعالى: أنا مع عبدي حيثما ذكرني وتحركت بي شفتاه»، (صحيح البخاري). وإن من أفضل الذكر في رمضان تلاوة القرآن الكريم، ولنا في رسول الله ﷺ أسوة حسنة في ذلك، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كان رسول الله ﷺ أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله ﷺ أجود بالخير من الريح المرسلة»، (صحيح البخاري).
فينبغي للصائم أن يُكثر من تلاوة كتاب الله تعالى وتدبر معانيه والتفكر في آياته، كما كان رسول الله ﷺ يعتكف في العشر الأواخر من رمضان ليجتمع قلبه وفكره على ربه عز وجل، ويكثر من ذكره ومناجاته. هذا ولقد سن النبي ﷺ أذكاراً كثيرة، فيها الخير العظيم والثواب الجزيل، منها: أذكار الصباح والمساء، فحري بالصائم أن يواظب عليها في رمضان وغيره من الأوقات، ومنها كذلك: ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله ﷺ قال: «من قال: سبحان الله وبحمده، في يوم مئة مرة، حطت خطايا، وإن كانت مثل زبد البحر»، (متفق عليه).
فعلى الصائم أن يلازم ذكر الله تعالى دائماً، ولا يغفل عنه أو يتكاسل، وليكن ذلك أفضل ما يشغل به نفسه ووقته بعد أداء الفرائض، حتى يكتب عند الله من الذاكرين الله كثيراً، والذاكرات.

مستحبات في رمضان
إنَّ الصيام من أجلِّ العبادات التي نتقرب بها إلى الخالق -عز وجل- وهو خير زاد للآخرة، وقد جعل الله تعالى أجره على نفسه وتكفل به، مما يدل على عظمة ثواب الصيام، قال جل في علاه في الحديث القدسي عن رَسُولُ اللهِ: «إِنَّ اللهَ يَقُولُ: إِنَّ ‌الصَّوْمَ ‌لِي وَأَنَا أَجْزِي بِه»، فحريّ بالمسلم أن يحرص على صيامه ويحفظه مما يفسده، ويصونه مما يجرحه، فيجتهد في أداء واجباته واجتناب مفسداته، ويحرص على مستحباته وآدابه. إنَّ للصيام مستحبات عديدة، منها: أكلة السحور، والتي بها تتنزل على الصائمين البركات، ويتقوون بها على الصيام والعبادات، فعن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ: «‌تَسَحَّرُوا ‌فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً»، وتعجيل الفطور من المستحبات أيضاً، ولو على جرعة من ماء، فقد ورد في الحديث أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا ‌عَجَّلُوا ‌الفِطْرَ»، ومن المستحبات كذلك أن يكثر الصائم من العبادات، كذكر الله وتلاوة القرآن وبذل الصدقات وإطعام الطعام وتفطير الصائمين، قال النَّبِيِّ: «‌منْ ‌فَطَّرَ ‌صَائِماً، كَانَ لَهُ، أَوْ كُتِبَ لَهُ، مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئاً». والفطر على رطبات أو تمرات أو جرعات من ماء، سُنة مستحبة. ومن آداب الصيام المستحبة حفظ اللسان وتقليل الكلام.

أخبار ذات صلة من قيم المجتمع في رمضان منصور الفيلي.. سند «البوم 2»

مقالات مشابهة

  • الإعلام تنعى الدكتور عبد العزيز بن صالح العقيل
  • السفير المصري بالرياض يبحث مع وزير الدولة السعودي للشئون الخارجية تعزيز العلاقات بين البلدين
  • أسامة الأزهري يعقد اجتماعا موسَّعا لمتابعة إجراءات إطلاق منصة الأوقاف الرقمية
  • الإحسان في رمضان.. دروسٌ من القرآن
  • حواء في رمضان.. بين المسؤوليات العائلية والإجتهادات الدينية
  • وكالة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تطلق برنامج “صحح تلاوتك”
  • «تلاوة القرآن».. أفضل الذكر في رمضان
  • دعاء ختم القرآن في رمضان .. تعرف عليه
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان
  • النصرانية في القرآن