والدة بيونسيه تكشف أسراراً.. حملت بها في بلد عربي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت تينا نولز والدة النجمة بيونسيه الكثير من ذكريات طفولة بناتها، من بينها حملها بإحداهن على ضفاف نهر النيل في مصر، بالإضافة إلى تعرّض المغنية العالمية لتنمّر قاسٍ في صغرها.
وقالت نولز في تصريحات إعلامية عن طفولة بناتها الثلاث بيونسيه وكيلي رولاند وسولانج: “اعتقدت أنني سأُرزق بصبي وأردت أن أسمّيه نايلز، لكنني وضعت بنتاً سمّيتها سولانج، واستوحيت اسمها من كتاب أطفال اشتريته في باريس”.
وكانت سولانج المولودة في حزيران (يونيو) من عام 1986 بعد خمس سنوات من ولادة بيونسيه، قد تحدثت في وقت سابق عن هذه الذكرى قائلةً: “لقد اكتشفت أن والدتي حملت بي في مصر بعد زيارة أهرامات الجيزة”.
وأكّدت الأم في جانب آخر أنّ بيونسيه كانت خجولة جداً في طفولتها، حتى باتت فريسة سهلة للمتنمّرين، قبل أن تتطور شخصيتها، لتواجه مجموعة منهم حين تعرّضوا لصديقة لها.
يُذكر أن بيونسيه ذكرت بعض وقائع التنمّر، على غرار السخرية من حجم أذنيها.
main 2024-05-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الكلاسيكو الارض .. شغف عربي وملف غربي !
بقلم : حسين الذكر ..
مع ان تاريخ الكلاسيكوات الكروية الغربية والعربية منها ليست حديثة العهد ومضى على انبثاقها عقود .. الا ان ترسخ المضمون ودخوله حيز التنفيذ الناعم ( بمعنى توظيفه بالراي العام ) تجلى بابهى صوره مع قطبية ( مسي كرستيان – ومورينو – غواريدولا ) التي شهدت تباريها متعة تنافسية مهارية احترافية رائعة للعبة كرة القدم في قمة القمم بين ريال مدريد الملكي – أي فريق السلطة الاسبانية .. وبرشلونة ممثل مقاطعة كاتالونية المهددة بالانفصال – أي سلطة المعارضة .. وهذا الكلاسيكو لطالما شهد تنافسا كبيرا في تلك الايام ( الميسوي كرستيانية ) لدرجة تعزز من خلاله مفهوم كلاسيكو الاض الذي انقسم فيه محبو كرة القدم العالمية الى قسمين بين ملكي وبرشلوني برقم فاق الخيال حدا مهولا بلغ فيه ملايين المشاهدين .. في كتلة بشرية متابعة بشغف كبير تقدمه على أي من اهتمامتها الاخرى مما جعلها هدفا متيسرا وصيدا ثمينا تحت مطرقة الاسلحة الناعمة في حرب عالمية لم تهدا يوما من ايامها ولم تشهد سلاما في تاريخها مقروء عليه السلام !
يشهد السبت 26- نيسان – 2025 نهائي جديد لكاس الملك وهذه المرة بطعم الكلاسيكو حيث يقف الملكي والبلوغرانا مرة اخرى وجها لوجه في مباراة صعبة التوقع برغم المؤشرات التي تصب لصالح برشلونة لاسباب عدة ليس اخرها العروض القوية التي حققها شباب البرشا تحت قيادة المدرب الالماني فلك الذي استطاع بناء فريق جديد ترجمه بحلم قائم لحيازة الثلاثية .. فيما يبدوا ان الريال يعيش اخر ايام مجده مع المدرب العجوز الايطالي انشلوتي .. الذي انشغل مع بيريز بالتعاقد مع مبابي بما سموه صفقة القرن فيما تناسوا الكثير من نواقص الفريق التي بدت واسهمت بانكسارات عدة بهذا الموسم التي يبدو ان انشلوتي سيكون اول ضحاياها .
على صعيد متصل وذو اهمية قصوى وربما لبعد استراتيجي يصب بذات منوال العولمة .. تشير الاخبار الى ان الاتحاد الأوروبي “يويفا” يدرس إجراء ثلاثة تغييرات رئيسية في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل . وكان “يويفا” قد أجرى بالفعل تعديلًا جذريًا على نظام البطولة اذ رفع عدد المشاركين إلى 36 فريق ليتسق مع اداء الاتحاد الدولي الفيفا الذي رفع عدد المشاركين بكاس العالم 2026 الى 48 فريق برقم غير مسبوق مع الاعتراضات الفنية التي ساقها خبراء الكرة حول هذا التمدد – غير البريء – اذ لا علاقة له باتاحة فرصة لمنتخبات جديدة للمشاركة – كما يتوهم البعض – .. فالمسلة بذروتها تتعلق بالمال والتسويق وعدد المتابعين وضبط ايقاع الراي العام وتوجيهه كما يرد المخططون .
من نواح تطويرية كروية يقال ان الالماني فيلك المعروف بدقته وتخطيطه المحكم، لجا إلى سلاح التحفيز النفسي حيث أمر بتزيين جدران غرفة الملابس في المدينة الرياضية بعبارات تحفيزية وأقوال لأعظم الرياضيين وقد سبقها قبل ذلك بوضع شاشة تلفازية كبيرة اثناء التدريب لاستخدامات عدة من بينها التحليل الفني الاني .
من جانبه وجه الايطالي أنشيلوتي انتقادًا لاذعًا لمهاجمه البرازيلي إندريك، بعد الانتصار الصعب على مضيفه خيتافي (1-0) وأهدر إندريك انفرادا صريحا في الشوط الثاني حاول خلاله تنفيذ كرة ساقطة لكنه فشل ليقرر المدرب استبداله مباشرةً مشيرا بتصريحات صحفية عقب اللقاء: “لا يمكنه القيام بهذه الأمور.. فهو لاعب شاب وعليه أن يتعلم”.
تشير الاخبار ان واردات كلاسيكو اشبيلية سيبلغ مليارات الدولارات توزع بين الاندية المتبارية والاتحاد الاسباني واشبيلية .. في مؤشر جديد على ما بلغته كرة القدم من تاثر فعال في الاقتصاد والمال والسياحة والبيئة .. والراي العام فضلا عن كونها اداة مهمة في الاسلحة الناعمة في عالم العولمة !