عن الحرب والإقتصاد والكهرباء.. كلام لافت من هوكشتاين يخصُّ لبنان
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قال كبير المستشارين لشؤون الطاقة والاستثمار آموس هوكستين في مقابلة مع مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي إن اتفاقا للحدود البرية بين إسرائيل ولبنان يتم تنفيذه على مراحل قد يخفف من الصراع المحتدم والدامي بين البلدين، مضيفا بأنه لا يتوقع السلام الدائم بين حزب الله وإسرائيل. واعتبر هوكشتاين أنه "إذا تمكنا من التوصل إلى مجموعة من التفاهمات، والتخلص من بعض الدوافع للصراع وإقامة حدود معترف بها لأول مرة على الإطلاق بين البلدين، فأعتقد أن ذلك سيقطع شوطا طويلا".
وقال هوكشتاين إن البداية ستكون السماح لسكان المجتمعات الشمالية في إسرائيل بالعودة إلى منازلهم ولسكان المجتمعات الجنوبية في لبنان بالعودة إلى منازلهم.
وأضاف أن جزءا من ذلك سيتطلب تعزيز القوات المسلحة اللبنانية، بما في ذلك التجنيد وتدريب وتجهيز القوات، دون أن يوضح كيف سيتم ذلك.
أما المرحلة الثانية فستشمل حزمة اقتصادية للبنان "والتأكد من أن المجتمع الدولي يظهر للشعب اللبناني أننا نستثمر فيه".
وأوضح أن شبكة الكهرباء في لبنان، على سبيل المثال، تعمل لبضع ساعات فقط في اليوم، مما يلحق ضررا جسيما باقتصادها.
وقال هوكشتاين "لدينا حل لذلك، لقد وضعنا حزمة يمكن أن تخلق حلا من شأنه أن يوفرلهم الكهرباء لمدة 12 ساعة في فترة زمنية قصيرة".
ولفت إلى أن المرحلة الأخيرة ستكون اتفاق الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل.
وقال إنه إذا استقر الوضع السياسي والاقتصادي في لبنان، فقد يساعد ذلك في تقليص نفوذ إيران هناك.
ورأى هوكشتاين إن "قدرة القوى الخارجية على التأثير على لبنان، مهما كانت العواقب، سوف تتضاءل بشكل كبير". (سكاي نيوز عربية) المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هجوم على كييف برأس السنة وزيلينسكي يقدم رؤيته لنهاية الحرب
استهلت روسيا أول يوم في العام الجديد بشن هجوم جوي استهدف العاصمة الأوكرانية كييف، مما أدى إلى سقوط جرحى وخسائر مادية، في وقت أعلن فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإصرار على مواصلة الحرب مع عدم استبعاد المفاوضات.
وقال مسؤولون في كييف إن روسيا شنت هجوما بطائرات مسيرة على المدينة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص على الأقل وإلحاق أضرار بمبنيين في منطقتين.
ودوّت انفجارات في سماء المدينة خلال الصباح بعد وقت قصير من تحذير سلاح الجو الأوكراني من اقتراب طائرات مسيرة من المدينة.
وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف إن الدفاعات الجوية "صدت هجوما للعدو، وإن طابقين من مبنى سكني تعرضا للدمار بشكل جزئي جراء الهجوم".
وأضاف كليتشكو أن حطام الطائرات ألحق أضرارا أيضا بمبنى غير سكني في حي آخر.
من جهتها، قالت القوات الجوية في أوكرانيا اليوم الأربعاء إن الجيش أسقط 63 من أصل 111 طائرة مسيرة هجومية أطلقتها روسيا خلال غارة جوية الليلة الماضية.
وأضافت أن 46 طائرة مسيرة أخرى "فُقد أثرها" دون أي عواقب سلبية، ومن المرجح أن يكون ذلك نتيجة التشويش الإلكتروني.
وذكر الجيش أن الطائرات المسيرة أُسقطت فوق أجزاء من شمال ووسط وغرب وجنوب أوكرانيا.
إعلانويأتي الهجوم الجديد بعد يوم على هجوم صاروخي روسي استهدف العاصمة الأوكرانية ومنطقة شوتسكا القريبة من الحدود الروسية في مقاطعة سومي شمال شرقي البلاد.
وتنفذ روسيا غارات جوية منتظمة وهجمات صاروخية على المدن والبلدات الأوكرانية البعيدة عن خط المواجهة في الحرب المستمرة منذ ما يقارب 3 سنوات.
زيلينسكي أكد مواصلة القتال لتحقيق مكاسب من الممكن استثمارها على طاولة المفاوضات (الجزيرة) قتال وتفاوضوفي سياق متصل، أعلن الرئيس الأوكراني مساء أمس الثلاثاء أنه سيتعين على بلاده في عام 2025 أن تواصل القتال "في الميدان"، لتحقيق مكاسب تمكنها لاحقا من أن تستثمرها "على طاولة المفاوضات" من أجل إنهاء الحرب مع روسيا.
وقال زيلينسكي في خطاب إلى الأوكرانيين بمناسبة حلول العام الجديد "في كل يوم من العام المقبل يجب أن أقاتل وأن نقاتل جميعا من أجل أوكرانيا قوية بما يكفي، تحظى بالاحترام وصوتها يُسمع، سواء في ساحة المعركة أو على طاولة المفاوضات"، وفق تعبيره.
كما أكد زيلينسكي أن بلاده ستفعل في عام 2025 كل ما بوسعها "لإيقاف روسيا وإنهاء الحرب".
وقال "أتمنى أن يكون 2025 عامنا، عام أوكرانيا، نحن نعلم أن السلام لن يُمنح لنا كهدية، لكننا سنفعل قصارى جهدنا لوقف روسيا وإنهاء الحرب، هذا ما يتمناه كل منا".
ولا يبدو المشهد أفضل لكييف في 2025، إذ إنها مهددة بانخفاض الدعم العسكري والسياسي الأميركي لها عندما يعود دونالد ترامب إلى الرئاسة بعد 3 أسابيع.
ولم تنجح أي من المبادرات والمقترحات المطروحة في إيجاد حل سياسي بين طرفي الصراع.