تم انتخاب سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات نائبًا لرئيس الفريق الإقليمي للمنطقة العربية التابع للجنة الدراسات الـ 17 بقطاع تقييس الاتصالات المعني بالأمن السيبراني (SG17RG ARB)، التابع للاتحاد الدولي للاتصالات .
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الذي استضافته مراكش بالمغرب خلال الفترة من 27 إلى29 مايو الجاري وترأسه المهندس بدر بن علي الصالحي رئيس المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني بسلطنة عُمان بحضور 7 دول عربية على هامش معرض “جيتكس أفريقيا” 2024 الذي يحضره نحو 450 مشاركاً عربياً وأفريقياً من صناع القرار في القطاع العام، وقادة الأعمال، والمسؤولين الحكوميين، والمتخصصين في مجال الأمن السيبراني والباحثين والأكاديميين.


وعرض سعادة الدكتور محمد الكويتي جلال الاجتماع تجربة دولة الإمارات في تعزيز وحماية منظومة الأمن السيبراني إضافة إلى أهم المبادرات المحلية والدولية التي أطلقتها بهدف تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني.
وأعرب عن سعادته بالثقة التي منحتها المنطقة العربية للإمارات لتكون ممثلًا عن المجموعة وهو ما يأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة للدولة بضرورة تعزيز التعاون بين دول المنطقة بهدف حماية منظومة الأمن السيبراني الإقليمي.. وأكد التزام الدولة بتحقيق الأهداف المشتركة للمجموعة في ضوء تمثيلها ضمن قطاع تقييس الاتصالات.
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع ينعقد بصفة دورية لمراجعة واعتماد تقرير الاجتماع السابق للجنة، ومناقشة المبادرات المقدمة من الدول الأعضاء خلال الاجتماع.
وتعمل هذه المجموعة على بناء الثقة وتعزيز الأمن في استخدام تقنية المعلومات والاتصالات وتتناول وضع أفضل المعايير لحماية منظومة الأمن السيبراني بما في ذلك إدارة الامن السيبراني والهياكل الأمنية للتطبيقات والشبكات والأطر و إدارة الهوية والبيانات الشخصية ‏وإنترنت الأشياء والهواتف الذكية والحوسبة السحابية وشبكات التواصل الاجتماعي والبيانات الضخمة.
ويقوم الفريق بالتنسيق مع جميع مجموعات العمل الأخرى بالاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمات العالمية المعنية بتطوير تلك المعايير علاوة على منظمات ومؤسسات القطاع الخاص ذات الصلة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

السودان واليونسكو يؤكدان أهمية التنسيق الإقليمي لمواجهة تحديات التعليم العالي لفترة ما بعد الحرب

شاد بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالدور المهم لمنظمة اليونسكو في تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وتشجيع تبادل الخبرات والمعارف على المستوى العربي والإفريقي والدولي.جاء ذلك لدى لقائه السبت بمكتبه المؤقت ببورتسودان، بالدكتورة نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي للسودان ومصر ومديرة اليونسكو للاتصال لدى جامعة الدول العربية، وأعضاء مكتبها، بحضور دكتور عثمان منوفل مدير المكتب التنفيذي الوزاري.وقدم بروفيسور دهب الشكر للدكتورة نوريا على جهودها المثمرة كمدير إقليمي لمكتب المنظمة في التواصل والتعاون الدائم لتنفيذ البرامج المشتركة، لافتاً إلى ضرورة توسيع التعاون مع المنظمة بكل التخصصات والبرامج ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً أهمية التنسيق الإقليمي لمواجهة تحديات التعليم العالي في السودان في فترة ما بعد الحرب، وتوسيع التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية الإفريقية والعربية، موضحاً أن السودان حريص على المشاركة الفاعلة في كل ما يخص دعم وتطوير التعليم والبحث والابتكار في القارة الإفريقية، انطلاقاً من دوره الإقليمي لخدمة أهداف التنمية المستدامة في الدول الإفريقية والعربية، مشيراً إلى ضرورة تنسيق الجهود في مجالات البحث والابتكار، والتدريب الفني والتوجيه المهني.من جانبها أشادت الدكتورة نوريا سانز بالتعاون مع السودان في برامج المنظمة، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، مؤكدة حرص المنظمة على تعزيز هذا التعاون واستثمار مكانة السودان في محيطه العربي والإفريقي والإسلامي، لتفعيل البرامج التي تهتم بها المنظمة، مشيرة إلى نجاح التعاون في عدد من الفعاليات والأحداث المختلفة، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يهدف لمناقشة سبل الاستفادة من هذه العلاقات الإيجابية في برامج وخطط المنظمة خلال المرحلة القادمة، منوهة بأهمية التعاون المشترك في كافة المجالات خاصة البحثية، مؤكدة إتاحة المعرفة للجميع وتوفير الوصول المفتوح للمواد، وتعزيز جهود التحول الرقمي في توفير المواد العلمية السودانية على شبكة الإنترنت.وقدمت الدعوة للسودان للمشاركة في قمة المنظمة المنعقدة بالعاصمة الفرنسية باريس في النصف الأول من العام 2025م.ومن جانبه أوضح الدكتور أيمن فريد المشرف على اللجنة الوطنية السودانية للتربية والعلوم والثقافة، ما تم من تطوير هيكلي في اللجنة الوطنية، لتفعيل نشاطها وتوسيع نطاق عملها، فضلًا عن تخصيص نقاط اتصال متعددة لتسهيل التواصل، منوها إلى الإمكانيات الكبيرة لقطاعات الوزارة والجامعات والمراكز البحثية السودانية من خبرات أكاديمية وبحثية، وقدرات بشرية ومادية يمكن الاستفادة منها في عمل المنظمة مستقبلا، وتعزيز التواصل بشكل أكبر بين كل قطاعات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمنظمة، مما يسهم في دفع التعاون بين الطرفين لآفاق أوسع، وتحقيق أفضل النتائج في المبادرات والأنشطة التي تنفذها المنظمات الدولية والإقليمية والعربية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة في المجالات ذات الأولوية للجانبين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التضامن: تنفيذ مشروع يستهدف تعزيز تشغيل الشباب والنساء بسوهاج
  • السودان واليونسكو يؤكدان أهمية التنسيق الإقليمي لمواجهة تحديات التعليم العالي لفترة ما بعد الحرب
  • ترامب يعلن قرب تعيين نائب لرئيس الفيدرالي
  • محافظ الإسماعيلية يبحث مع نائب وزير النقل تطوير منظومة النقل بالمحافظة
  • اجتماع دول الجوار السوري يناقش الأمن ومكافحة داعش الإرهابي
  • الصحة تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل تعزيز التعاون المشترك
  • جامعة أمّ القُرى تحصل على شهادة الآيزو الدوليَّة في مجال أمن المعلومات ومجال الأمن السيبراني
  • وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لأمن وطمأنينة قاصدي الحرم النبوي
  • "عُمان داتا بارك" تعزز مركز عمليات الأمن السيبراني بمنصة "Fortinet" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
  • عبد العاطي يبحث مع نظيره التركي آخر المستجدات بقطاع غزة