أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الدولة ستظل تدعم محدودي الدخل، وهذا أمر خارج النقاش، ولكن القضية حول كيفية توصل الدعم إلى مستحقيه.

تصريح عاجل من متحدث الحكومة بشأن أموال صفقة رأس الحكومة وضيوف مصر (فيديو) متحدث الحكومة: لن نترك المواطن وحده وترشيد الدعم لا يعني الإلغاء (فيديو) التحول للدعم النقدي 

وقال "الحمصاني" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، "البعض يتخوف من التحول للدعم النقدي، ولكن سيتم طرح الأمر للحوار المجتمعي، ويتم متابعة كل ما يدور في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، والشارع المصري، وهذا الأمر وهذه المتابعة جزء أساسي من عملية صنع القرار وكيفية التجاوب مع الشارع والرأي العام ".

وأضاف "ردود الأفعال حول زيادة سعر رغيف الخبز متوقعة ونتفهمها، ونعمل بمبدأ التدرج في رفع الدعم مع الاستمرار في دعم محدودي الدخل، وعلى سبيل المثال، سيتم رفع دعم الوقود في إطار خطة متدرجة حتى نهاية  2025 ولكن لم يتم رفع الدعم على السولار".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وسائل الإعلام المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء رغيف الخبز مجلس الوزراء خالد أبو بكر التواصل الاجتماعي سولار وسائل التواصل الاجتماعي متحدث الوزراء رفع الدعم عن الوقود سعر رغيف الخبز الإعلامي خالد أبو بكر التحول للدعم النقدي المستشار محمد الحمصاني

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يواصل تقدمه بالخرطوم وانسحابات كبيرة للدعم السريع

واصل الجيش السوداني، الثلاثاء، تقدمه في الخرطوم، معلنا استمراره في تطهير البلاد من قوات "الدعم السريع".

وقال الجيش السوداني في بيان، إن "القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى مسنودة بالشعب السوداني، تستمر في عمليات تطهير البلاد من مليشيا الدعم السريع في طريق إنهاء التمرد ونشر الأمن والاستقرار".

ونشر الجيش عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، خريطة حديثة توضح مواقع سيطرة الحكومة السودانية، والتي تظهر سيطرة واسعة للجيش في العاصمة الخرطوم وولايتي النيل الأبيض وجنوب كردفان (جنوب).

فيما انحصرت قوات الدعم السريع في ولايات دارفور (4 ولايات غرب) وأجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان (جنوب)، وفق الخريطة.



وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد نبيل علي إن الجيش السوداني يتقدم بثبات واحترافية ويدك ما تبقى من معاقل الدعم السريع في الخرطوم، مؤكدا أن الجيش انتزع كل مواقع الشرطة من مليشيا الدعم السريع.


من جانبها قالت قوات "درع السودان" بقيادة ابو عاقله كيكل المساندة للجيش السوداني، إن قواتها سيطرت على مشروع سندس الزراعي جنوب منطقة جبل أولياء المعقل الرئيس لقوات الدعم السريع أقصى جنوب الخرطوم.

وأشارت في بيان، إلى أن قواتها بعد سيطرتها على مشروع سندس (التي تبلغ مساحته حوالي 110 ألف فدان) صارت على بعد 14 كيلو من منطقة جبل أولياء، التي تضم سد وجسر جبل أولياء، آخر جسور الخرطوم الذي ما زالت تسيطر عليه قوات "الدعم السريع".



ولم يصدر أي تعليق من قوات "الدعم السريع" بهذا الخصوص حتى الساعة 20:50 ت.غ.

انسحاب الدعم السريع
كشف ناشطون، الثلاثاء، عن موجات فرار كبيرة لعناصر الدعم السريع من أحياء مختلفة بالعاصمة الخرطوم نحو جسر جبل الأولياء، أقصى جنوب العاصمة، الذي يشهد ازدحاماً غير مسبوق بالسيارات العسكرية والمدنية.

