متابعة بتجــرد: منذ نحو ثماني سنوات، والمعركة القانونية بين النجمة الأميركية أنجلينا جولي، وطليقها الممثل الأميركي براد بيت، مشتعلة، وبين الحين والآخر يُضاف فصلٌ جديدٌ إليها؛ فيزيد حدة الصراع، ويُشعل الخلافات بين الطرفين أكثر.

ولا تزال أنجلينا وبيت غير متفقين على آلية تقسيم الأصول والممتلكات، التي اكتسبها كلٌّ منهما أثناء زواجهما، حيث تصاعدت الأزمة، مؤخرًا، بشكلٍ كبير، لا سيما مع طلب براد بيت من أنجلينا تقديم اتفاقيات سرية، تتعلق بتلك الممتلكات.

وبين كل تلك المشاكل، طفت على السطح اتهاماتٌ جديدة من قِبل بيت لأنجلينا، إذ كشف توني ويب، الذي يمتلك شركة «SRS Global Security»، وتقدم خدمات الحراسة للممثل الشهير، أن جولي تسببت في تجنب أطفالها رؤية بيت، أثناء زياراته إليهم أثناء فترة الحضانة.

ووفقاً للوثائق، التي قُدمت إلى المحكمة العليا في لوس أنجلوس، فإن مايكل فييرا، مساعد جولي، طلب من ويب إقناع اثنين من أعضاء الفريق الأمني ​​بعدم الإدلاء بشهادتهما في جلسة حضانة الزوجين.

ومع ذلك، أجاب ويب بأن العضوين ليسا موظفين في شركته، لذا لن يتمكن من إيقافهما، إلا أنه – في ما بعد – تم تذكيرهما بأنهما معرضان لخطر المقاضاة، بسبب توقيعهما على اتفاقية السرية.

وقال روس فوستر، عضو الفريق الأمني، لويب: إنه ينوي الإدلاء بشهادته، بغض النظر عن اتفاقية السرية، في حال تلقى مذكرة استدعاء، مضيفاً أنه سيشهد بشأن التصريحات التي سمعها، لا سيما تلك التي وجهتها جولي إلى الأطفال، وتضمنت تشجيعاً منها على تجنب قضاء الوقت مع السيد بيت، أثناء زيارات الحضانة.

وبالعودة إلى اتفاقيات السرية، أو عدم الإفصاح، فقد حكمت القاضية ليا مارتن بأنه يتعين على الممثلة الحائزة جائزة «الأوسكار»، تقديم جميع الاتفاقيات المتعلقة بملكيتها لشركة «Château Miraval» (شاتو ميرافال)، في جنوب فرنسا، التي اشترتها هي وبراد عام 2014، والمتضمنة فيلا ومزرعة كروم.

قبل أيام، أشار العديد من التقارير إلى أن «فيفيان»، ابنة أنجلينا جولي وبراد بيت، أسقطت كلمة «بيت» من اسمها الأخير، إذ تم إدراج الفتاة، البالغة من العمر 15 عامًا، باسم «فيفيان جولي»، في الإعلان الخاص بمسرحية «The Outsiders»، وهي المسرحية التي ساعدت جولي في إنتاجها من أجل ابنتها، حيث تلعب «فيفيان» أحد الأدوار المهمة فيها. وليس من الواضح ما إذا كانت «فيفيان» قد غيرت اسمها بشكل قانوني، أم أنها اتخذته اسماً فنياً لها.

ووسط كل ذلك، بدأت شائعات تسري عن وجود علاقة عاطفية، وقصة حب، تجمعان نجم هوليوود براد بيت، وسيدة الأعمال الإسبانية إينيس دي رامون، أواخر عام 2022.

وتشير التقارير إلى أنهما يعيشان معاً بالفعل، إضافةً إلى أن الثنائي احتفلا بعيد ميلاد الممثل الستيني، وزارا، أيضًا، مهرجان سانتا باربرا السينمائي الدولي معاً، بطريقة سرية للغاية، لكن تم التقاطهما معاً من قبل المصورين.

main 2024-05-30 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

جنود إسرائيليون يعترفون: واجهنا مقاومين مُنظّمين ومُجهّزين في معركة بئيري

مع مضي عام ونصف بالتمام والكمال على هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، عاد خمسة من جنود لواء المظليين في جيش الاحتلال من الكتيبة 890 لسرد ما واجهوه من اشتباكات عنيفة مع المقاومين في مستوطنة بئيري بغلاف غزة.

آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة معاريف، نقل عن الجنود الذين أطلق عليهم أسماء مستعارة: دانيئيل، شاكيد، ألون، شاي، يوفال، أنهم "عادوا قبل أيام إلى كيبوتس بئيري، حيث واجهوا عشرات المسلحين الفلسطينيين في ذلك اليوم، وكشفوا أن الحرب بالنسبة لهم بدأت قبل دقائق قليلة من الساعة السابعة صباحًا في يوم السبت الموافق السابع من أكتوبر".

وأضافوا في تقرير ترجمته "عربي21" أننا "خلال ساعة كنا بالفعل على متن المروحيات في طريقنا إلى محيط المنطقة، فور هبوطنا، رأينا المروحية الثانية تُصاب بقذيفة آر بي جي، وتشتعل فيها النيران، كانت المنطقة تعجّ بالمسلّحين، فتلقينا الأمر بالتوجه بسرعة لمستوطنة بئيري، أبلغونا أن الوضع مأساوي هناك بالنسبة لخسائر المستوطنين من القتلى والجرحى".


وقال جندي آخر إنه "قرب مدخل الكيبوتس، سُمعت صيحات استغاثة من شرطي قرب غرفة الحراسة، في الطريق رأينا المركبات المحترقة، وجثث رجال الشرطة والمسلحين ملقاة على الطريق، لكن عند مدخل الملجأ كان الأمر مختلفًا، صعبًا، لا يمكن وصفه، أدركت أنني أمشي فوق الجثث، كانت هناك رائحة مُرعبة في الملجأ ومحيطه، رائحة موت، ودم، وجثث محترقة".

وأشار آخر أن "هذه اللحظة لن ننساها، لأننا أدركنا أننا في وضعٍ مُختلف، وعند وصولنا للكتيبة الثالثة في الكيبوتس، شاهدنا جثثًا إضافية، كان القرار أن ندخل القتال في الأحياء الأقرب لغزة، ولكن عند مدخلها لاحظنا مركبة عسكرية مُدرعة من طراز دافيد مُتضررة بشدة، وبداخلها جثث ضباط شرطة، قرب السيارة، ركض نحونا شرطي، أُصيب برصاصة في ساقه، كان مضطربا. وبينما وضعنا عليه ضمادة، صرخ في وجهنا: أنتم بحاجة للمزيد من القوات، هناك الكثير من المسلحين هنا، كونوا حذرين، سيقتلونكم".


وأوضحوا قائلين: "تقدمنا عبر تلك الأحياء وفقًا للتعليمات، احتلّ كل فريق صفًا من المنازل، وتحركنا للاختباء والالتفاف، خضنا مواجهات لا حصر لها مع المسلحين، حتى عندما انتهينا من تطهير صف من المنازل، كان علينا أن نعود، لأنهم انسحبوا، عادوا إلى المنازل خلفنا، "كانوا يتصرفون بسرعة، بعضهم ارتدى زيًا عسكريًا، وكان من الصعب التعرف عليهم، وحازوا معدّات قتالية أفضل منا، فقد جاؤوا بالقنابل اليدوية وقاذفات آر بي جي والقنابل الأنبوبية، وصلوا مُنظّمين إلى الهجوم".

وشرح الجنود ما وصفوها "تعقيدات القتال والمهمة الصعبة الموكلة إليهم في إدارة المعركة، في المنزل الأول الذي وصلنا إليه، صادفنا شخصا يختبئ خلف الشجيرات في الفناء، لاحقًا، أدركنا أن هناك عددًا هائلاً من المسلحين والمحصنين أمامنا، وفي منطقة القتال مستوطنون يجب إنقاذهم، لكن في النتيجة خسرت الكتيبة جنودا في المعارك، لقد قاتلنا في غزة ولبنان وسوريا، ولكن لن تكون أي معركة مثل التي خضناها في كيبوتس بيئيري".

مقالات مشابهة

  • أسد تيكتوك يُنهي زواج في مصر
  • زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر بعد زواجه.. التفاصيل
  • زوجة أمام محكمة الأسرة: بقاله 5 سنين مبيصرفش على البيت وعايز يتجوز
  • معركة عمرها 33 سنة.. رفاهية ترامب في مواجهة مياه الكوكب
  • ???? معركة السودان
  • دهشة مُستحقة حول معركة القادسية في القصر الجمهوري..!
  • عندما يصير الجسد ساحة معركة: تراجيديا الإنسان السوداني بين القنص والاغتصاب
  • المشدد 10 وغرامة 100 ألف جنيه لسيدة متهمة بالإتجار فى الشابو بسوهاج
  • أقوال فتاة متهمة بسرقة هاتف شقيقة البلوجر سوزي الأردنية
  • جنود إسرائيليون يعترفون: واجهنا مقاومين مُنظّمين ومُجهّزين في معركة بئيري