أسطول جديد من دوريات الإنقاذ المتطورة بشرطة دبي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
دبي: سومية سعد
كشف العقيد خالد إبراهيم الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ في شرطة دبي، عن إدخال أسطول جديد من مركبات الإنقاذ الحديثة والمتطورة والمزودة بأفضل وأحدث المعدات المستقبلية، بما يسهم في سرعة إنقاذ الأرواح وتعزيز الاستعداد المُبكر والدائم لأي حالة طارئة.
أشار الحمادي إلى تدريب الكوادر البشرية بالإدارة على أحدث التقنيات المتطورة المُستخدمة في عمليات البحث والإنقاذ، فضلاً عن وجود كاميرات ثلاثية الأبعاد بمختلف الأنواع، والمستشعرات الصوتية التي تستخدم في التحقق إذا كان هناك أحياء تحت الأنقاض، وكذلك الأجهزة الهيدروليكية المستخدمة في رفع الأوزان الثقيلة، والمقصات والمناشير، والمركبات المُجهزة وأجهزة الكشف الحديثة.
وقال: إن الإدارة تبوأت مكانة مرموقة على خارطة الإدارات المختلفة بشرطة دبي، لما لها من ارتباط وثيق الصلة بكافة الإدارات، سواء بنقل آلياتها ومعداتها، أو نقل الكوادر الشرطية والعناصر من مختلف الرتب لأداء مهامهم.
وأشار إلى، أن فريق العمل بالإدارة شارك في عمليات الإنقاذ التي جرت في أعقاب زلزالي سوريا وتركيا، وبذلت قيادة العمليات المشتركة جهداً كبيراً لتأمين المعدات التي يعمل بها فريق الإنقاذ الإماراتي، فتم نقلها في طائرات أخرى، لنكون أول فريق دولي يصل إلى منطقة كهرمان مرعش التركية بآلياته وأجهزته.
وأفاد الحمادي، بأنه وعدد من رجال الإنقاذ في الفريق شاركوا في عمليات إنقاذ بعد كوارث كبرى، مثل تسونامي في إندونيسيا وزلزالي إيران وباكستان، لكن يظل زلزال تركيا الأكثر تعقيداً، في ظل الدمار الهائل الذي لحق بمناطق عدة تغيرت تضاريسها تماماً، وتحديات تمثلت في البرد القاسي والظلام لدرجة أننا كنا نشعر بأننا نعمل في مدينة أشباح، حيث يتجمع الناس في مشهد مؤلم جماعات للتدفئة حول نيران، وسط غبار وحرائق ظلت مشتعلة بعض الوقت.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
الجيش البريطاني يستغني عن معدات عسكرية قديمة ومكلفة
أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، الأربعاء، التخلي عن سفن ومروحيات وطائرات مسيّرة حربية عفا عليها الزمن أو تعتبر صيانتها مكلفة، وذلك لتوفير المال.
وفي البرلمان، أرجع الوزير العمالي الحاجة لخفض التكاليف إلى "الإرث المأسوي" للمحافظين الذين ظلوا في السلطة لمدة 14 عاماً قبل هزيمتهم في انتخابات يوليو (تموز) وقال إنهم تركوا "ثقباً أسود بقيمة مليار جنيه في الخطط الدفاعية".
وأضاف "لفترة طويلة، ظل جنودنا وبحارتنا وطياروننا عالقين مع معدات قديمة وعفا عليها الزمن، لأن الوزراء لم يرغبوا في اتخاذ القرارات الصعبة لإيقاف تشغيل هذه المعدات".
"How defence works must change"
Defence Secretary John Healey announces a series of reforms which he claims will "ensure faster delivery, integration and clearer accountability across defence".https://t.co/y8Fsx83jAH
???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/lvVl3QuW1W
ومن شأن إيقاف التشغيل أو الإصلاحات الباهظة لهذه المعدات أن يوفر ما يصل إلى 500 مليون جنيه إسترليني خلال 5 سنوات.
ستسحب السفينتان الهجوميتان التابعتان للبحرية الملكية "إتش.إم.إس.ألبيون" و"إتش.إم.إس.بولوارك"، وفرقاطة في حالة سيئة وناقلتان للوقود، من الخدمة.
أما طائرات "ووتش كيبر" المسيّرة، فقد استخدمت لمدة 10 سنوات وباتت قديمة، وسيتم الاستغناء عنها في مارس (آذار) 2025.
كذلك سيتم الاستغناء عن مروحيات نقل من طرازي "شينوك" و"بوما" في وقت أبكر مما كان مخططاً.
وأقر جون هيلي بأن هذا القرار يأتي في خضم "حرب في أوروبا، مع تزايد العدوان الروسي، والنزاع في الشرق الأوسط، والتكنولوجيا التي تغير طبيعة الحرب".
لكن "مع تقدم التكنولوجيا، يجب علينا المضي قدماً"، واعداً بأن هذه التوفيرات ستفيد وزارة الدفاع.
ومن الممكن أيضاً التخلي عن مزيد من المعدات بالتشاور مع قادة الجيش، وفق ما أوضح وزير الدفاع.
تعهد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، بتخصيص 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مقارنة بنحو 2.3% حالياً، لكنه لم يعلن موعداً محدداً لذلك.