زنقة 20 ا الرباط

استقبل رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة يومه الخميس 30 ماي 2024, بمقر المجلس بالرباط, السيد نغوين ترونغ نغيا كاتب اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي, الذي يزور المملكة على رأس وفد هام.

وقد شكل اللقاء مناسبة لبحث مختلف أوجه التعاون بين البلدين الصديقين, والذي شهد تطورا ملحوظا في مختلف المجالات منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل أكثر من ستة عقود.

في هذا الإطار, أشاد رئيس مجلس المستشارين بمتانة العلاقات الأخوية بين المغرب وفيتنام, القائمة على تراكم تاريخي وإنساني لأحداث تشكل ذاكرة مشتركة بين البلدين والشعبين, مشيرا إلى أن البلدين أكدا على الدوام حرصهما على تعزيز هذه العلاقات عبر تبادل الزيارات الرسمية وتوقيع اتفاقيات التعاون المشترك.

واعتبر الرئيس, في هذا الصدد, أن العلاقات الثنائية بلغت مستوى من النضج, يحتم على البلدين تطوير صيغ جديدة للتعاون وشراكات مبتكرة خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري, معربا عن استعداد مجلس المستشارين, بحكم تركيبته وطبيعة انشغالاته, لمواكبة كل المبادرات الهادفة للارتقاء بالتعاون الثنائي.

كما لم يفت الرئيس التنويه بمواقف فيتنام في المحافل الإقليمية والدولية, الداعمة للقضايا الوطنية وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية, معتبرا أن إطالة أمد هذا النزاع المفتعل يعرقل التنمية في المنطقة, ويفتح الباب أمام مختلف أشكال عدم الأمن والاستقرار.

من جهته, أعرب نغوين ترونغ نغيا عن شكره لحفاوة الاستقبال الذي لقيه الوفد الفيتنامي, مبديا إعجابه الكبير بما تشهده المملكة من تطور ملموس في مختلف المجالات. كما أبرز السيد نغيا متانة العلاقات السياسية بين البلدين, لكنه شدد على ضرورة مضاعفة الجهود لضمان تعزيز التعاون الاقتصادي, مشيرا إلى زيارته الحالية تهدف لاستكشاف الفرص والإمكانيات المتاحة, عبر لقاءات يعقدها مع عدد من المسؤولين المغاربة.

كما شدد نغيا على أهمية تعزيز التعاون بين برلمانيي البلدين, عبر تبادل الخبرات وتكثيف التنسيق والتشاور في مختلف المحافل الإقليمية والدولية, مؤكدا أن نهج بلاده يرتكز على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول, وتكريس قيم التعاون وتسوية النزاعات بشكل سلمي في إطار الأمم المتحدة.

وفي الأخير, وجه نغيا، الدعوة لرئيس مجلس المستشارين للقيام بزيارة عمل لفيتنام لبحث سبل الارتقاء بالعلاقات بين المؤسستين التشريعيتين وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مجلس المستشارین

إقرأ أيضاً:

تعرف على ملفات القمة المصرية السيراليونية بالاتحادية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية، د. جوليوس مآدا بيو رئيس جمهورية سيراليون، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن الأوضاع الإقليمية والقارية.
ونرصد أبرز ملفات القمة المصرية السيراليونية:
- من المتوقع بحث دعم علاقات التعاون بين مصر وسيراليون وتبادل الرئيسان الرؤى تجاه تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة والقارة الأفريقية والجهود الدولية للحرب على الإرهاب.

- كما من المقرر مناقشة عدد من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التنسيق في القضايا الإقليمية بالنظر إلى ما تشهده المنطقة من تحديات نتيجة تعدد الأزمات القائمة وانتشار الفكر المتطرف والإرهاب.

- العمل على تعزيز العلاقات وتطوير التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة فضلاً عن استمرار مصر في تقديم الدعم الفني وبناء القدرات بما يساهم في تلبية احتياجات سيراليون التنموية.

- أهمية عقد اللجنة المشتركة بين البلدين خلال الفترة المقبلة بهدف تنشيط العلاقات الثنائية وبحث سبل تعزيزها في مختلف المجالات.

- مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حول عدد من القضايا الإفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها موضوع إصلاح وتوسيع مجلس الأمن.
- إمكانية استفادة الجانب السيراليوني من الخبرات المصرية في القطاع الزراعي والاستزراع السمكي، والتعليم من خلال زيادة عدد المنح المصرية المقدمة وخاصة في المجال الطبي وفي مجال تمكين دور المرأة والشباب فضلا عن تشجيع الشراكة بين القطاعين الخاص والعام في البلدين.

مقالات مشابهة

  • مصر والكونغو تبحثان مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين
  • سوريا والصين تؤكدان أهمية توطيد العلاقات بما يخدم البلدين
  • تعرف على ملفات القمة المصرية السيراليونية بالاتحادية
  • الالتزام بالقضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية الإسباني: مونديال 2030 فرصة لترسيخ الشراكة مع المغرب
  • وزيرة التخطيط تبحث مع سفير دولة أرمينيا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • رئيس الإمارات وملك الأردن يبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
  • رئيس الدولة والرئيس الأميركي يبحثان هاتفياً العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • جراي: استمرار الفوضى في المعابر الليبية التونسية يهدد العلاقات بين البلدين
  • “من الثورية إلى المعارضة: هل لا يزال الحزب الشيوعي السوداني عضوياً في الحراك السياسي؟”