جمهور "بيت السناري" يتفاعل مع الدبكة الفلسطينية في عرض فرقة الفالوجا على مسرح مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
شهد بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية مساء اليوم عروضاً فولكلورية لفرقة "الفالوجا للفنون الشعبية" التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني بالقاهرة، وسط أجواء مميزة وحضور جماهيري مكتمل العدد، وذلك ضمن حفلات "مهرجان الطبول الدولي" في دورته الحادية عشرة المنعقد في بيت السناري بالسيدة زينب يومياً خلال الفترة من 27 وحتى 30 مايو 2024 في تمام التاسعة مساًء.
شهد الحفل حضور الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والذي أشاد بالعروض الفولكلورية التي قدمتها فرقة "الفالوجا للفنون الشعبية"، مصرحاً بأن المهرجان يعد ملتقي للثقافات المختلفة، وفرصة رائعة لتقديم مختلف أشكال الفنون والتراث الشعبي من مختلف البلدان إلي جمهور المكتبة بالقاهرة وسط أجواء مُبدعة يتميز بها بيت السناري الأثري.
تحيي ليالي المهرجان داخل بيت السناري فرقاً لعدد من السفارات في مصر، منها جنوب السودان، فلسطين، اليابان، كولومبيا، الصين، الهند، موريتانيا، وبعض فرق وزارة الثقافة والفرق المستقلة بمحافظات مصر، كما يقام على هامش المهرجان معرض فني للحرف والفنون اليدوية والعرائس، يضم الكثير من المنتجات التراثية والمشغولات والاكسسوارات والتحف الفنية.
يذكر أن المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية، تحت قيادة ورؤية د.انتصار عبد الفتاح، منصة فنية متميزة تسعى إلى تعزيز القيم الروحية الإيجابية، وذلك من خلال احتضان الفنون التراثية وتقديمها كوسيلة لتوطيد العلاقات بين الشعوب وخلق فضاء ثقافي ثري. ويهدف المهرجان إلى تشجيع التبادل الثقافي بين الشعوب، وإبراز التنوع الثقافي الغني، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على التراث المصري الأصيل كجزء لا يتجزأ من هوية المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاسكندرية الهلال الأحمر الفلسطيني بيت السناري مكتبة الإسكندرية مهرجان الطبول الدولي بیت السناری
إقرأ أيضاً:
النشر الرقمى وتحديات الذكاء الاصطناعي.. على مائدة إفطار مكتبة الإسكندرية
نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة ثقافية حول واقع ومستقبل القراءة والنشر فى العالم الرقمى، فى بيت السنارى الأثرى التابع لقطاع التواصل الثقافى، ويقع بحى السيدة زينب بقلب القاهرة، شهد الندوة، التى أدارها الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مديرمكتبة الإسكندرية، عدد كبير من الرموز الثقافية والفكرية والإعلامية المصرية، إضافة إلى قيادات المكتبة.
وأعقب الندوة، حفل الإفطار السنوى الذى تقيمه المكتبة، كما جرت العادة، بمناسبة شهر رمضان المعظم.
مستقبل الكتاب الورقيفى بداية الندوة، تحدث الدكتور أحمد زايد عن التحديات التى فرضتها "الرقمنة" حول مستقبل الكتاب الورقى، والتساؤلات التى تفرضها "محركات البحث"، حول مستقبل المكتبات بشكلها التقليدى الذى تعارفنا عليه لقرون، وطرح تساؤلًا حول فرضية يرددها البعض بأن المكتبات قد تختفى ليحل محلها "جوجل" مع المخاوف التى أصبح يفرضها، وتتعلق مثلًا بحقوق الملكية الفكرية، والوصول الحر للبيانات، ناهيك عن المعلومات المغلوطة، وغير المدققة. وقال مدير مكتبة الإسكندرية أننا أصبحنا أيضًا مطالبين الآن ببحث العلاقة بين الذكاء الاصطناعى والعلوم الاجتماعية.
تحديات الذكاء الاصطناعيوقد تباينت آراء الحضور، على اختلاف توجهاتهم ومرجعياتهم الفكرية والعلمية، حول التحديات التى تفرضها الرقمنة والذكاء الاصطناعى، على القراءة والنشر والبحث العلمى ، وحذر عدد منهم من التحديات القانونية والأخلاقية التى فرضها ال AI وتحديدًا فى المجال البحثى، وتأثير ذلك على الأجيال القادمة. وطالب الحضور بالاسراع فى تنظيم وتقنين استخدامات الذكاء الاصطناعى، وإيجاد تعاون دولى وإقليمى وتبادل خبرات فى هذا الشأن، على اعتبار أنه سلاح ذو حدين.
وأكد الحضور على أهمية اللجوء إلى استخدام الذكاء الاصطناعى، والتوسع فى تدريس علومه فى الجامعات، وهو ما تنبهت له الدولة المصرية مبكرًا، على اعتبار أنه يمثل نقلة جذرية فى تاريخ البشرية، وأداة عصر لا غنى لنا عنها، ولكن مع المسارعة فى وضع الضوابط والأطر الأخلاقية والقانونية التى تنظم استخدامه.
وتحدث البعض الآخر من الحضور حول خطورة الذكاء الإصطناعى على التفكير النقدى والإبداع الإنسانى، وأنه لا سبيل الآن للمنع، فسرعة التغيرات التكنولوجية أصبحت تتجاوز كل أشكال المنع، والحل هو فى المزيد من الوعى، والأهم تهيئة مؤسسات الدولة وبالذات التعليمية منها للتعامل مع تحديات الذكاء الإصطناعى.