فصل جديد في معركة طلاق أنجلينا جولي وبراد بيت.. والطليقة متهمة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: منذ نحو ثماني سنوات، والمعركة القانونية بين النجمة الأميركية أنجلينا جولي، وطليقها الممثل الأميركي براد بيت، مشتعلة، وبين الحين والآخر يُضاف فصلٌ جديدٌ إليها؛ فيزيد حدة الصراع، ويُشعل الخلافات بين الطرفين أكثر.
ولا تزال أنجلينا وبيت غير متفقين على آلية تقسيم الأصول والممتلكات، التي اكتسبها كلٌّ منهما أثناء زواجهما، حيث تصاعدت الأزمة، مؤخرًا، بشكلٍ كبير، لا سيما مع طلب براد بيت من أنجلينا تقديم اتفاقيات سرية، تتعلق بتلك الممتلكات.
وبين كل تلك المشاكل، طفت على السطح اتهاماتٌ جديدة من قِبل بيت لأنجلينا، إذ كشف توني ويب، الذي يمتلك شركة «SRS Global Security»، وتقدم خدمات الحراسة للممثل الشهير، أن جولي تسببت في تجنب أطفالها رؤية بيت، أثناء زياراته إليهم أثناء فترة الحضانة.
ووفقاً للوثائق، التي قُدمت إلى المحكمة العليا في لوس أنجلوس، فإن مايكل فييرا، مساعد جولي، طلب من ويب إقناع اثنين من أعضاء الفريق الأمني بعدم الإدلاء بشهادتهما في جلسة حضانة الزوجين.
ومع ذلك، أجاب ويب بأن العضوين ليسا موظفين في شركته، لذا لن يتمكن من إيقافهما، إلا أنه – في ما بعد – تم تذكيرهما بأنهما معرضان لخطر المقاضاة، بسبب توقيعهما على اتفاقية السرية.
وقال روس فوستر، عضو الفريق الأمني، لويب: إنه ينوي الإدلاء بشهادته، بغض النظر عن اتفاقية السرية، في حال تلقى مذكرة استدعاء، مضيفاً أنه سيشهد بشأن التصريحات التي سمعها، لا سيما تلك التي وجهتها جولي إلى الأطفال، وتضمنت تشجيعاً منها على تجنب قضاء الوقت مع السيد بيت، أثناء زيارات الحضانة.
وبالعودة إلى اتفاقيات السرية، أو عدم الإفصاح، فقد حكمت القاضية ليا مارتن بأنه يتعين على الممثلة الحائزة جائزة «الأوسكار»، تقديم جميع الاتفاقيات المتعلقة بملكيتها لشركة «Château Miraval» (شاتو ميرافال)، في جنوب فرنسا، التي اشترتها هي وبراد عام 2014، والمتضمنة فيلا ومزرعة كروم.
قبل أيام، أشار العديد من التقارير إلى أن «فيفيان»، ابنة أنجلينا جولي وبراد بيت، أسقطت كلمة «بيت» من اسمها الأخير، إذ تم إدراج الفتاة، البالغة من العمر 15 عامًا، باسم «فيفيان جولي»، في الإعلان الخاص بمسرحية «The Outsiders»، وهي المسرحية التي ساعدت جولي في إنتاجها من أجل ابنتها، حيث تلعب «فيفيان» أحد الأدوار المهمة فيها. وليس من الواضح ما إذا كانت «فيفيان» قد غيرت اسمها بشكل قانوني، أم أنها اتخذته اسماً فنياً لها.
ووسط كل ذلك، بدأت شائعات تسري عن وجود علاقة عاطفية، وقصة حب، تجمعان نجم هوليوود براد بيت، وسيدة الأعمال الإسبانية إينيس دي رامون، أواخر عام 2022.
وتشير التقارير إلى أنهما يعيشان معاً بالفعل، إضافةً إلى أن الثنائي احتفلا بعيد ميلاد الممثل الستيني، وزارا، أيضًا، مهرجان سانتا باربرا السينمائي الدولي معاً، بطريقة سرية للغاية، لكن تم التقاطهما معاً من قبل المصورين.
main 2024-05-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أنجلينا جولى:ﺗﺠﺴﻴﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺎرﻳﺎ ﻛﺎﻻس ﺣﻠﻢ وﺗﺤﻘﻖ
تدربت على الغناء الأوبرالى من أجل "ماريا"
تعود النجمة العالمية أنجلينا جولى بقدمين ثابتتين إلى الشاشة الفضية، فمنذ أدائها فى فيلم Eternals لعام 2021، انقطعت جولى لفترة عن السينما، حتى عادت بقوة من خلال فيلم السيرة الذاتية ماريا Maria.
