شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن العبيدي اقتصاد ليبيا أمام كارثة وكل يوم نشهد ولادة مليونير جديد، حذر الكاتب والباحث السياسي جبريل العبيدي، من استمرار نهب الاقتصاد الليبي بعد 12 سنة من الفوضى، مشيرا إلى أن البلاد أصباها ضمور وركود نتيجة سنين .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العبيدي: اقتصاد ليبيا أمام كارثة وكل يوم نشهد ولادة مليونير جديد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العبيدي: اقتصاد ليبيا أمام كارثة وكل يوم نشهد ولادة...

حذر الكاتب والباحث السياسي جبريل العبيدي، من استمرار نهب الاقتصاد الليبي بعد 12 سنة من الفوضى، مشيرا إلى أن البلاد أصباها ضمور وركود نتيجة سنين عجاف فاقت العقد، حتى توقف الزمن في ليبيا ووقف معه كل شيء من اقتصاد وخدمات وأي إنجازات، وحلَّ محل ذلك كله التصارع على السلطة، واستغلال هذا التصارع في نهب ثروات في بلاد ترقد فوق ثروات لا حصر لها.

وقال “العبيبدي”، في مقال نشرته صحيفة “الشرق الأوسط اللندينة، “متى سيعي هؤلاء المتصارعون أن ما يفعلونه بهذا البلد هو من أسلحة الدمار الشامل؟! ألا يكفي هذا العمل الذي يبدو ممنهجاً لترك البلاد هامدة وهم ينظرون إلى دول العالم الحية وهي تسير نحو الازدهار والتقدم؟”.

وأوضح أن ليبيا تعاني من أزمة إدمان اقتصاد النفط الريعي، وأنه طوال السنوات والعقود الماضية منذ اكتشاف النفط عام 1960 وحتى اليوم لم تشهد ليبيا أي نوع من أنواع التنوع الاقتصادي، بل إن الحكومات المتعاقبة سواء في عهد الملك الراحل إدريس السنوسي قرابة العشرين عاماً أو في عهد الزعيم الراحل القذافي الذي طالت فترة حكمه إلى أكثر من أربعين عاماً، لم تكن لها أي سياسات جادة للتخلص من الاقتصاد الريعي والتوجه نحو اقتصاد متنوع.

ولفت إلى أن ليبيا تحتاج إلى خطة استراتيجية تنقلها من حالة الاقتصاد الريعي المبني على النفط إلى سياسة الاقتصاد المتنوع والمفتوح، قبل أن ينضب النفط ويقل استخدامه أمام الطاقات المتجددة ومنها الهيدروجين الأخضر والنفط الصخري والطاقة الشمسية والرياح، وإن كانت جميعها تزخر بها ليبيا، ويمكن استغلالها مستقبلاً، ولكن البقاء على سياسة الاقتصاد الريعي كارثة بجميع المقاييس في الحالة الليبية التي ينهب اقتصادها اليوم.

وراى أن ليبيا اليوم في حاجة حقيقية للتحرر من الاقتصاد الريعي والمجاني لأنها حقيقة خلقت وتركت مجتمعاً وأجيالاً اتكالية لا تنتج، بل فقط تنتظر المرتب الحكومي من دون أي خدمة أو إنجاز عمل، أي بطالة مدفوعة الأجر من خزينة الدولة، حتى تجاوز الملاك الإداري للدولة أكثر من نصف الشعب الذي يتلقى مرتبات من الخزينة العامة للدولة من دون أي خدمة تذكر، باستثناء بعض الوظائف التي يعمل أغلبها بأقل من نصف الكفاءة.

واعتبر أن إصلاح الاقتصاد حالياً ضرباً من الخيال العلمي، حيث إن ليبيا اليوم في حاجة حكومة وطنية قولاً وفعلاً لا حكومة تتاجر بشعبها في سوق النخاسة وتبيع ممتلكات الدولة الليبية من استثمارات خارجية ومشاريع بثمن بخس ليتم نهبها، كما وصفها المبعوث الدولي غسان سلامة، عندما وصف ليبيا بالدولة التي تُنهب وتشهد كل يوم ولادة مليونير جديد، ليبيا اليوم تعاني من اقتصاد مترهل لا يسعده سوى براميل النفط، وينهبها اليوم الكليبتوقراطيون.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العبيدي: اقتصاد ليبيا أمام كارثة وكل يوم نشهد ولادة مليونير جديد وتم نقلها من صحيفة الساعة 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

