أمريكا: نرفض العملية العسكرية برفح وعلى إسرائيل تجنب ما حدث بالمخيمات
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتل، استمرار رفض واشنطن للعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية.
وقال خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس: “الصور التي شهدناها في مدينة رفح الفلسطينية نهاية الأسبوع الماضي مخالفة لما كنا ننتظره من إسرائيل”.
وأوضح أنه على الجيش الإسرائيلي أن يتجنب ما حدث في رفح الفلسطينية مستقبلا، متابعا: “ما زلنا متسمكين بموقفنا الرافض لعملية عسكرية واسعة في رفح”.
وأكد: “لا يمكننا تحديد نوعية الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في رفح الفلسطينية وما إذا كانت أمريكية أم لا”.
وأشار إلى أن مشروع قرار مجلس الأمن المقترح من الجزائر بشأن رفح الفلسطينية غير متوازن، موضحًا أن هزيمة حماس دون خطة دبلوماسية واضحة ستبقينا في دائرة العنف.
مجزرة المخيمات في رفحوارتكب جيش الاحتلال مجزرة في مخيمات النازحين برفح التي زعمت أنها آمنة ودعت الفلسطينيين للتوجه لها، ما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين، أنه يحقق في "الملابسات التي أدت إلى مقتل مدنيين في منطقة الغارة"، مشيرا إلى أن الغارة التي نفذت، الأحد، على منطقة في غربي رفح كانت "ضد أهداف إرهابية نوعية.. وتم تنفيذ الغارة بناءً على المعلومات الاستخباراتية المسبقة بوجودهم في المكان المستهدف".
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في إدانات عربية ودولية واسعة، حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الغارة "قتلت عشرات المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون فقط عن مأوى يحميهم من هذا النزاع المميت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح إسرائيل واشنطن الوفد بوابة الوفد رفح الفلسطینیة فی رفح
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: إسرائيل خرقت الاتفاق وعلى واشنطن التدخل
اتهم الرئيس اللبناني جوزيف عون إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار عبر استمرار احتلالها لتلال في الأراضي اللبنانية، مشددا أن على الدول الراعية للاتفاق ولا سيما الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل للالتزام التام به.
وقال عون، خلال لقائه السيناتور الأميركي عن ولاية تكساس روني جاكسون بحضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون، إن الاستقرار عند الحدود الجنوبية يتطلب انسحاب إسرائيل من التلال التي تتمركز فيها وإعادة الأسرى.
وأضاف أن الجيش اللبناني انتشر في البلدات التي انسحب منها الإسرائيليون، وهو جاهز للتمركز على طول الحدود الجنوبية، مؤكدا أن التعاون قائم بشكل جيد مع القوات الدولية العاملة في الجنوب بهدف تطبيق القرار 1701، وما ورد في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأكد عون أن الجيش اللبناني يقوم بواجباته كاملة وبالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في الجنوب "يونيفيل" ولا صحة عن كل ما يشاع عن أنه يتهاون في تطبيق ما تم الاتفاق عليه.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، على الانسحاب الإسرائيلي من لبنان بمضي 60 يوما من بدء تطبيقه، قبل أن يتم تمديد المهلة إلى 18 فبراير/شباط، لكن إسرائيل قالت إنها إسرائيل ستبقى مؤقتا في 5 نقاط ضرورية لأمنها، وردّت الرئاسة اللبنانية بأن لبنان سيعتبر أي وجود إسرائيلي على أراضيه احتلالا.
إعلانوتضمّن الاتفاق تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، وعلى انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، على أن يتولى الجيش اللبناني ذلك.