تُعد أنجلينا جولى واحدة من أبرز نجمات هوليوود، حيث قدمت مجموعة من الأفلام التى تركت بصمة واضحة فى عالم السينما، منذ بداياتها وحتى اليوم، استطاعت «جولى» أن تتنوع فى أدوارها وتثبت موهبتها الفريدة، وتزيد هذا التاريخ المميز بفيلم ماريا الذى يعتبر تحديا لها فى تجربتها عن تقديم السيرة الذاتية لأحد أشهر نجمات الأوبرا العالمية.
كشفت النجمة العالمية، أنجلينا جولى، عن ارتباطها العاطفى العميق بأسطورة الأوبرا ماريا كالاس، وصفت جولى، دور كلاس بأنه «حلم»، مؤكدة أنها «تأخذ على محمل الجد مسئولية حياة ماريا وإرثها»، وأوضحت: «أقدم كل ما لدى لتلبية التحدى»، حيث كان لماريا كلاس، تأثير كبير على فن الأوبرا، باعتبارها «أعظم صوت فى القرن العشرين»، تمكنت من تطويع موهبتها الصوتية وقدرتها على غناء مجموعة واسعة من الأدوار الخالدة.
وأوضحت أن هذا الدور الذى جسدت فيه شخصيتها، عزز من إدراكها لمشاعر العزلة.
وكشفت أنها «كادت يُغمى عليها» أثناء تصوير الفيلم، حيث انغمست الممثلة بالكامل فى عالم كالاس قبل التصوير، وتلقت دروسًا فى اللغة الإيطالية ودرست لقطات لمغنية الأوبرا الشهيرة لتحسين وقفتها الرشيقة وصوتها الغنائى.
فى الفيلم، تم مزج غناء أوبرا أنجلينا مع تسجيلات حقيقية لكالاس، وقالت جولى،«عندما بدأت الغناء لأول مرة، كنت أشعر بالإغماء بعد كل مرة غنيت فيها تقريبًا، ولم أستطع أن أفهم تمامًا أن جسدى لم يكن قويًا بما فيه الكفاية.. الغناء الأوبرالى مثل الرياضة إنه أحد أكثر الأشياء التى تتطلب جهدًا بدنيًا والتى يمكنك القيام بها».
وعن استعداداتها للدور قالت، أخذت دروسا فى الغناء لأكون قادرة على تجسيد شخصية كالاس، وهو رهان يتسم بجرأة كبيرة وجعلنى «متوترة جدا».
وقالت جولى «أمضيت نحو سبعة أشهر وأنا أتدرب»، شاكرة بابلو لارين الذى جعلها تغنى «للانطلاق من غرفة صغيرة وصولاً إلى مسرح لا سكالا» فى ميلانو. وأضافت «لقد منحنى الوقت للتقدم لكننى كنت أخشى ألا أكون أهلاً للمهمة».
وتابعت «كنت أحب موسيقى البانك أكثر من الأوبرا ومختلف أنواع الموسيقى، لكننى كنت أستمع أكثر إلى فرقة ذى كلاش (فرقة روك بريطانية)».
وتابعت «النقطة المشتركة بيننا هى اللطف الكبير وعدم إمكان التعبير علناً عن هذا اللطف»، مشيرة إلى أن أهم نقطة مشتركة بينهما هى «الضعف».
تم عرض فيلم Maria الذى أثار ضجة كبيرة بالفعل بعد إصدار المقطع الدعائى على Netflix فى 11 ديسمبر، وفى العرض، تألقت أنجلينا بفستان مخملى أسود مكون من قطعتين، يضم بنطالاً وبلوزة بأكمام طويلة، ولقد قامت بإقران المظهر مع حذاء بكعب أسود أنيق وحافظت على اكسسواراتها بسيطة.
