طبيبة جلدية تحذر الفتيات: لا تذهبن إلى النوم بهذه الحالة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الحفاظ على صحة الشعر ونعومته من أكثر الأمور التي تحرص عليها النساء في روتينهن اليومي؛ إذ أنه أحد أهم سُبل العناية الشخصية لديهن؛ كون الشعر تاج المرأة وعنوان جمالها وأنوثتها، ولكن في وسط كل هذا الاهتمام، قد تقع بعض النساء والفتيات في أخطاء بسيطة تؤثر على شعرهن بالسلب، مثل النوم بشعر مبلل.. فما أضرار هذه العادة؟
تحذير من النوم بشعر مبللأوضحت الدكتورة إيمان سند، استشاري الأمراض الجلدية، أن بعض النساء والفتيات قد يضطررن إلى النوم مباشرة بعد غسل شعرهن، على الرغم من كونه لا يزال مبللًا، وذلك ربما لضيق الوقت لديهن أو لعدم معرفة الأضرار التي تحدثها هذه العادة لشعرهن.
وأضافت «سند»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن النوم بشعر مبلل ينتج عنه كتم الرطوبة لفترة طويلة في فروة الرأس، وبالتالي حدوث بعض المشكلات الصحية للشعر، منها نمو الفطريات في الرأس والتهاب الجلد الدهني، إلى جانب زيادة تكوُّن قشرة الرأس، ما يخطف من المرأة جمال إطلالتها ومظهرها الأنثوي.
من التأثيرات السلبية الأخرى التي تنتج عن النوم بشعر مبلل هي تقصف الشعر وزيادة احتمالية تساقطه، فضلًا عن زيادة فرص الإصابة بـ نزلات البرد، لا سيما في حال ضعف الجهاز المناعي الذي يعد خط الدفاع الأول في الجسم والمسؤول عن التصدي لجميع الفيروسات والبكتيريا الضارة التي تهاجم الجسم من وقت لآخر.
نصائح للعناية بالشعروهناك مجموعة من النصائح يمكن للمرأة اتباعها في روتين حياتها اليومية للحفاظ على شعرها غزيرًا لامعًا ورطبًا، منها:
غسل الشعر بانتظام مع استخدام شامبو مناسب وتجنُّب الماء الساخن. ترطيب الشعر من خلال استخدام البلسم بعد الغسل وتركه 5 دقائق قبل الشطف. استخدام قناع الشعر. تمشيط الشعر بلطف، خاصةً للشعر المبلل، مع تجنُّب التمشيط بقوة. حماية الشعر من الحرارة. قص أطراف الشعر بانتظام. اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن والفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، مع شرب الكثير من الماء.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تساقط الشعر الشعر المبلل النوم بشعر مبلل فروة الرأس قشرة الشعر العناية بالشعر نزلات البرد النوم بشعر مبلل
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح مخاطر التهاب المفاصل
التهاب المفاصل هو مجموعة الأمراض والحالات التي تؤثر وتدمر مفاصل الجسم، تشمل الأعراض آلام المفاصل وتيبسها ومحدودية الحركة واحمرار الجلد في منطقة المفصل المصاب حسبما أشارت الدكتورة ألينا خريبكوفا .
وتقول: "يمكن أن يسبب عدم علاج التهاب المفاصل على الفور، ضررا تدريجيا للمفاصل، وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ألم مزمن، ومحدودية حركة المفاصل، وتشوه، ونتيجة لذلك، تدهور نوعية الحياة".
ووفقا لها، لا يوجد أي دليل واضح حاليا على وجود علاقة سببية ونتيجة بين البرد وتطور التهاب المفاصل ولكن، هناك دراسات تشير إلى أن المصابين بالتهاب المفاصل يعانون من زيادة آلام المفاصل عندما تتغير الظروف الجوية.
كما أنه في الظروف الباردة قد يحدث تدهور في الدورة الدموية، وهو ما يحدث عادة بسبب الملابس المتعددة الطبقات، ما يؤدي إلى زيادة التيبس وعدم الراحة، وغالبا ما يحدث توتر عضلي شديد، خصوصا عند المشي على طريق زلق أو على كثبان ثلجية.
وتشير الطبيبة، إلى أنه في حالة التهاب المفاصل، يمكن أن تلحق بعض أنواع التهاب المفاصل، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، الضرر بأعضاء أخرى من الجسم، مثل القلب والكبد.
وتقول: "للحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، يوصى باتخاذ بعض التدابير، ومن المهم الحفاظ على النشاط البدني بانتظام - مثل السباحة أو المشي على الطريقة الاسكندنافية "Nordic walking" حوالي 3-4 مرات في الأسبوع لمدة 40- 50 دقيقة".