فى مجال الأدب فرع السرد القصصى والروائى، حصد مارك أمجد فاروق جائزة الدولة التشجيعية عن رواية بعنوان «القبودان»، وتدور أحداثها فى منتصف القرن التاسع عشر، أثناء قيام الحرب العظمى بين العثمانيين والروس، حيث وجد الأتراك أنفسهم عاجزين عن مجابهة تلك الحرب، ومن ثم يقرر قادتهم الاستعانة بالقبودان حسن باشا الإسكندرانى، أمير الأسطول المصرى، فيجد «حسن» نفسه ورجاله أمام رحلة محفوفة بالمخاطر فى حرب لا دخل لهم بها سوى أنهم يقبعون تحت إمرة الدولة العثمانية.

وقال «أمجد» إن جوائز الدولة تُعلى من شأن أى مبدع فى كل المجالات، معرباً عن تزاحم مشاعر السعادة التى تغمره بتكريم الدولة له فى سنٍّ مبكرة وهو ما زال فى الثامنة والعشرين من عمره، معتبراً فوزه بالجائرة التشجيعية تقديراً من الوطن سيحكيه لأبنائه فى المستقبل وكيف تُقدر الدولة أبناءها المجتهدين، موجهاً الشكر لوزارة الثقافة وكل القائمين على فرز وتحكيم الجوائز، واصفاً إياهم بالأساتذة الكبار.

ويأمل «أمجد» فى تحويل «القبودان» الصادرة عن دار الرواق للنشر والتوزيع إلى عمل درامى يناقش بطولة شخصية مصرية أصيلة وجدت نفسها أمام الأمر الواقع فى حرب لا ناقة لها فيها ولا جمل.

مارك أمجد من مواليد الإسكندرية 1994، خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2016، روائى وقاص تميزت أعماله بمناقشة قضايا شائكة خاصة بالمرأة والأقباط، كسر من خلالها تابوهات العقيدة وتفكك العلاقات الإنسانية، واستطاع فى سن صغيرة إيجاد لغة خاصة به، بعيداً عن الاقتباس أو الاستعارة.

صدر له العديد من الروايات، منها: رواية «نشيد الجنرال» التى فازت بجائزة ساويرس للآداب عام 2018، و«البطريركية» وتدور أحداثها حول أن البطريركية نفسها عبارة عن هنجر حديدى عملاق تحيط به حظائر مسوَّرة بشِباك معدنية تقبع داخلها مانيكانات نسائية من خشب، و«وديعة لينين» وتدور أحداثها حول «كفافى» ذلك الشاب السكندرى الذى تقذف به أقداره لينزح إلى القاهرة لدراسة الإعلام، وهناك تقوده «رحاب» لأوساط الصحفيين والمثقفين، لتتكشف له خبايا تخدش فطرته الساحلية داخل مطبخ النخب الثقافية والفنية، وفى معاقل ودور نشر اليسار المصرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المثقفين

إقرأ أيضاً:

حسين فهمي: مهرجان القاهرة يدعم القضية الفلسطينية والشركات الراعية مصرية

تحدث النجم حسين فهمي ، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن الصعوبات التي واجهت الدورة الـ 45 والمقرر أن تنطلق يوم 13 وتستمر حتى 22 من نوفمبر الحالي .

 

حسين فهمي يكشف ملامح الدورة القادمة لـ مهرجان القاهرة السينمائي

 

كشف حسين فهمي، التحديات والصعوبات التي واجهت الدورة الجديدة، قائلًا:" هذا العام كان مليئًا بالتحديات، خصوصًا بعد الظروفالتي مرت بالمنطقة العام الماضي والتي فرضت علينا التأجيل".

 

وأضاف:" لم يكن بالإمكان إقامة المهرجان في ظل المعاناة التي يعيشهاالشعب الفلسطيني، حيث يُدمر الوطن ويتعرض الآلاف منالأطفال والنساء وكبار السن للقتل. 

 

 

وعن تأجيل المهرجان، قال حسين فهمي: تسبب التأجيل في تعقيد اللوجستية كبيرة بسبب الخطوات التي كانت قد تمت بالفعل لدعوةضيوف المهرجان، مثل حجز تذاكر الطيران والفنادق. تحتم عليناإعادة ترتيب كل هذه الأمور في فترة زمنية وجيزة، والاعتذار للجان التحكيم والتواصل مع الاتحاد الدولي لجمعيات منتجيالأفلام لشرح الموقف ولم يكن من الممكن إعادة جدولة موعدالمهرجان لأن المهرجانات الدولية لا بد أن تقام في مواعيد محددة. 

 

وتابع :" مع انعقاد الدورة هذا العام كان علينا أن نبدأ من جديد، ونشكللجان تحكيم جديدة، ونختار أفلامًا جديدة، نظرًا لأن بعضالأفلام التي اخترناها قد عُرضت في مهرجانات أخرى، كماتغيرت ظروف الكثير من أعضاء لجان التحكيم، وعملنا بجد لاستعادة ثقة الجميع في المهرجان  ونجحنا في إقناع المهرجانات الدولية الأخرى بتفهم الموقف، ونسعى لإقامة دورة جيدة جدًا هذا العام ".

 

وعن الميزانية والظروف المالية والاقتصادية، قال حسين فهمي:" الظروف المالية الصعبة تحدي يواجه جميع المهرجانات في العالم، عندما أسافر وأتحدث مع الزملاء ورؤساء المهرجانات في الخارج، أجد أنهم يواجهون نفس العقبات، مع ذلك، لدينا وضع استثنائي لأننا نعمل بنظام مزدوج يجمع بين القطاعين العام والخاص، حيث لدينا الرعاة والدعم الحكومي ".

 

وقال حسين فهمي:"نجحنا هذا العام  في استعادة ثقة الرعاة ومن الجهة الأخرى فإن  الدولة تدعم مبادراتنا وتوفر لنا التسهيلات والإمكانيات اللازمة، يمكنني القول أن وضعنا المالي جيد جدًا هذا العام، فالميزانية مستقرة وتتيح لنا العمل بفاعلية، ولدينا عدد كبير من الرعاة وغالبية الشركات المتعاونة معنا هذاالعام هي شركات مصرية، مما يعكس دعم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للصناعة المحلية. 

 

وكشف عدد من رعاة المهرجان، قائلًا:" لدينا على سبيل المثال من الرعاة شركة  "فريش"، وهي شركة مصرية بالكامل، بالإضافة   إلى "سبيروسباتس" التي عادت بقوة، بالإضافة إلى بنك مصر، الذي أسس أستوديو مصر، وهو يعد شريكًا مهمًا لنا نظرًا لدورهالتاريخي في السينما المصرية، علاوة على ذلك، لدينا شراكات مع شركة مصر للطيران وهيئة تنشيط السياحة، كما يقام المهرجان في فندق سوفيتيل ".

 

 

واختتم حسين فهمي ، حديثة، قائلًا:" بفضل هذه الشراكات المتميزة استطعتا أن نضمن إطلاق الدورة الجديدة من المهرجان بشكل لائق، وتجدر الإشارة إلى أننا أصررنا على مقاطعة أي شركة أوجهة موجودة على قائمة المقاطعة لأننا مؤمنون بقضية الشعب الفلسطيني وهو موقفنا الثابت الذي يتجاوز أي تحديات ".

مقالات مشابهة

  • حسين فهمي: مهرجان القاهرة يدعم القضية الفلسطينية والشركات الراعية مصرية
  • مفاجأة بشأن الفائز بجائزة إيلون ماسك في الانتخابات الأمريكية.. ماذا ربح؟
  • وزارة الخارجية تفوز بجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي عن مشروع "البعثة الذكية"
  • الحكومة تناقش آليات جذب الاستثمارات الأجنبية والعربية للنهوض بالاقتصاد الوطني
  • الإعلامي الأمريكي مارك ألبيرت: الانتخابات الرئاسية مؤمَّنة ونزيهة
  • إطلاق البوستر والإعلان الرسمي لفيلم "سلمى" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
  • وين صرنا ومين يصدق ..أبرز مفأجات أفاق عربية بالقاهرة السينمائي
  • "سلمى" للمخرج السوري جود سعيد ينافس في مسابقة آفاق السينما العربية
  • «قانونية مستقبل وطن»: تحركات مصرية غير مسبوقة لدعم السلام في المنطقة
  • مليشيات الخراب