الثورة نت../

تفقد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى عبدالإله حجر، اليوم، أنشطة الدورات الصيفية في مديرية مناخة، بمحافظة صنعاء.

واطلع حجر ومعه وكيل أول المحافظة، حميد عاصم، على الدورات الصيفية والأنشطة والبرامج التي يتلقاها الطلاب في مدارس الامام علي النموذجية بمركز المديرية، والحكمة اليمانية النموذجية في بيت المدعي، والشهيد الصماد في المغربة.

واستمعا، من القائمين على الدورات، إلى شرح عن الوسائل والطرق التعليمية في حفظ القرآن الكريم، وعلومه وتنمية مهارات وصقل مواهب الطلاب.

كما اطلع حجر وعاصم على نماذج من مواهب الطلاب في حفظ وتلاوة القرآن الكريم والثقافة والشعر وغيرها.

وخلال الزيارة، أشار المستشار حجر إلى أهمية الدورات الصيفية في احتواء الطلاب خلال فترة العطلة الصيفية، واستغلال أوقات فراغهم في تعلم القرآن الكريم والثقافة القرآنية والأنشطة الرياضية، وغيرها من الأنشطة التي تعود بالفائدة عليهم ومجتمعهم.

وشدد على ضرورة الاهتمام بالطلاب المشاركين في الدورات الصيفية، وتعزيز معارفهم في مجال القرآن الكريم وعلومه، والمجالات العلمية والثقافية والرياضية.

وأشار مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أن للجيل الحاضر دوراً مهما في بناء مستقبل الوطن والدفاع عنه، ومواجهة دول الاستكبار، وعلى رأسها أمريكا، والعدو الصهيوني، وتحقيق الاستقرار وتفويت الفرصة على الأعداء الذين يحاولون إخضاع الشعوب والسطو على مقدراتها.

وحثّ الطلاب على استشعار المسؤولية والاستفادة من الدورات الصيفية باعتبارها فرصة للمعرفة والارتباط بالله وبما يؤهلهم للتحرك على هدى الله في معركة الحياة، التي تشمل المعارك العسكرية والاقتصادية والتعليمية والصحية والزراعية وغيرها.

فيما اعتبر وكيل أول المحافظة عاصم الدورات الصيفية من الوسائل المهمة لتحصين النشء والشباب، وترسيخ الهوية الإيمانية في نفوسهم، وحمايتهم من الثقافات الخاطئة والهدامة التي يحاول الأعداء نشرها في المجتمعات الإسلامية.

وأكد أن زيارة الدورات الصيفية تسهم في تحفيز الطلاب وتشجيعهم على الاستفادة من أنشطتها وبرامجها الهادفة والمثمرة .. حاثاً الطلاب على استغلال الظروف والإمكانات لاكتساب العلم والمعرفة والمهارات والقدرات في مختلف المجالات.

بدوره أكد عضو لجنة المظالم بمكتب السيد، القاضي صالح الرازحي، والناشط الثقافي، طارق المزنعي، أن الهدف من الدورات الصيفية تأصيل الهوية الإيمانية وتعزيز الثقافة القرآنية في نفوس الأبناء من خلال العمل على تنشئة الأجيال تنشئة قرآنية، وترسيخ قيم الدين والأخلاق الإيمانية والجهادية السليمة في نفوسهم.

ونوها بمستوى الإقبال على الدورات الصيفية هذا العام، الذي يعبِّر عن مستوى الوعي الذي وصل إليه أبناء المجتمع.

في حين أكد أمين محلي مديرية مناخة، علي مسَعَّد، ومدير تربية المديرية، عبد الله القليصي، أن الدورات الصيفية تسير وفق الرؤية المخطط لها، وتقام فيها مختلف الأنشطة، وفي مقدمتها تعليم القرآن الكريم والأنشطة التعليمية والثقافية والرياضية.

