حزن كبير وفظائع مهولة ودمار لا يوصف طمس مخيم جباليا.. مشاهد بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بلغ عدد القتلى الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 36,224 قتيلًا و81,777 جريحًا.
نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية ”وفا“ لقطات لقطات مصورة يوم الخميس 30 أيار/مايو، تظهرفلسطينيين يمشون بين أنقاض المباني المدمرة، قبل أن يستعيدوا ما تبقى لهم من ممتلكات من تحت ركام بيوتهم، التي دمرها القصف الإسرائيلي في مخيم جباليا في شمال قطاع غزة.
وفي أقصى الجنوب، واصلت إسرائيل غاراتها الدامية على النازحين في رفح، متحديةً أمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد قُتل ما لا يقل عن 45 شخصًا وأصيب عشرات آخرون، في هجوم القوات الإسرائيلية على مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح يوم الأحد، وكان العديد من القتلى من النساء والأطفال وكبار السن.
المصادر الإضافية • يوروفيجن
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نزوح بعد نزوح.. عائلات فلسطينية تفكك خيامها في رفح للانتقال إلى ضواحي خان يونس المغنية البريطانية دوا ليبا تدعو إلى وقف "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل في غزة "السادسة من نوعها منذ 2014".. مشاهد تظهر إسقاط مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 Reaper في اليمن مخيم جباليا طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس رفح معبر رفح فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس رفح معبر رفح فلسطين مخيم جباليا طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس رفح معبر رفح فلسطين غزة انتخابات رئاسية الشرق الأوسط انتخابات احتجاجات شرطة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی رفح
إقرأ أيضاً:
مصورة توثق سحرا لا يوصف للمناظر الطبيعية في أستراليا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما انطلقت المصورة ليزا ميشيل بيرنز لتصوير أستراليا في عام 2022، لم تكن تدرك مدى ضخامتها.
تتذكر شعورها بالذعر خلال رحلتها البرية الثانية التي استغرقت أربعة أشهر، حيث كانت تقود سيارتها على الطريق السريع اللامتناهي الذي يؤدي إلى المناطق النائية، وتحيط بها فقط تربة ذات لون برتقالي صدئ، ونبات صانع الشوك، وشجيرات "مولغا" بلونيها الرمادي والأخضر.
رغم نشأتها في أستراليا، وتنقلها بين سواحلها الجنوبية، حيث تلتقي الأدغال بالبحر، وصولًا إلى جزر وايت ساندي في وسط كوينزلاند، إلا أن بيرنز، البالغة من العمر 40 عامًا، قضت غالبية حياتها المهنية في الخارج، تلتقط صورًا لقمم جبال الألب، وغابات الخيزران الهادئة، وسواحل البحر الأبيض المتوسط.
وقالت بيرنز: "ربما كنت أعرف عن غرينلاند أكثر مما كنت أعرف عن وسط أستراليا".
لكن خلال جائحة فيروس كورونا، وجدت نفسها في وطنها، غير قادرة على السفر إلى الخارج، إذ أوضحت: "تسنت الفرصة لي لاكتشاف أستراليا".
ركّزت بيرنز على "لوحة الألوان النابضة بالحياة" في المناظر الطبيعية الأسترالية، وجابت البلاد برفقة شريكها لتوثيق تنوعها، من لون المحيط الأزرق إلى شواطئ الرمال البيضاء، والغابات الخضراء الكثيفة وصولًا إلى السهول الصحراوية الحمراء الغنية.
أثناء استكشافها لأماكن لم تزُرها من قبل، وجدت بيرنز تقديرًا جديدًا لمسقط رأسها، حيث تأمل أن تتمكن الصور، التي جمعتها في كتابها المصور بعنوان "Sightlines" (خطوط الرؤية)، والذي نُشر في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بالحفاظ على "السحر الذي لا يوصف" لمناظر أستراليا الطبيعية، مع إثارة النقاشات حول كيفية حماية هذه العجائب الطبيعية المحبوبة.
قالت بيرنز: "أعتقد أنه من المهم تقدير تنوع المناظر الطبيعية في جميع أنحاء أستراليا، ولكن أيضًا توثيقها كما هي اليوم، خاصة أنها تتغير".
اكتشاف الجواهر الخفيةنظرًا لقيود الجائحة والطقس الموسمي، خططت بيرنز للرحلة على مرحلتين، الأولى حول الساحل الشرقي، الذي يغطي كوينزلاند ونيو ساوث ويلز وفيكتوريا، والنصف الثاني عبر جنوب وغرب أستراليا والإقليم الشمالي، وقضت حوالي ثمانية أشهر في عام 2022 على الطريق.
بينما قامت بيرنز بتخطيط المسار على خرائط "غوغل" وأجرت أبحاثًا حول المواقع قبل الرحلة، وجدت أنه أثناء التنقل، غالبًا ما كانت "لوحات وأشكال" مختلفة تلفت انتباهها، حيث أشارت إلى أن العديد من الأماكن التي أصبحت مفضلة لديها لم تكن في الواقع ضمن الأماكن التي بحثت عنها مسبقًا.
بعد إنهاء التصوير مبكرًا في موقع بجنوب أستراليا، سلكت بيرنز طريقًا قادها إلى شاطئ Sheringa، وهو موقع أصبح من أبرز محطات رحلتها. وتذكرت قائلة: "لم يكن هناك أحد غيرنا، فقط نحن وهذه الكثبان الرملية التي تمتد إلى البحر الفيروزي اللون".
في غرب أستراليا، زارت بيرنز نقطة جانثيوم، وهو "مكان سياحي" مشهور بآثار أقدام ديناصورات متحجرة فاجأتها بأنماطه غير العادية وألوانه الزاهية التي تشكلت في الحجر الرملي على مدى آلاف السنين، إذ قالت: "لقد سحرني الموقع لعدة أيام".