اعتقالات بحيفا ومسؤول إسرائيلي كبير يوبخ عائلات الأسرى
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أفادت مراسلة الجزيرة بأن عائلات أسرى إسرائيليين في غزة تظاهروا أمام مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، في وقت اعتقلت فيه الشرطة الإسرائيلية 7 متظاهرين في حيفا خلال مظاهرة تطالب بوقف الحرب على القطاع الفلسطيني.
وقالت المراسلة إن المتظاهرين أمام وزارة الدفاع يطالبون بصفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تزامنا مع اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي الذي تعصف فيه الخلافات.
في سياق متصل، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن عائلات الأسرى التي اجتمعت مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي قالت إنه "وبخهم وأهانهم"، فيما يبدو بسبب تحركاتهم الأخيرة التي باتت تزعج الحكومة.
وأضافت القناة أن العائلات تعترف بأن الحكومة الإسرائيلية لن تكون قادرة على استكمال عودة جميع المحتجزين.
وتصاعدت الاحتجاجات في إسرائيل خلال الأشهر الماضية ضد حكومة بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب، مع اتهامات لهما بالفشل والتقصير في التوصل لصيغة اتفاق مع حماس تضمن إطلاق سراح الأسرى.
The Israeli occupation forces suppressed and assaulted Palestinians who were protesting in solidarity with Gaza in Haifa city. pic.twitter.com/3q0a3Y2kx2
— Eye on Palestine (@EyeonPalestine) May 30, 2024
اعتقالات في حيفافي سياق متصل، أفاد مراسل الجزيرة بأن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 7 متظاهرين خلال مظاهرة بمدينة حيفا تطالب بوقف الحرب على غزة.
وتظاهر عشرات الفلسطينيين في مدينة حيفا -مساء اليوم الخميس- رفضا لاستمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وكانت الشرطة الإسرائيلية انتشرت في حيفا بالتزامن مع بدء المظاهرات التي دعت إليها حركات الداخل الفلسطيني للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة.
وبوساطة الدوحة والقاهرة ومشاركة واشنطن، تجري بين حماس وإسرائيل مفاوضات غبر مباشرة ومتعثرة منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف القتال فورا، ورغم مطالبة محكمة العدل الدولية لها باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.
وخلّفت الحرب حتى اليوم 36 ألفا و224 شهيدا، و81 ألفا و777 مصابا، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بالضغط على نتنياهو لإتمام صفقة التبادل
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، في بيان مشترك، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالضغط على رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لإتمام صفقة التبادل وإنهاء معاناة ذويهم.
أكدت العائلات أن الضغوط الخارجية هي التي أجبرت نتنياهو في وقت سابق على الإقدام على إبرام صفقة التبادل.
شددت العائلات في تصريحاتها أن الضغط الدولي، خصوصًا من الولايات المتحدة الأمريكية، هو العامل الرئيسي الذي دفع نتنياهو للموافقة على الصفقة، محذرة من أن الحكومة الإسرائيلية قد تتراجع عن تعهداتها. وقالت العائلات في هذا السياق: “إذا تخلت الحكومة عن مسؤوليتها في إعادة الأسرى، فإن الشعب الإسرائيلي سيخرج كاملاً للمطالبة بتحريرهم.”
في الوقت ذاته، وجهت العائلات انتقادات حادة لوزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، حيث اعتبرته "يستمر في تحريض المجتمع الإسرائيلي ويدق طبول الحرب". وأضافت أن سياساته قد تقوض فرص إتمام الصفقة وتزيد من معاناة الأسرى وأسرهم.
من جهة أخرى، أبدت العائلات قلقها من محاولات نتنياهو، وفقًا لما ذكرته، لتقويض الصفقة أو إفشالها. وقالت العائلات: “نتنياهو يحاول عبثًا إجهاض الصفقة ونحن له بالمرصاد.”
في تصريحات غاضبة، اعتبرت العائلات أن الحكومة الإسرائيلية تحاول التنصل من مسؤولياتها الأساسية تجاه الأسرى، معتبرة أن هذا التوجه بمثابة "خيانة" لواجبها في إعادة ذويهم. واعتبرت أن الحكومة التي تتخلى عن هذا الواجب تتنازل عن أبسط حقوق الإنسان في تحرير الأسرى.
أما فيما يتعلق بآمالهم في التدخل الأمريكي، فقد أعربت العائلات عن ثقتها في أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيسعى للحفاظ على وقف إطلاق النار والعمل على إتمام صفقة تبادل الأسرى. وقالت في هذا السياق: “نثق أن الرئيس ترمب سيعمل على إدامة وقف إطلاق النار وإعادة كل الأسرى.”
وجهت العائلات تحذيرًا إلى المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قائلة: “نقول لك أن نتنياهو سيحاول خداعك وإفساد الصفقة، ولكننا سنقف في وجهه بكل ما أوتينا من قوة.”