رافقهم في الزيارات مدير الموارد البشرية في المحافظة، عبد الكريم السلامي، وعدد من أعضاء المجلس المحلي، ومديرو المكاتب التنفيذية في المديرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الدورات الصیفیة القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

الأوقاف تبين أهم محطاتها للعناية بالقرآن الكريم وأهله في 2024

بينت وزارة الأوقاف المصرية أهم محطاتها للعناية بالقرآن الكريم وأهله في خلال عام 2034

حيث كثفت الأوقاف المصرية جهودها في عام ٢٠٢٤ في مجال العناية بالقرآن الكريم وأهله، ما يؤكد التزامها الدائم بتعزيز الثقافة القرآنية، ونشر علوم القرآن بين مختلف فئات المجتمع. جاءت هذه الجهود من خلال سلسلة من البرامج والمبادرات المتنوعة التي شملت المقارئ القرآنية، ومجالس الإقراء، ومراكز التلاوة، وحلقات التحفيظ، والمبادرات النوعية، والمسابقات القرآنية، والأمسيات الابتهالية.

استهدفت الوزارة تنظيم المقارئ القرآنية بمختلف أنواعها لتلبية احتياجات الأئمة والأعضاء والجمهور على حد سواء، إذ بلغ إجمالي عدد المقارئ خلال العام (٢٢١٢٤٠) مقرأة موزعة بين مقارئ «الأئمة، والأعضاء، والجمهور، والنموذجية، والسيدات، والواعظات». وتمثل هذه المقارئ منصة حيوية لنشر علوم القرآن الكريم، وتنوعت أهدافها بين تعزيز مهارات التلاوة والإقراء والتدبر.

وكثفت الوزارة جهودها في مجال مجالس الإقراء التي تمثل إحدى أبرز الوسائل للحفاظ على الإتقان في تلاوة القرآن الكريم؛ فعقدت (٩٠٠) مجلس إقراء على أيدي كبار القراء، إضافة إلى مقرأة الفجر اليومية التي عُقدت بـ(١١) مسجدًا، ومقرأة سورة الكهف في مسجدَي الإمام الحسين والسيدة زينب. هذه المجالس أسهمت في تيسير وصول العلوم القرآنية لجميع الفئات العمرية والاجتماعية.

كما وسَّعت الوزارة نطاق خدماتها من خلال مراكز التلاوة التي بلغ عددها (١٤) مركزًا، فعقدت (٧١٠) مجلسًا لتعليم أحكام التلاوة والتجويد؛ ما أتاح فرصة للراغبين في تحسين تلاواتهم تحت إشراف متخصصين. كما أكدت الوزارة أهمية التحفيظ المباشر عبر مكاتب التحفيظ التي عُقدت بها (١١٥٢٧٤) حلقة، موزعة بين «مكاتب التحفيظ المعتمدة، ومكاتب التحفيظ بالمكافأة»، التي أفرزت آلاف الحفظة الجدد في خلال العام.

ولم تغفل الوزارة توظيف التقنية الحديثة في دعم جهودها لخدمة للقرآن الكريم، إذ استحدثت برامج التحفيظ عن بُعد، التي شهدت تنظيم (١١٤٢٤) حلقة تحفيظ إلكترونية. كما أطلقت مبادرة «حصن طفلك بالقرآن» التي استهدفت الأطفال في إجازة نصف العام الدراسي، فعقدت أكثر من (١٠٨٠٠٠) جلسة تحفيظ في (٦٠١٤) مسجدًا.

وعززت الوزارة جهودها بمبادرة «صحح قراءتك» التي انطلقت في (١٥٠٣) مسجدًا موزعة على مستوى الجمهورية، وشملت النساء أيضًا عبر جلسات خاصة بمسجد السيدة نفيسة. أسهمت هذه المبادرة في تحسين مهارات التلاوة وتصحيح الأخطاء الشائعة لدى المشاركين، إذ تم عقد (٣٦٠٧٢٠) جلسة في خلال العام.

