شراكة بين “الطيران المدني” و”الإيكاو” لتمكين الجيل القادم من المهنيين في صناعة الطيران
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، أمس، عن شراكة استراتيجية جديدة مع منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو” بهدف تعزيز التعاون في تطوير وتمكين “الجيل القادم من المهنيين في صناعة الطيران”.
وقع مذكرة التفاهم، سعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة، وسعادة خوان كارلوس سالازار أمين عام منظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”.
وتقوم الشراكة الاستراتيجية على تنسيق أطر التعاون لتطوير برامج ومشاريع للحفاظ على رأس المال البشري من الفنيين والمهنيين وأصحاب المهارات في مختلف تخصصات صناعة الطيران عالمياً، وكذلك استقطاب قوى عاملة جديدة وتدريبها وتأهيلها، بما يواكب الاحتياجات المتزايدة لهذه الصناعة، ويدعم المبادرات المرتبطة بتعزيز التوازن بين الجنسين، وتهيئة بيئة داعمة للتطور والابتكار.
وأكد سعادة سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة أهمية هذه الشراكة التي تخدم التوجهات والأهداف التنموية لكلا الجانبين، والتي تمثل محطة جديدة في مسيرة التعاون المشترك بين دولة الإمارات ومنظمة الطيران المدني الدولي، لتكامل الجهود نحو بناء منظومة شاملة ومتقدمة لقطاع طيران، لأن الاستثمار في الجيل القادم من مهنيي الطيران ودعم تمكين المرأة سيمهد الطريق لمستقبل أكثر حيوية واستدامة لصناعتنا.
وقال سعادة خوان كارلوس سالازار الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، إن هذه الشراكة الاستراتيجية تمثل خطوة متقدمة في الالتزام المشترك بتطوير قوة عاملة ماهرة ومتنوعة ومستدامة في مجال الطيران، من خلال العمل معاً لجذب وتدريب وتمكين الجيل القادم من المهنيين في مجال الطيران، وتضع أساسا لمستقبل أكثر إشراقاً لصناعة الطيران.
وحددت مذكرة التفاهم ثلاثة محاور رئيسية للتعاون بين الجانبين لتمكين الجيل القادم من مهنيي الطيران بشكل استباقي، وذلك من خلال تعاون الهيئة العامة للطيران المدني ومنظمة الطيران المدني الدولي في جهود استقطاب وتدريب وتعليم الجيل القادم من مهنيي الطيران من خلال برامج مخصصة، ومبادرات توجيه، وفرص تعليم ودعم تمكين المرأة في الطيران، والعمل على تعزيز التوازن بين الجنسين في الطيران، من خلال تعاون الجانبين في مبادرات مصممة لتمكين المرأة وخلق فرص أكثر إنصافًا وتنوعًا على جميع المستويات في قطاع الطيران، وتعزيز ثقافة تبادل المعرفة والتعاون، وتبادل أفضل الممارسات والمعلومات والموارد المتعلقة بتطوير مهنيي الطيران والتوازن بين الجنسين، لتعزيز بيئة داعمة للابتكار والتقدم والتطور.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شراكة بين “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” في الطاقة المتجددة
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” الصيني، عن توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص الاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة في دول تقع ضمن مبادرة “الحزام والطريق”، مع التركيز بشكل رئيسي على الدول النامية ودول الجنوب العالمي.
وقّع مذكرة التفاهم محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة”مصدر”؛ وزو جون، رئيسة مجلس إدارة صندوق طريق الحرير، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف “COP29” في باكو.
وبموجب مذكرة التفاهم، سوف تؤسس “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” شراكة إستراتيجية تركز على استكشاف الفرص المتاحة للاستثمار المشترك في مشاريع طاقة متجددة تشارك فيها “مصدر” كمستثمر أو تتولى مهمة تطويرها وتشغيلها.
ويعتزم”صندوق طريق الحرير” استثمار ما يصل إلى 20 مليار يوان صيني “ما يُعادل 10.28 مليار درهم / 2.8 مليار دولار” في مشاريع مشتركة مع “مصدر” ، في حين لدى “مصدر” استثمارات كبيرة في دول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وإفريقيا، يندرج العديد منها تحت مبادرة الحزام والطريق.
وستواصل الشركة الاستثمار في هذه المناطق في إطار إستراتيجيتها لزيادة القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها للطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، في حين يمتلك “صندوق طريق الحرير” مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تزيد عن 7 جيجاواط في مناطق مبادرة الحزام والطريق، تشمل الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.
وقال محمد جميل الرمحي، إن التعاون بين “مصدر” و”صندوق طريق الحرير” اللذين يستثمران في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الأسواق الناشئة والجنوب العالمي، يعد خطوة مهمة من شأنها أن تعطي دفعة كبيرة للجهود الرامية إلى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة.
وأضاف أن “مصدر” تتطلع إلى شراكة ناجحة ومثمرة مع صندوق طريق الحرير تتحقق من خلالها الأهداف والطموحات المشتركة للطرفين.
من جانبها قالت زو جون، إن دولة الإمارات تعد من المساهمين الرئيسيين في مبادرة “الحزام والطريق” وأحد أبرز الشركاء في قطاعي الاستثمار والتجارة بالنسبة للصين، مشيرة إلى أن الشراكة بين “صندوق طريق الحرير” و”مصدر” تعكس التزام الطرفين بتطوير حلول الطاقة المستدامة على مستوى العالم.
وتربط مبادرة الحزام والطريق بين آسيا وأوروبا وإفريقيا ومناطق أخرى حول العالم من خلال شبكة من مشاريع البنية الأساسية والشراكات التجارية، فيما تشكل مبادرة الحزام والطريق حلقة وصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول والمناطق المشاركة.
وتعد دولة الإمارات شريكا فاعلاً منذ إطلاق مبادرة الحزام والطريق، حيث ضخت 10 مليارات دولار في صندوق استثماري مشترك مع الصين لدعم مشاريع المبادرة في شرق إفريقيا.
وتُسهم شركة “مصدر” التي تأسست في عام 2006 في تحقيق رؤية دولة الإمارات وتعزيز دورها الرائد في مجال الاستدامة والعمل المناخي، من خلال قيامها بتطوير والاستثمار في مشاريع منتشرة في أكثر من 40 دولة، في حين تستهدف رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030، وأن تصبح منتجاً رائداً للهيدروجين الأخضر بحلول العام نفسه.وام