ويتمحور العمل على المرحلة الأخيرة من حياة ماريا كالاس والتى أمضتها المغنية الشهيرة داخل شقتها الباريسية فى ظل أجواء حزينة، مذ تركها حب حياتها صانع السفن اليونانى الشهير أرسطو أوناسيس ليرتبط بالسيدة الأمريكية الأولى السابقة جاكى كينيدى.
وكانت ماريا كالاس نجمة بارزة فى عصرها، إن مسيرتها الغنائية الاستثنائية التى أدت خلالها عروضاً على أرقى المسارح من لا سكالا فى ميلانو إلى أوبرا باريس، أدت لعلاقتها الغرامية المضطربة لتسعة أعوام مع أوناسيس والتى حظيت بمتابعة إعلامية كبيرة. وقد توفيت المغنية عن 53 سنة.
تظل أنجلينا جولى واحدة من أبرز نجمات هوليوود، حيث قدمت مجموعة من الأفلام التى تركت بصمة واضحة فى عالم السينما، سواء كانت فى أدوار الأكشن أو الدراما أو الفانتازيا، أثبتت جولى موهبتها الفريدة وقدرتها على تقديم أداء مميز فى كل دور تجسده.
الجميع يعرف اسم أنجلينا جولى، لكونها ممثلة سينمائية محبوبة، ولكن لإسهاماتها الكثيرة جداً على المستوى الإنسانى، وأعمالها الخيرية فى دول كثيرة حول العالم.
يمكن القول عنها ببساطة إنها امرأة اختارت أن تُكرّس حياتها لذلك الهدف النبيل، وهو أن يكون العالم مكاناً أفضل، أن يعيش كل إنسان على هذه الأرض حياة أفضل، فأي غاية فى الحياة أسمى من ذلك.
ربما لا يعرف الكثيرون حجم ما قدّمته أنجلينا للعالم، وذلك لأنّ إسهاماتها كثيرة جداً ومتنوعة الأهداف والاتجاهات، كما أنّها مستمرة منذ نحو 20 عاماً تقريباً.
ففى عام 2003 أنشأت أنجلينا جولى منظمة خيرية باسم «مادوكس جولى بيت» خصيصاً للبلد الذى تبنّت فيه ابنها الأول مادوكس، وهى كمبوديا.
كان الهدف من إنشاء المنظمة هو حماية الحياة البرية فى كمبوديا، والحد من الفقر والمرض لسكانها.
وفى عام 2006 أنشأت منظمة أخرى باسم «جولى بيت» لدعم القضايا الإنسانية حول العالم.
أصبحت أنجلينا جولى أيضاً سفيرة لمنظمة قرى الأطفال الدولية SOS، التى تهدف لحماية حقوق الأطفال اليتامى، أو الذين لا يُعرف لهم نسب.
فى عام 2012، أنشأت أنجلينا خطاً لتصميم المجوهرات بالتعاون مع أحد المصممين المعروفين، أطلقت عليه اسم The Style of Jolie، واستخدمت 100% من ربح هذا الخط، للمساهمة فى تعليم الأطفال وبناء المدارس فى المناطق التى تواجه صعوبات فى مسألة التعليم.
كما شاركت أنجلينا جولى فى عام 2021 مع منظمة اليونيسكو فى مبادرة غريبة من نوعها، بعنوان «نساء من أجل النحل»، والتى تهدف إلى الترويج لتربية النحل من قبل النساء.
ذلك لم يكن إلا القليل جداً مما قدمته أنجلينا جولى للعالم على مدار عقدين من الزمن.
الآن.. تقول أنجلينا عن نفسها إنّها تشعر بأنّها أفضل حالاً من فترات شبابها، وإنها تعلم أنّ حياتها لو انتهت غداً ستكون راضية حقاً، لأنّها استطاعت أن تُقدّم المساعدة لبعض ممن يستحقون ذلك من الناس.
استطاعت أنجلينا جولى حصد الكثير من الجوائز من خلال عملها ممثلة سينمائية، ولكن كانت جائزتها الكبرى الأثمن على الإطلاق هى حب النّاس، والتى جعلتهم يُلقبونها بالمرأة الأجمل على كوكب الأرض، ليس الأجمل شكلاً فحسب، وإنما الأجمل قلباً وروحاً وإحساساً.