«المؤتمر»: كلمة السيسي بالمنتدى العربي الصيني تؤكد رؤية مصر لتحقيق الاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى العربي الصيني، معربا عن تقديره للرسائل القوية والواضحة التي تضمنتها كلمة الرئيس السيسي، والتي عكست حرص الدولة المصرية على تعزيز التعاون العربي الصيني في مختلف المجالات.
وأكد فرحات، في تصريحات له، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في المنتدى العربي الصيني جاءت لتبرز رؤية مصر في تعزيز التعاون العربي الصيني، ودعم القضايا العربية المحورية، والعمل على تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.
وأشار إلى أن ما طرحه الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة يؤكد رؤية مصر في أن تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي والدولي لا يمكن أن يتم إلا من خلال معالجة جذرية للقضية الفلسطينية والالتزام بحل الدولتين وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، مما يعكس التزام مصر الثابت بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
واوضح فرحات أن التعاون العربي الصيني سيخدم مصالح الشعوب في المنطقة من خلال تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين لتطوير التعاون الاقتصادي والتنموي، مشددا على أهمية التعاون المشترك مع الصين في مواجهة التحديات العالمية الراهنة، من خلال تعزيز الشراكات الاقتصادية والتكنولوجية بين الدول العربية والصين.
وأشار إلى الإمكانات الكبيرة التي يمكن أن تحققها هذه الشراكات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة والبنية التحتية لافتا إلى أن التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة تتطلب تعزيز التعاون لإيجاد حلول مستدامة لكافة التحديات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور رضا فرحات المنتدى العربي الصيني العربی الصینی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
"المسرح البديل".. رؤية عيد عبدالحليم للمسرح العربي
صدر حديثا عن بيت الحكمة للثقافة كتاب "المسرح البديل في العالم العربي" للشاعر والناقد عيد عبدالحليم- رئيس تحرير مجلة "أدب ونقد"، وهو الكتاب الخامس والثلاثون في مسيرته الإبداعية والنقدية.
ويقدم عيد في هذا الكتاب رؤية جديدة للمسرح العربي، من خلال طرحه ومناقشته للتجارب ذات البعد التجريبي في المسرح العربي على مدار الخمسين عاما الماضية، مؤكدا على أن المشتغلين في عالم المسرح لم يستطيعوا تحديد تعريف واضح وثابت لمفهوم "التجريب المسرحي"، رغم تعدد الجهود والتجارب في هذا المجال، ولعل مصطلح التجديد كان هو الأقرب لهذه الاتجاهات، فمنذ نهايات القرن التاسع عشر بدأ المسرح يتغير جذريا، وتحديدا منذ ليلة 10 ديسمبر 1896، حين عرضت مسرحية "الملك أبو" لألفريد جاري على مسرح "الأوفر" بباريس، تلك المسرحية التي أحدثت دويا كبيرا في الأوساط الفنية، لدرجة أن البعض وصفها بالبداية الجديدة للمسرح العالمي والانطلاقة المغايرة، مثل الشاعر الإنجليزي "ويليام بتلر ييتس" الذي وصفها بأنها "علامة أنهت مرحلة كاملة في الفن
ويؤكد عبد الحليم أن الرؤى التجريبية في المسرح العالمي ظلت في حالة تنامي، حتى وصلت ذروتها في النصف الثاني من القرن العشرين مع ظهور مدارس طليعية في المسرح، وتأسيس فرق مسرحية، كانت تعتمد على اختراق الحدود الشكلية والنمطية للمسرح، استحداث ظواهر مسرحية مثل مسرح المقهى ومسرح الغرفة، ومسرح الشارع، وغيرها، وكذلك تكثيف الاهتمام بفنون الأداء وعلى رأسها تدريب الممثل، والاعتماد على خصوصية المكان من خلال استلهام الطقوس الشعبية والعادات اليومية في محاولة للاقتراب من الجمهور، من خلال كسر حاجز الإيهام.
ومنذ ستينيات القرن الماضي ظهرت في المسرح العربي تجارب عملت على كسر النمطية المسرحية، خاصة بعد ظهور بيان "نحو مسرحي عربي جديد" ليوسف إدريس ومن بعده صدور كتاب "قالبنا المسرحي" لتوفيق الحكيم عام 1964، ومن بعدها ظهرت بيانات المسرح الاحتفالي في المغرب، ثم توالى ظهور رؤى تجريبية في التأليف عند سعدالله ونوس وميخائيل رومان وممدوح عدوان ومحمود دياب وألفريد فرج، ومحمد الماغوط، ويوسف العاني ومحمد النشمي وغيرهم، ومخرجين مثل كرم مطاوع وسعد أردش وقاسم محمد وعبدالكريم برشيد وعبدالقادر علولة والطيب صديقي وعبدالله السعداوي وروجيه عساف وغيرهم.
يذكر أن الكتاب تضمن عدة فصول منها "فلسفة المسرح التجريبي" و"ظواهر مسرحية" و"مسرح المؤلفين.. بدايات النهضة المسرحية" و"مسرح المخرجين" و"نقاد المسرح التجريبي".
ومن خلال هذه الفصول يؤكد عيد عبد الحليم على أن المسرح التجريبي هو المسرح الأكثر جذبا للجمهور، لأنه يقوم على عناصر مهمة منها الإدهاش، وكسر حاجز التوقع، والفعل الجماعي، من خلال التفاعلية المتنامية أثناء العرض، فكل عنصر من عناصر العمل المسرحي يحس بذاته وبأهميته وبأن له دورا فاعلا في العملية المسرحية.
صدر للمؤلف عدة مؤلفات سابقة منها: "ظل العائلة" و"حديقة الثعالب" و"شجر الأربعين" و"ضحايا حريق الفن.. الجيل المفقود في مسرح بني سويف" و"مرايا العقل النقدي" و"الشعر النسائي في مصر" و"مسرح الشارع في العالم العربي" وغيرها.