محرز يكذب مدرب منتخب الجزائر بعد قرار استبعاده من القائمة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
استغرب رياض محرز لاعب أهلي جدة السعودي استبعاده من قائمة المنتخب الجزائري الذي يستعد لمواصلة مشواره في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وأعلن المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش اليوم الخميس عن قائمة محاربي التي ستواجه غينيا في السادس من يونيو/حزيران القادم ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، وأوغندا في الجولة الرابعة.
لكن التشكيلة غاب عنها محرز، الذي قدم مستويات جيدة في الموسم الحالي بدوري السعودي للمحترفين الأمر الذي خلف صدمة لدى الجماهير الجزائرية.
قائمة المنتخب الوطني الخاصة بمبارتي غينيا و أوغندا، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.#LesVerts⭐⭐ | #123vivalAlgérie???????? pic.twitter.com/uqs8XYPlvu
— Équipe d'Algérie de football (@LesVerts) May 30, 2024
وقال بيتكوفيتش في تصريحات خلال مؤتمر صحفي "تحدثت مع محرز في شهر مارس/آذار الماضي، وطلب عدم ضمه".
وأضاف "بناء على ذلك تم الاتفاق مع محرز على الانضمام للمنتخب حال الاتصال بي، لكنه لم يحدث وبالتالي تم استبعاده".
محرز يفندفي الأثناء، كذب محرز تصريحات مدرب "الخضر" بنشر تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، قال فيها "لم أتلق أي اتصال سواء من المدرب أو الاتحاد الجزائري خلال الفترة الماضية".
وأضاف "قررت الغياب عن آخر مباراتين في الدوري السعودي، من أجل الوصول لمعسكر الجزائر في جاهزية كاملة، وذلك لأنني شعرت بآلام في ركبتي".
وواصل "كنت مهتما بالوُجود مع المنتخب، لكنني أحترم قرار المدرب بكل تأكيد وحظا موفقا للجزائر".
وختم "حظا طيبا للمنتخب الجزائري في المباريات القادمة، كان من المهم بالنسبة لي أن أكون موجودا في صفوف المنتخب، أحترم اختيارات المدرب ولكني أحيطكم علما بهذا القرار".
Je n’ai ni reçu d’appels du sélectionneur ni de la fédération. J’avais une petite gêne au genou, j’ai donc opté pour du repos lors des 2 derniers matchs de championnat afin d’être opérationnel pour ces 2 confrontations pour le mondial 2026 au combien importantes.
Bonne chance à…
— Riyad Mahrez (@Mahrez22) May 30, 2024
وغاب محرز عن معسكر منتخب الجزائر الأول تحت قيادة بيتكوفيتش في مارس/آذار الماضي، بعدما أخبر المدرب الجديد أنه ليس جاهزا.
وسجل محرز 12 هدفا في 33 مباراة خاضها بمختلف المسابقات المحلية رفقة "الراقي" فضلا عن 13 تمريرة حاسمة.
لاعبون آخرون مثل إسلام سليماني ويوسف بلايلي الذين كان لهم دور أساسي في نجاح المنتخب الجزائري تم استبعادهم أيضا من طرف بيتكوفيتش.
ويبدو أن المدرب الصربي يراهن على جيل أصغر سنا، لكنه اتخذ خيارات مثيرة للجدل مثل استبعاد لاعب خط وسط آينتراخت فرانكفورت فارس الشايبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کأس العالم
إقرأ أيضاً:
جمعية الاتحاد الجزائري ترفع دعوى ضد نجل الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي
أعلنت جمعية "الاتحاد الجزائري" في فرنسا عن رفع دعوى قضائية ضد لويس ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، على خلفية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها ضد الجزائر.
ونشرت الجمعية عبر حسابها على منصة "إكس" بياناً جاء فيه: "نهنئ لويس ساركوزي الذي يسير على خطى والده نحو السجن. التحريض على ارتكاب الجرائم والجنح يعرضه لعقوبة تصل إلى 5 سنوات سجن وغرامة مالية قدرها 45 ألف يورو".
Félicitations à Louis Sarkozy qui veut suivre le chemin de son papa : la prison.
Provocation aux crimes et délits : jusqu’à 5 ans de prison et 45 000 € d’amende. pic.twitter.com/RV8rDplwhj — UA. (@UnionAlgerienne) February 14, 2025
وفي منشور آخر، كشفت الجمعية أن المحامي نبيل بودي تقدم بشكوى نيابة عنها إلى القضاء الفرنسي ضد لويس ساركوزي، بسبب تصريحاته التي تحرض على حرق السفارة الجزائرية في باريس.
وأكد المحامي ذلك عبر حسابه على المنصة ذاتها، مضيفاً: "نأمل أن يكون وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، مستجيباً كما كان في قضية المؤثرين الجزائريين".
يأتي ذلك بعدما أدلى لويس ساركوزي بتصريحات لصحيفة "لوموند" الفرنسية، الخميس الماضي، قال فيها: "لو كنت في الحكم وتم توقيف بوعلام صنصال، لقمت بحرق السفارة الجزائرية، وأوقفت منح التأشيرات، ورفعت التعريفات الجمركية بنسبة 150%".
وجاءت تصريحات نجل الرئيس الفرنسي الأسبق في سياق الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا، التي تفاقمت إثر اعتقال الكاتب الجزائري بوعلام صنصال في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بتهمة المساس بأمن الدولة وفقاً للمادة 87 مكرر من قانون العقوبات الجزائري.
ويُعتقد أن لويس ساركوزي، المولود عام 1997، يسعى لتبني خطاب يميني متطرف ضد الجزائر، في محاولة لتعزيز موقعه السياسي وجذب أصوات الناخبين اليمينيين، تمهيداً لترشح محتمل للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2027.
ووجد لويس نفسه في قلب موجة يمينية متصاعدة، مما جعله محط أنظار الإعلام الفرنسي المحافظ. فقد وصفته صحيفة "لو فيغارو" اليمينية بأنه "نجم اليمين الجديد"، بينما رأت فيه صحيفة "لو جورنال دو ديمانش"، المملوكة لرجل الأعمال المتطرف "فنسنت بولوريه"، وريثًا لـ"سلالة سياسية على غرار عائلة كينيدي".
بدأت علاقة لويس ساركوزي بالإعلام الفرنسي تتعزز مع ظهوره كمحلل سياسي في قناة "LCI"، حيث يُقدَّم أحيانًا كـ"خبير في الشؤون الأمريكية"، وهو الدور الذي حصل عليه بعد أن لفت انتباه الصحفي الشهير داريوس روشبين عبر منصة "إكس".
كما بات يكتب عمودًا رأيًا في مجلة "فالور أكتويل" اليمينية المتطرفة، حيث يعبر عن آرائه السياسية التي تنتمي إلى التوجهات الليبرالية المتشددة.