ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر أن فرنسا تدرس خيارات إبقاء الشركة الفرنسية لتوريد المعدات النووية Velan SAS بعيدا عن قبضة الولايات المتحدة.

وتستكشف فرنسا طرقا لمنع شركة Velan SAS، المورد الفرنسي لمكونات المفاعلات النووية، من الوقوع في قبضة الولايات المتحدة، في مسعى منها لحماية صناعتها الاستراتيجية.

وتخطط شركة Flowserve الأمريكية للاستحواذ على شركة Velan SAS في إطار صفقة بقيمة 247 مليون دولار، حيث كان يفترض إتمامها بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، لكنها تأجلت.

وتتولى شركة Velan Inc التي تتخذ من كندا مقرا لها، توفير قطع الغيار للمحطة النووية الفرنسية "كهرباء فرنسا" (Éelectricité de France)، التي تعد واحدة من أكبر محطات الطاقة النووية في العالم.

وبحسب المصادر نفسها فإن "باريس إما أنها تمنع إتمام عملية الشراء، أو أنها تفرض قيودا صعبة"، مشيرة إلى أن قرارا في هذا الشأن من المفترض أن يصدر قريبا.

إقرأ المزيد فرنسا تنفي الاتهامات حول نيتها "التدخل عسكريا" في النيجر

وتشير الوكالة إلى أن عددا من النواب الفرنسيين أعربوا عن قلقهم من نتائج صفقة الاستحواذ المذكورة على فرنسا.

وقالت السناتور ماري نويل لينمان للوكالة: "إذا سيطرت الولايات المتحدة على مصنع لمكونات المفاعلات النووية، فسيكون بإمكانها منع تصدير المفاعلات النووية الفرنسية للصين".

المصدر: ريا نوفوستي.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين

سفن روسية في البحر الأحمر (منصات تواصل)

كشف مسؤول أمريكي في تصريح حديث مساء اليوم عن وجود هدنة غير معلنة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة، في منطقة البحر الأحمر.

وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب مدى التزام الحوثيين بعدم تنفيذ أي هجمات جديدة ضد السفن الأمريكية في المنطقة.

اقرأ أيضاً تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة 21 فبراير، 2025 شرطة الرياض تلقي القبض على يمنيين لقيامهم بهذا الأمر مع 8 أطفال 21 فبراير، 2025

وأوضح المسؤول الأمريكي في مقابلة مع "قناة الجزيرة" أن الهجمات الحوثية قد توقفت بشكل غير معلن منذ فترة، لكن الولايات المتحدة قد تستأنف إجراءاتها في حال استئناف الهجمات.

وأضاف أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد منح قادته العسكريين تفويضًا مباشرًا للرد القوي على أي هجوم جديد من قبل الحوثيين.

ورغم أن المسؤول لم يكشف عن تفاصيل هذا الاتفاق أو عن توقيته، إلا أن المعلومات تشير إلى أن العمليات العسكرية والاشتباكات في البحر الأحمر توقفت منذ بداية شهر يناير الماضي.

وكان أنصار الله قد نفذوا العديد من الهجمات ضد السفن الأمريكية في هذه المنطقة في وقت سابق.

وتعرضت محافظة الحديدة اليمنية، المطلة على البحر الأحمر، فجر الأربعاء الماضي لأربع غارات جوية مجهولة المصدر. وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من الحوثيين حول حجم الأضرار الناتجة عن الهجمات أو الجهة المسؤولة عن تنفيذها.

تجدر الإشارة إلى أن الحديدة شهدت تصعيدًا عسكريًا واسعًا في الأشهر الأخيرة من قبل عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.

الهدنة غير المعلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين تظل نقطة مفصلية في الصراع القائم في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لن تسمح للمهاجرين غير الشرعيين باحتلال الولايات المتحدة
  • ترامب: لن نسمح للمهاجرين غير الشرعيين باحتلال الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تقترح قرارًا خاصًا في الأمم المتحدة بذكرى الحرب في أوكرانيا
  • تركيا تساعد الولايات المتحدة على تجاوز الأزمة
  • شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
  • انسحاب شركة توتال الفرنسية من سوق بوركينافاسو
  • تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
  • إدارة ترامب تفصل مسؤولين عن الأسلحة النووية بالخطأ
  • الولايات المتحدة ترفض قرارا أمميا يدعم أوكرانيا
  • ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلاد