مستشار المجلس السياسي ووكيل محافظة صنعاء يتفقدان الدورات الصيفية في مناخة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
الثورة نت../
تفقد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى عبدالإله حجر، اليوم، أنشطة الدورات الصيفية في مديرية مناخة، بمحافظة صنعاء.
واطلع حجر ومعه وكيل أول المحافظة، حميد عاصم، على الدورات الصيفية والأنشطة والبرامج التي يتلقاها الطلاب في مدارس الامام علي النموذجية بمركز المديرية، والحكمة اليمانية النموذجية في بيت المدعي، والشهيد الصماد في المغربة.
واستمعا، من القائمين على الدورات، إلى شرح عن الوسائل والطرق التعليمية في حفظ القرآن الكريم، وعلومه وتنمية مهارات وصقل مواهب الطلاب.
كما اطلع حجر وعاصم على نماذج من مواهب الطلاب في حفظ وتلاوة القرآن الكريم والثقافة والشعر وغيرها.
وخلال الزيارة، أشار المستشار حجر إلى أهمية الدورات الصيفية في احتواء الطلاب خلال فترة العطلة الصيفية، واستغلال أوقات فراغهم في تعلم القرآن الكريم والثقافة القرآنية والأنشطة الرياضية، وغيرها من الأنشطة التي تعود بالفائدة عليهم ومجتمعهم.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالطلاب المشاركين في الدورات الصيفية، وتعزيز معارفهم في مجال القرآن الكريم وعلومه، والمجالات العلمية والثقافية والرياضية.
وأشار مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أن للجيل الحاضر دوراً مهما في بناء مستقبل الوطن والدفاع عنه، ومواجهة دول الاستكبار، وعلى رأسها أمريكا، والعدو الصهيوني، وتحقيق الاستقرار وتفويت الفرصة على الأعداء الذين يحاولون إخضاع الشعوب والسطو على مقدراتها.
وحثّ الطلاب على استشعار المسؤولية والاستفادة من الدورات الصيفية باعتبارها فرصة للمعرفة والارتباط بالله وبما يؤهلهم للتحرك على هدى الله في معركة الحياة، التي تشمل المعارك العسكرية والاقتصادية والتعليمية والصحية والزراعية وغيرها.
فيما اعتبر وكيل أول المحافظة عاصم الدورات الصيفية من الوسائل المهمة لتحصين النشء والشباب، وترسيخ الهوية الإيمانية في نفوسهم، وحمايتهم من الثقافات الخاطئة والهدامة التي يحاول الأعداء نشرها في المجتمعات الإسلامية.
وأكد أن زيارة الدورات الصيفية تسهم في تحفيز الطلاب وتشجيعهم على الاستفادة من أنشطتها وبرامجها الهادفة والمثمرة .. حاثاً الطلاب على استغلال الظروف والإمكانات لاكتساب العلم والمعرفة والمهارات والقدرات في مختلف المجالات.
بدوره أكد عضو لجنة المظالم بمكتب السيد، القاضي صالح الرازحي، والناشط الثقافي، طارق المزنعي، أن الهدف من الدورات الصيفية تأصيل الهوية الإيمانية وتعزيز الثقافة القرآنية في نفوس الأبناء من خلال العمل على تنشئة الأجيال تنشئة قرآنية، وترسيخ قيم الدين والأخلاق الإيمانية والجهادية السليمة في نفوسهم.
ونوها بمستوى الإقبال على الدورات الصيفية هذا العام، الذي يعبِّر عن مستوى الوعي الذي وصل إليه أبناء المجتمع.
في حين أكد أمين محلي مديرية مناخة، علي مسَعَّد، ومدير تربية المديرية، عبد الله القليصي، أن الدورات الصيفية تسير وفق الرؤية المخطط لها، وتقام فيها مختلف الأنشطة، وفي مقدمتها تعليم القرآن الكريم والأنشطة التعليمية والثقافية والرياضية.
رافقهم في الزيارات مدير الموارد البشرية في المحافظة، عبد الكريم السلامي، وعدد من أعضاء المجلس المحلي، ومديرو المكاتب التنفيذية في المديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم يصوغ الحقيقة العلمية ببيان دقيق وموجز«فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم يتميز بصياغة بيانية محكمة، تحقق الإعجاز بأقل عدد من الكلمات، دون ترهل أو إطناب، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب" تقدم نموذجًا فريدًا للإيجاز البلاغي والإعجاز العلمي.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن اللغة العربية تتيح إمكانية التعبير بأكثر من أسلوب، وكان يمكن أن تأتي الآية بصياغة مثل "وهي تتحرك بسرعة"، لكن القرآن اختار "وهي تمر مر السحاب"، ليجعل الصورة أكثر تجسيدًا وإيضاحًا للقارئ.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يعتمد على التصوير البصري، حيث بدأ الآية بقوله "وترى الجبال"، مما يلفت النظر إلى ضرورة استخدام الحواس في إدراك الإعجاز، مضيفًا أن التشبيه بمرور السحاب يضيف عنصر التدرج والانسيابية، ويعطي القارئ صورة مرئية ملموسة لحركة الجبال مع حركة الأرض.
كما لفت رئيس جامعة الأزهر إلى الفرق بين الصورة الحقيقية التي يرسمها القرآن الكريم، وبين الصور الخيالية التي تقدمها وسائل الإعلام والسينما، موضحًا أن التكنولوجيا الحديثة قد تصور الجبال وهي تطير والبحار تتفجر، لكنها تظل مجرد تخيلات بشرية، بينما القرآن يصف حقيقة علمية قائمة على حركة الأرض التي تؤدي إلى حركة الجبال معها.