وعلى صعيد العناية بالمواهب الصوتية، نظمت الوزارة مقرأة كبار القراء التي عُقدت أربع مرات شهريًّا بمسجد مصر الكبير؛ ما أتاح الفرصة لتلاقي كبار المقرئين وتبادل الخبرات، إضافة إلى الأمسيات الابتهالية التي بلغت (٢٣٨) أمسية، أضافت بُعدًا روحانيًّا وثقافيًّا مميزًا لجهود الوزارة.

فيما تميزت جهود الوزارة أيضًا بتنظيم مسابقات قرآنية متنوعة شملت مسابقات محلية ودولية، أبرزها المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم بمشاركة (١٠٠) متسابق من (٦١) دولة، بجوائز مالية تجاوزت (١١) مليون جنيه. كما شملت مسابقات «لحفظ القرآن الكريم والقراءات القرآنية، والأصوات الذهبية، والمسابقة الثقافية الكبرى لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم».

أطلقت الوزارة مبادرات فريدة مثل أول مقرأة للفتيات الفائزات في المسابقات العالمية، وأخرى للأسر القرآنية وذوي الهمم؛ ما يؤكد اهتمام الوزارة بكل فئات المجتمع ودعم المتميزين في المجال القرآني. كما عُقدت ختمات قرآنية جماعية بمناسبة استقبال شهري شعبان ورمضان في المساجد الكبرى والمقارئ النموذجية.

وحرصت الوزارة على دمج الجهود الميدانية مع التقنيات الحديثة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، ما جعل الوصول إلى علومه أكثر سهولة ومرونة. ولم تغفل الوزارة تأهيل المحفظين الجدد، إذ تم اعتماد (١٤٨) محفظًا جديدًا بالتعاون مع وزارة التضامن ليصل العدد الإجمالي إلى (٢٨٧٢) محفِّظًا معتمدًا.

وشددت الوزارة على دور المساجد في تعزيز الروحانية ونشر ثقافة القرآن الكريم، من خلال المقارئ والجلسات التحفيزية والمبادرات التي ركزت على غرس قيم القرآن الكريم في نفوس المشاركين.

تؤكد الجهود المبذولة نجاح الوزارة في تحقيق رؤيتها الشاملة لدعم الحفظة، وتشجيع التفوق القرآني، وخلق بيئة تعليمية متكاملة تتناسب مع مختلف الأعمار والمستويات؛ كما أسهمت في إبراز مصر بوصفها منارة عالمية في علوم القرآن الكريم.

وواصلت الوزارة تعاونها المثمر مع المحافظات المختلفة لإقامة مسابقات قرآنية محلية في «سيناء، والوادي الجديد، ومطروح، والمنيا»، إلى جانب مسابقة النوابغ الدولية بالتعاون مع محافظة جنوب سيناء؛ ما عزز انتشار الأنشطة القرآنية في جميع أنحاء البلاد.

بذلك تؤكد الوزارة التزامها بالمضي قدمًا في تطوير منظومة العناية بالقرآن الكريم من خلال تعزيز الشراكات، وإطلاق مبادرات جديدة تخدم أهل القرآن، وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لدعم أنشطتها المتنوعة، واستدامة مكانة مصر الرائدة في هذا المجال، والوفاء برسالة الوزارة في خدمة الدين والمجتمع على السواء. 

مقالات مشابهة

  • «الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح
  • حكم قراءة القرآن الكريم وكتابته بغير العربية.. الإفتاء توضح
  • أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
  • فضل مصر وكم مرة ذكرت في القرآن الكريم وكيف وصفها سيدنا نوح؟
  • رئيس «القومى للطفولة» تلتقي محافظ أسيوط وتؤكد: إنشاء فروع بالمحافظات لتنفيذ المهام والأنشطة
  • محافظة السويس تعتمد تخصيص أراضٍ جديدة لإنشاء 9 محطات صرف صحي
  • الأوقاف تبين أهم محطاتها للعناية بالقرآن الكريم وأهله في 2024
  • جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله في 2024
  • جهود وزارة الأوقاف في العناية بالقرآن الكريم وأهله خلال العام
  • افتتاح قمة منظمة الدول الثماني النامية بآيات من القرآن الكريم