وقالت لجنة مقاومة حي كوريا بمنطقة البراري شرق الخرطوم إن الحي أصبح خالياً من الدعم السريع، كما عنونت غرفة طوارئ البراري اليوم على منصتها في “فيسبوك” بعبارة: "البراري خالية من مليشيات الجنجويد"، بحسب صحيفة "سودان تربيون".

ونشرت الغرفة مقطع فيديو لاحتفالات ما تبقى من المواطنين في سوق 4 بمنطقة البراري، وهم يعلنون مغادرة عناصر الدعم السريع بعد ما يقرب من عامين.

وبثّ ناشطون مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت خلو عدد من أحياء الخرطوم من تواجد عناصر الدعم السريع، وسط دعوات للجيش والأجهزة النظامية الأخرى بالوصول إلى المناطق الخالية من التواجد العسكري لحفظ الأمن ومحاربة التفلتات الأمنية التي ظهرت بصورة كبيرة.

البطل السوداني يقول الإمارات تجيب ونحن نشيل..

حلال عليك يا زول
وكل أبوظبي ودبي وأسرة آل نهيان فداء أقدامكم

حبيب قلبي يا زول ♥️✌️ #السودان #الخرطوم pic.twitter.com/PEANQRbGor

— ????????يمني أصيل من أرض العوالق???????? (@Yamene11) March 25, 2025
يذكر أن الجيش وقوات الدعم السريع يخوضان منذ نيسان/ أبريل 2023 صراعا داميا أسفر، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء حوالي 15 مليون آخرين. وبحسب دراسة أجرتها جامعات أمريكية، قد يصل عدد القتلى إلى نحو 130 ألفا.

والأحد الماضي، أعلن الجيش السوداني، مواصلة عمليات "التمشيط العسكري" وسط العاصمة الخرطوم، واستعادته السيطرة على مواقع جديدة.



وخلال الأيام الماضية، فرض الجيش سيطرته على معظم مباني الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة وسط الخرطوم ومنطقة المقرن، كما استطاع استعادة السيطرة على جزيرة توتي.

وتأتي هذه التطورات بعد استعادة الجيش السوداني السيطرة على القصر الرئاسي، الجمعة.

فيما أقرت "الدعم السريع" بفقدان القصر، لكنها اعتبرت أن سقوطه لا يعني خسارة الحرب.

وفي الأسابيع الأخيرة، تسارعت وتيرة تقهقر قوات الدعم السريع في عدة ولايات، منها الخرطوم، والجزيرة، والنيل الأبيض، وشمال كردفان، وسنار، والنيل الأزرق، وسط تقدم مستمر لقوات الجيش.

مقالات مشابهة

  • الخرطوم حرة.. وخيارات مؤلمة للدعم السريع
  • البرلمانية التامني تطالب رئيس الحكومة بتفسيرات بشأن الدعم الحكومي لمستوردي الماشية
  • متحدث الحكومة السودانية: المعركة لن تتوقف حتى نحرر كل شبر من أرض السودان
  • متحدث الحكومة السودانية: ممتنون لمصر على دعمها لنا في هذا الظرف التاريخي
  • بدء تفعيل الكارت الموحد ببورسعيد..ورئيس موازنة النواب يقترح شحنه بمبلغ حال التحول للدعم النقدي
  • بالمستندات .. مؤسسة النفط ترد على تقرير فايننشال تايمز بشأن مقاصة الوقود
  • هروب جماعي للدعم السريع من الخرطوم وفرح بانتصارات الجيش في السودان
  • مدبولي: المرحلة الأولي من الدعم النقدي المشروط للسلع التموينية بدأت بالفعل
  • الفلكي الجوبي يحدد موعد عيد الفطر 1446 هـ ويحسم الجدل
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه بالخرطوم وانسحابات كبيرة للدعم السريع