نتائج أولية للانتخابات تظهر تراجع الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
سجّل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا تراجعا واضحا، وفق ما أظهرت الخميس النتائج الجزئية للانتخابات البرلمانية.
ويؤشر ذلك إلى فقدان الحزب، الذي سيطر على البرلمان منذ ثلاثين عام بعد انتهاء نظام الفصل العنصري، غالبيته المطلقة في البرلمان.
ومع فرز 35 بالمئة الأصوات، قُبيل الساعة 18,00 ت غ، حصل حزب "المؤتمر الوطني الأفريقي" على 42,5 بالمئة، أي أقل بكثير من نسبة 57 بالمئة التي فاز بها عام 2019، يليه "التحالف الديمقراطي الليبرالي" أكبر أحزاب المعارضة والذي حصل على أقل من 25 بالمئة.
أما حزب "المقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية" من أقصى اليسار، فحصل على نحو 9% من الأصوات، فيما حاز حزب "اومخونتو وسزوه" (إم كيه)، بزعامة الرئيس السابق جاكوب زوما، على أكثر بقليل من 8%.
ومن غير المتوقع صدور النتائج النهائية قبل عطلة نهاية الأسبوع.
وبلغت نسبة المشاركة 58,7 بالمئة، بانخفاض عن نسبة 66 بالمئة في الانتخابات التشريعية الأخيرة عام 2019.
وقالت اللجنة الانتخابية المستقلة في مؤتمر صحافي "عادة، يتم جمع 80% من النتائج في الساعات الأربع والعشرين الأولى بعد إغلاق مراكز الاقتراع"، لكنها تحدثت هذه المرة عن حصول "تأخير".
وبات حزب المؤتمر الوطني الإفريقي مهددا بخسارة غالبيته المطلقة للمرة الأولى في البرلمان بعدما حظي بولاء الناخبين الثابت لمدة ثلاثين عاما.
ودعي أكثر من 27 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم، الأربعاء، لاختيار نوابهم الـ400 الذين سيتولون انتخاب الرئيس.
وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة التاسعة مساء (السابعة مساء بتوقيت غرينتش)، لكن في بعض المدن مدّد التصويت حتى وقت متأخر نتيجة تدفق حشود كبيرة. وبدأ العد على الفور بعد إغلاق المكاتب.
وتوقعت استطلاعات الرأي تراجعا تاريخيا لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي حظي بـ40% إلى 47% من نيات التصويت. أخبار ذات صلة جنوب أفريقيا ترحب بقرار محكمة العدل الدولية «العدل الدولية» تصدر حكمها بشأن غزة اليوم المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا انتخابات برلمانية حزب المؤتمر الوطني الأفريقي المؤتمر الوطنی
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
ارتفع المؤشر القياسي الأوروبي إلى أعلى مستوى في أسبوع، الجمعة، بفضل ارتفاع أسهم قطاع العقارات، في حين حد تراجع التوتر الجيوسياسي من بعض ضغوط البيع في الأيام القليلة الماضية.
تحركات الأسهم
قفز المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.2 بالمئة في أفضل جلسة خلال ما يقرب من شهرين.
وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بلغت 1.1 بالمئة لينهي سلسلة خسائر استمرت لأربعة أسابيع وكانت الأطول منذ مايو 2022.
ورغم صعوده خمسة بالمئة منذ بداية العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500" الذي صعد بنحو 25 بالمئة خلال الفترة ذاتها.
وأظهرت بيانات أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو تراجع بحدة على نحو مفاجئ خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات وزيادة الانكماش في قطاع التصنيع.
وحقق الاقتصاد الألماني نموا أقل من التقديرات في الربع الثالث، ومن المرجح أن يكون أداءه الأسوأ بين دول مجموعة السبع هذا العام.
ومنحت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة أكبر دفعة للمؤشر الأوروبي.
وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تراجع تكاليف الاقتراض وزيادة مبيعات المنازل.
وخسر المؤشر الفرعي لأسهم البنوك 1.3 بالمئة وكان أداءه الأسوأ بين القطاعات.
وارتفع مؤشر التكنولوجيا 1.3 بالمئة بقيادة أسهم شركات الرقائق.
كما تقدمت قطاعات أخرى مثل الإعلام والرعاية الصحية بأكثر من 2.7 بالمئة لكل منهما.