"حزب الله" يستهدف 3 مواقع إسرائيلية مهمة قرب الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني مساء اليوم، استهداف 3 مواقع مهمة تابعة للجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود اللبنانية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وأكد "حزب الله" في بيانات منفصلة "استهداف موقع جل العلام وموقع الرمثا وموقع زبدين".
وأوضح في بيان: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 5:50 من عصر يوم الخميس 30-5-2024 انتشارا لجنود العدو في محيط موقع جل العلام بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة".
وأضاف في بيان: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 6:25 من عصر يوم الخميس 30-5-2024 موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".
كما ذكر في بيان آخر: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 6:35 من عصر يوم الخميس 30-5-2024 موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة".
وشهدت الحدود اللبنانية الجنوبية مؤخرا ازديادا كبيرا في عدد العمليات، فيما حث القائد العام لقوات الطوارئ الدولية العاملة جنوب لبنان أرولدو لاثارو جميع الأطراف على وقف إطلاق النار وضبط النفس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله الجيش الإسرائيلى الحدود اللبنانية جنوب لبنان المقاومة الاسلامية
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: رحلة الإسراء والمعراج عكست مكانة النبي عند ربه
أكد الدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية أن معجزة الإسراء والمعراج تتضمن العديد من المسارات، فهناك المسار العلمي والأخلاقي والسلوكي، وتمت هذه المسارت كلها في معجزة الإسراء والمعراج، مشيرا إلى أنه عندما قال سبحانه وتعالى، " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1) (الإسراء)، كان فيها تنزيه عن المكان، مشيرا إلى أن النبي بلغ مكانة عظيمة عند ربه سبحانه وتعالى.
وأضاف الجندي - خلال احتفال وزارة الأوقاف بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد الحسين اليوم، الأحد، أنه في هذه المعجزة نجد الألوهية والعبودية حيث سبحان الذي أسرى بعبده تتجلى الألوهية وفي كلمة عبده تتجلى العبودية، حتى يميز الله بين الألوهية والعبودية في الآية الكريمة.
من جانبه، قال الدكتور عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هذه الذكرى خُلدت في القرآن الكريم، الذي سيبقى خالدًا إلى يوم القيامة وما بعدها حتى في الجنة، سيُقال لقارئ القرآن: "اقرأ وارتل كما كنت تقرأ وترتل في الدنيا".
وأضاف أن الإسراء حدث بالروح والجسد معًا، كما ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿بِعَبْدِهِ﴾، حيث يشير لفظ "العبد" إلى الروح والجسد معًا. وقد أجمع جمهور العلماء على أن المعراج أيضًا وقع بالجسد والروح يقظةً وفي ليلة واحدة.
أما القول بأن المعراج كان بالروح فقط أو مجرد رؤيا منامية، فهو رأي ضعيف لا يُعوَّل عليه؛ لأن الله سبحانه وتعالى قادر على أن يُعرج بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بجسده وروحه، تمامًا كما أسرى به، كما أن تعجب العرب آنذاك من هذه الرحلة يؤكد أنها حدثت بالجسد والروح، فلو كانت مجرد رؤيا منامية لما أثارت دهشتهم أو استغرابهم.
وشدد على أننا نستشرف من هذه الذكرى معاني الفرج والنصر لأهالي غزة ولكل من كانت حياته دفاعا عن الدين، والأمة، مؤكدا أنه يجب أن نتمسك بهدي الرسول ونكون على يقين بوعد الله الذي لا يتخلف لقوله تعالى "وكان حقا علينا نصر المؤمنين".