وزارة النفط: الأنبوب البحري الجديد يربط 3 منافذ تصدير استراتيجية

الاقتصاد نيوز - بغداد

أوضحت وزارة النفط، الأربعاء، تفاصيل مشروع الأنبوب البحري الثالث، مؤكدةً أن المشروع من شأنه تعزيز القدرات التصديرية للنفط الخام من المنطقة الجنوبية، بطاقة تصميمية تبلغ 2 مليون و400 ألف برميل يومياً، عبر ربط ثلاثة منافذ استراتيجية.

وقال مدير عام شركة نفط البصرة، باسم عبد الكريم، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع الأنبوب البحري الثالث الخاص بتصدير النفط يُعد من المشاريع الاستراتيجية التي أولت لها الحكومة أهمية كبيرة"، مبيناً أن "المشروع سيعزز قدرات التصدير من الجنوب، ويسهم في زيادتها بشكل ملموس".

وأضاف، أن "المشروع يتكون من أنبوب بحري بقطر 48 عقدة، يمتد 61 كيلومتراً داخل البحر، و9 كيلومترات على اليابسة"، مشيراً إلى أن "الأنبوب يربط بين ثلاث منصات بحرية: الأولى لصمامات قريبة من ميناء البصرة النفطي، والثانية قرب ميناء خور العمية، بالإضافة إلى منصة تصدير من نوع SPM-4".

وأوضح عبد الكريم، أن "المشروع يشمل أيضاً مشاريع إسناد حيوية، منها القابل البحري الذي يضم أنظمة الاتصالات، والكهرباء، ومنظومات السيطرة الكهربائية والاتصالات".

وبيّن أن "ائتلاف شركتي (مايكوبيري) الإيطالية و(إيستا) التركية تم اختياره لتنفيذ المشروع بعد تقييم فني وتجاري ومالي من أصل أربع شركات متقدمة، وبإشراف الاستشاري الياباني المعتمد في المشروع".

وأشار إلى أن "الشركتين قدمتا عرضاً فنياً وتجارياً متكاملاً لإنشاء الأنبوب وكافة منظوماته، وقد أُحيل المشروع من قبل اللجان الفرعية في شركة نفط البصرة، ثم من خلال اللجنة المركزية في وزارة النفط ولجنة الطاقة الوزارية، وصولاً إلى مجلس الوزراء، الذي أقر تحويله رسمياً إلى الائتلاف الإيطالي التركي".

وأكد أن "المشروع يربط بين ثلاثة منافذ رئيسية هي: ميناء البصرة النفطي، وميناء خور العمية، ومنصة التصدير SPM-4، بطاقة تصميمية تبلغ نحو 2.4 مليون برميل يومياً".

وختم بالقول: "مدة تنفيذ المشروع سنتان، فيما ستبدأ عمليات التشغيل الأولي لمقطع البصرة خلال 8 إلى 9 أشهر، وهي فترة مدرجة ضمن الإطار الزمني الكامل للمشروع".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • المؤسسة الوطنية للنفط: ندعو الشركات الفرنسية لاقتناص الفرص الواعدة في ليبيا
  • توقعات بانتعاش الاقتصاد الليبي خلال 2025
  • مدبولي: نشهد اليوم تحولًا جذريًا في أنشطة وخدمات قناة السويس وانفتاحها على العالم
  • وزارة النفط: الأنبوب البحري الجديد يربط 3 منافذ تصدير استراتيجية
  • مدبولي: نشهد اليوم تحولاً جذرياً في أنشطة وخدمات قناة السويس وانفتاحها على العالم
  • رئيس الوزراء : نشهد اليوم تحولا جذريا في أنشطة وخدمات قناة السويس
  • من يقود الاقتصاد العالمي فـي حقبـة ما بعد أمــريكـا؟
  • الرسوم الجمركية بين التوتر الاقتصادي وإغراق الأسواق
  • خبيرة اقتصاد عالمية: مصر تحقق نموا اقتصاديا رغم التحديات
  • مالية البرلمان: الحكومة ستوقف التعيينات لمنع استغلالها انتخابيا