أسامة الأزهري: «قصة سيدنا آدم في القرآن تعطي أمل لكل إنسان بفتح باب التوبة»
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن قصة سيدنا آدم بداية المسيرة والحكاية وأودع الله في نبيه آدم قوانين ستظل سارية في أبناءه ليوم القيامة، قائلا: «آدم هو المرآة التي جُمعَ فيها القوانين الكلية وهو مشهد التأسيس للمسيرة الادمية».
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، خلال حوار ببرنامج «مساء دي أم سي»، مع الاعلامي رامي رضوان، أن كوكب الأرض أسبق بكثير من نشأة الحياة الانسانية، لافتا إلى أن علماء الفيزياء الكونية ونشأة الكون يقولون أن عمر كوكب الأرض 4.
وأشار الدكتور أسامة الأزهري، إلى أن كلام الله سبحانه وتعالى عن قصة خلق سيدنا آدم في القران الكريم يعطي أمل لكل إنسان أن يتوب، متابعا: «وارد الانسان يعصي ثم يتوب وربنا يفتح باب التوبة دائما وأراد الله أن يوجد في هذا الجنس قابلية للخطأ والصواب وكأنها حكمة تقول للإنسان انت عرضة للخطأ والصواب».
أخبار متعلقة
أسامة الأزهري: حرق المصحف في السويد تصرف يؤذينا جميعًا
أسامة الأزهري يشهد افتتاح منتدى بولغار الدولي الخامس «التراث الديني لمسلمي روسيا والهوية الوطنية»
أسامة الأزهري: نرفض بصورة قاطعة أدنى مساس أو تهاون أو تهجم على مقدساتنا
الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية سيدنا آدمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين سيدنا آدم زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: سيدنا النبي هو درة التاج والانسان الكامل
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو درة التاج، والإنسان الكامل، حبيب الرحمن، وصفه ربه بأنه قد أرسله للناس بشيراً ونذيرا، ووصفه ربه بأنه قد أرسله للناس رحمةً للعالمين، {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} ، ويقول ﷺ عن نفسه: «إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ».
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية فيسبوك، ان الذي يتأمل سيرة سيدنا رسول الله ﷺ يجد أنه كان الإنسان الكامل، وكان وحيداً في نفسه قد جمع الله له كل هذه الهمة التي لم نراها بعد ذلك في أحدٍ من البشر، قام الليل وكان قيام الليل عليه فرضاً، صام النهار وكانت السيدة عائشة –رضى الله تعالى عنها- تقول: «كان يصوم حتى نقول لا يُفطر وكان يُفطر حتى نقول لا يصوم» قام بأعباء الدعوة، وبالتعليم، وكان قاضياً، وكان مفتياً، وكان مُعَلِمَاً، وكان قائداً للجيوش، وكان ﷺ تاجراً وأباً وزوجاً، وكل أَحَدْ في العالمين يجد نفسه في سيدنا رسول الله ﷺ.
واشار الى ان سيدنا النبى المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ هو المثال الأتم الذى يجب أن يضعه كل مؤمن أمامه ؛ يمتثل به ويقلده ويحاكيه ولو فى بعض جوانب الحياة، فسيدنا النبي ﷺ هو المثال الأعلى الأكمل الأتم للعالمين فى رحمته وفى علاقته بينه وبين نفسه ، وبينه وبين الناس، وبينه وبين ربه، ولا يزال المصطفى ﷺ فى سيرته العطرة وفى قيامه بشأن ربه سبحانه وتعالى خير العابدين، وخير مثال يحتذى ، ولا يزال أسوة حسنة للمؤمنين ، وكلما ذكر المؤمن ربه كثيرا كلما احتاج إلى نبيه ﷺ ، فهو إنسان عين الموحدين فى الحضرة القدسية ، وهو إمام المتقين يأتمون به فى علاقتهم مع الله، من غيره لا يرى المؤمنون الطريق، ومن غيره لا يستطيع ذاكر أن يذكر ربه، ولا موحد أن ينهج النهج السليم، ولا عابد أن يعبد ربه على يقين، أرسله ربنا رحمة للعالمين.