دمشق تتهم دول أوربية بتحريف الانتباه عن الأسباب الحقيقية لمعاناة السوريين
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكدت سوريا أن تكرار بعض الدول الغربية مواقفها السلبية أمام "المؤتمر الثامن في بروكسل" يهدف إلى حرف الانتباه عن الأسباب الحقيقية لمعاناة السوريين.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان لها اليوم الخميس: "تعيد بعض الدول الغربية المعروفة تكرار مواقفها السلبية أمام ما يسمى بالمؤتمر الثامن في بروكسل لـ (دعم مستقبل سوريا والمنطقة)، والتي تؤكد الاستمرار في سياساتها الخاطئة التي دأبت على اتباعها تجاه سوريا لأكثر من عشر سنوات وحتى الآن، والمبنية على رواياتها الملفقة، ونواياها الخبيثة".
وأضاف البيان: "إن مواقف تلك الدول تهدف إلى حرف الانتباه عن الأسباب الحقيقية لمعاناة السوريين، والمتمثلة في دعمها للتنظيمات الإرهابية بما في ذلك تلك المدرجة على قوائم مجلس الأمن، وتسهيل نهب الثروات الوطنية، وفرض التدابير القسرية الانفرادية اللاإنسانية على الشعب السوري".
وأوضحت الوزارة أنه "بالمقابل، وخلافا للمقاربة غير المقبولة التي درج على تبنيها منظمو المؤتمر، أظهرت المواقف الموضوعية التي عبّرت عنها بعض الدول خلال المؤتمر، الحاجة إلى اتباع مقاربة مختلفة تقوم على دعم جهود تعزيز مشاريع التعافي المبكر وسبل العيش، ودعم الصمود، بما يُسهم في الارتقاء بالوضع الإنساني والمعيشي للسوريين، ويسمح بالعودة الكريمة للاجئين السوريين إلى ديارهم".
وشددت الوزارة في ختام بيانها على "أهمية تمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في سوريا، بعيدا عن أي اعتبارات سياسية، أو أجندات ضيقة تروج لها الدول الغربية".
وانطلق في العاصمة البلجيكية بروكسل، الاثنين، الاجتماع الوزاري لمؤتمر بروكسل الثامن بشأن "مستقبل سوريا والمنطقة" بهدف "تجديد الدعم المالي والسياسي للأزمة القائمة في سوريا منذ 13 عاما، وتداعياتها على الدول المضيفة للاجئين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السوريين وزارة الخارجية السورية سوريا معاناة السوريين الشعب السوري
إقرأ أيضاً:
دمشق لـ”قسد”: وحدة سوريا خط أحمر
البلاد – دمشق
دعت الرئاسة السورية، أمس (الأحد)، “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” إلى الالتزام باتفاق العاشر من مارس الماضي بين الرئيس أحمد الشرع ومظلوم عبدي، محذرةً من خطورة المشاريع الانفصالية التي تهدد وحدة البلاد.
وأكدت الرئاسة في بيان أن الاتفاق مثّل خطوة إيجابية نحو حل وطني شامل، غير أن تصريحات وتحركات “قسد” الأخيرة، الداعية إلى الفيدرالية، تتعارض مع مضمونه وتعرض وحدة سوريا للخطر.
وشدد البيان على أن وحدة سوريا أرضًا وشعبًا خط أحمر لا يقبل التجاوز، رافضًا محاولات فرض كيانات منفصلة أو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق.
كما نبهت الرئاسة إلى خطورة تعطيل مؤسسات الدولة واحتكار الموارد الوطنية في مناطق “قسد”، محذرةً من أن مصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله يُضعف فرص الاستقرار.
وجددت التأكيد على أن حقوق الأكراد، كسائر مكونات الشعب السوري، مصونة ضمن الدولة الواحدة، داعيةً “قسد” إلى تغليب المصلحة الوطنية والالتزام الصادق ببنود الاتفاق بعيدًا عن الضغوط الخارجية.
يُذكر أن هذا البيان جاء في أعقاب تعثر تنفيذ اتفاق سد تشرين بين الحكومة السورية و”قسد”، واستمرار التصريحات الصادرة عن قادة “قسد” المطالبة باللامركزية، والتي سعوا إلى تضمينها في البيان الختامي لمؤتمر الحوار الكردي المنعقد أول أمس السبت في القامشلي.