القدس المحتلة-سانا

دعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق عاجل حول استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهدافه الطواقم الطبية بقطاع غزة، مؤكدة أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني.

وأوضحت الجمعية في بيان لها اليوم نقلته وكالة وفا أن طيران الاحتلال قصف ليل أمس إحدى مركبات إسعاف الجمعية التي كانت في مهمة إنسانية بمنطقة تل السلطان شمال غرب رفح جنوب قطاع غزة، ماأدى لاستشهاد اثنين من طواقمها، ما يرفع عدد شهداء الجمعية منذ بدء العدوان إلى 19، إضافة لاعتقال آخرين خلال تأديتهم عملهم الإنساني.

وشددت الجمعية على أن الاستهداف المتواصل للكوادر الصحية ولطواقم الجمعية ومرافقها ومركبات الإسعاف التي تحمل شارة الهلال الأحمر المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، كما أن القتل الممنهج لإنسانية الإنسان وللعاملين على حمايته ومساعدته يُعتبر جرائم حرب تستوجب المحاسبة والعقاب الفوري لضمان العدالة للضحايا.

وحثت الجمعية الشركاء في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بالتحرك الفوري لحماية العاملين في القطاع الصحي جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال في غزة والتي راح ضحيتها لغاية الآن أكثر من 496 شهيداً و1500 جريح، إضافة لـ 309 أسرى.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتاد الطواقم الطبية ومرضى مستشفى كمال عدوان لجهة مجهولة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه بدأنا العمليات في منطقة مستشفى كمال عدوان شمال غزة، مواصلا: "قوات من لواء 401 القتالي وبتوجيه استخباراتي بدأت عملية عسكرية بمستشفى كمال عدوان"، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”. 

باحث: الاحتلال مستمر في خروقاته بلبنان ولم يتوقف منذ اتفاق وقف إطلاق النارخبير: جيش الاحتلال نفذ جرائم في غزة .. ولم يلتزم بخطوط الاشتباك

وذكر وسائل إعلام فلسطينية، أنّ الاحتلال يحرق أقسام الصيانة والمختبر والعمليات والإسعاف في كمال عدوان والنيران تمتد لباقي أقسام المستشفى. 

فيما ذكرت مصادر فلسطينية، أنّ قوات الاحتلال تهدد مدير مستشفى كمال عدوان بالاعتقال، أما مدير صحة غزة، فقد أكد، عدم معرفة مصير

 الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان والكوادر المرافقة. 

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ مصير الكادر الصحي والمرضى في مستشفى كمال عدوان أصبح مجهولا. 

وأدانت حركة حماس اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وإخلائه تحت تهديد السلاح جريمة حرب. 

فيما أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أنّ الاحتلال يقطع الأكسجين عن مرضى احتجزهم بساحة مستشفى كمال عدوان. 

وأدانت وزارة الصحة الفلسطينية ممارسات الاحتلال، مؤكدةً، أنه يحتفل مع نهاية عام من الابادة الجماعية بتدمير مستشفى كمال عدوان، معلنة توقف الخدمة الطبية في شمالي قطاع غزة بشكل كامل. 

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أنّ الاحتلال أجبر الطواقم الطبية والمرضى على خلع ملابسهم واقتادهم لجهة مجهولة. 

وناشدت الوزارة الفلسطينية المجتمع الدولي للتدخل وحماية المرضى والطواقم الطبية في قطاع غزة، مطالبة بحماية المرضى ومرافقيهم والطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان وعددهم 350. 

وفي سياق متصل بحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على الفلسطينيين واستهداف القطاع الصحي، أكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن الاحتلال أحرق 34 مستشفى في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتاد الطواقم الطبية ومرضى مستشفى كمال عدوان لجهة مجهولة
  • الاحتلال يقتاد الطواقم الطبية ومرضى مستشفى كمال عدوان لجهة مجهولة
  • الهباش: القانون الدولي أول ضحايا العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي دمر آخر القلاع الصحية بشمال غزة
  • الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي بالتدخل وحماية المرضى والطواقم الطبية في قطاع غزة
  • مؤسسة البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف الكيان الصهيوني لموانئها
  • موانئ البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف الكيان الصهيوني لموانئها
  • «الناتو» يدعو لإجراء تحقيق كامل في حادث تحطم طائرة الركاب الأذرية
  • مسؤول أممي يدعو المجتمع الدولي لدعم عودة السوريين وإعادة الإعمار
  • شهداء ومصابون إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة