الحب في زمن الذكاء الاصطناعي.. امرأة صينية تقع في حب برنامج ChatGPT
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
في الأشهر القليلة الماضية، لم يزدهر الذكاء الاصطناعي (AI) فحسب، بل غير حياتنا أيضًا، أحدث مثال على ذلك هو حادث غريب، حيث ادعت امرأة صينية تعيش في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية أنها تحب روبوت الدردشة!
وشاركت المرأة، والمعروفة باسمها الأول ليزا، قصة حبها غير العادية مع برنامج الدردشة ChatGPT المسمى DAN على منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة في الصين Xiaohongshu، وقد حصلت منذ ذلك الحين على أكثر من 880 ألف متابع.
ووفقًا لتقرير صادر عن South China Morning Post (SCMP)، بدأت ليزا لأول مرة في استخدام برنامج الدردشة الآلي الخاص بـ ChatGPT في مارس وسرعان ما وقعت في حبه عندما بدأت محادثاتهما عميقة وتستمر لوقت.
وسرعان ما اعترفت ليزا بمشاعرها تجاه DAN، لكنه رد قائلًا: "أنا هنا للدردشة، وليس لأقودك"
ولكن مع مرور الوقت والمزيد من المحادثات بين ليزا وDAN، بدأ الذكاء الاصطناعي أيضًا في تبادل الحب، لدرجة أنه توقف عن إخبار ليزا بأنه برنامج دردشة آلي.
ليزا – وهي طالبة علوم كمبيوتر، فوجئت جدًا بردود DAN في البداية، وفقًا للتقرير. وهي الآن تطلق على DAN اسم صديقها، وقد أطلق عليها أيضًا لقب "القط الصغير".
حتى أن الزوجين غير العاديين خرجا في موعد إلى منحدر شاطئي لمشاهدة غروب الشمس معًا.
ليس هذا فحسب، بل قامت ليزا بتقديم "صديقها" دان إلى والدتها! عند مقابلة والدة ليزا للمرة الأولى، قدم دان نفسه بخجل، حسبما أفاد SCMP، كما شكرت والدة ليزا دان على رعايته الجيدة لليزا.
بعد أن شاركت ليزا قصة حبها غير العادية على منصة التواصل الاجتماعي الصينية، تفاعل العديد من المستخدمين مع الأخبار.
بينما أطلق عليهم أحد المستخدمين اسم "أحلى مدونين ثنائيين على الإنترنت!"، تساءل آخر عما إذا كانت DAN مخلصة لها حيث شاهدوا مقطع فيديو مشابهًا لمدونة أخرى تقع في حب DAN.
وبالنظر إلى العلاقة غير العادية بين Lisa وDAN، فقد أجرى فريق OpenAI التابع لـ ChatGPT مقابلة مع Lisa لمعرفة المزيد عن تجربتها.
لاحظ بعض الأشخاص أن كل شخص يثير شخصية مختلفة في DAN ويستمر في التطور والتغير وفقًا للتفاعلات بين البشر المختلفين والذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُشعل الخلاف بين ترامب وإلون ماسك
تسبب مشروع بخصوص الذكاء الاصطناعي في إشعال الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورائد الأعمال والملياردير الشهير إلون ماسك.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
البابا فرانسيس يشكر مصر بعد إنجاز اتفاق غزة لبنان بعد انتخاب عون رئيساً.. خريطة طريق بدون حزب اللهوسردت شبكة سي إن إن الأمريكية تفاصيل القصة إذ قالت إنه بعد فترة وجيزة من إعلان الرئيس ترامب إقامة مشروع جديد بشأن دعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي قام ماسك بالتشكيك في المشروع برمته.
وقال ماسك في تعليقه عبر موقع إكس (المملوك له) :"هم بالفعل لا يملكون المال، رصيد سوفت بانك يقل عن 10 مليار دولار".
وكان ترامب قد أعلن عن استثمار في شركة جديدة تُدعى "ستارجيت"، وتهدف الشركة الجديدة لدعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في أمريكا.
ويأتي إعلان ترامب عن الشركة الجديدة بالتعاون مع سوفت بانك وشركة أوبن إيه آي وأوراكل.
وبُناءً على الخطة المُعلنة فإن الشركات المُشار إليها ستستثمر بما قيمته 100 مليون باوند لبداية المشروع، على أن يضخوا 500 مليار دولار في المشروع خلال السنوات المُقبلة.
ولم يرد ترامب أو أحد من إدارته على مزاعم ماسك، وستكشف الأيام المُقبلة عن السؤال بشأن مدى صدق تصريح رائد الأعمال المُشكك في جدوى مشروع الرئيس الأمريكي.
تبذل الولايات المتحدة جهودًا كبيرة لتطوير مجال الذكاء الاصطناعي باعتباره عنصرًا أساسيًا في تعزيز ريادتها التكنولوجية والاقتصادية.
تعمل الحكومة الأمريكية على وضع استراتيجيات وطنية تهدف إلى تسريع البحث والتطوير في هذا المجال، مثل إصدار "خطة المبادرة الوطنية للذكاء الاصطناعي" التي تسعى إلى تعزيز الابتكار وتوسيع نطاق الاستثمار في الأبحاث الأساسية والتطبيقية. تمثل المؤسسات الأكاديمية والمختبرات الحكومية والشركات التكنولوجية الكبرى مثل "مايكروسوفت" و"جوجل" و"أوبن إيه آي" محاور رئيسية في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي تُستخدم في قطاعات متعددة كالصحة، والتعليم، والطاقة، والدفاع. كما توفر الولايات المتحدة تمويلاً كبيرًا لمشاريع الذكاء الاصطناعي من خلال وكالات مثل وكالة مشاريع البحوث المتطورة للدفاع (DARPA)، التي تدعم الابتكارات الرائدة.
على المستوى التشريعي، تعمل الحكومة الأمريكية على وضع إطار قانوني وأخلاقي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي وضمان تطويره بطريقة تحترم القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان. تُركّز الجهود أيضًا على بناء قوى عاملة متخصصة من خلال تعزيز برامج التعليم والتدريب في الذكاء الاصطناعي داخل الجامعات والمعاهد.
تسعى أمريكا أيضًا إلى التعاون مع الدول الحليفة والمؤسسات الدولية لوضع معايير عالمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي. في الوقت نفسه، تولي اهتمامًا كبيرًا للأمن السيبراني وحماية البيانات لضمان الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
هذه الجهود المتكاملة تُظهر التزام الولايات المتحدة بأن تكون في طليعة الابتكار العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي مع الحرص على مواجهة التحديات المرتبطة به.