اليوم.. «المركزى» يحسم مصير الفائدة وسط توقعات متباينة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
تباينت آراء المحللين حول مصير سعر الفائدة فى خامس اجتماعات البنك المركزى للعام الجارى، اليوم، حيث تبنى غالبية الخبراء توجهات تثبيت سعر الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية، فيما أوضح آخر أنه يجب رفع سعر الفائدة بمقدار لا يقل عن 200 نقطة أساس.
أخبار متعلقة
البنك المركزي يحسم مصير سعر الفائدة غدا.
البنك المركزي يحسم مصير سعر الفائدة اليوم
«المركزى» يحسم مصير «الفائدة» الخميس وتوقعات بـ«التثبيت»
قال هانى جنينة، الخبير المصرفى، إنه يجب على البنك المركزى رفع سعر الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس على الأقل فى اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم، فى ظل زيادة المعروض النقدى وارتفاع جميع أسعار السلع وفقًا للإحصاءات الرسمية التى صدرت خلال يوليو عن تقديرات التضخم خلال يونيو.
وأضاف الخبير الاقتصادى فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، أن ارتفاع أسعار جميع السلع يعنى أنه لايزال هناك حالة من ارتفاع الطلب وسيولة نقدية فى أيدى المستهلكين، يجب على لجنة السياسة النقدية التصدى لها من خلال جذب هذه السيولة بزيادة معدلات رفع الفائدة.
وتابع أنه فى حالة لجأ البنك المركزى لتثبيت سعر الفائدة فى اجتماع اليوم، فإنه عادة يميل إلى تأجيل قرار رفع سعر الفائدة لوقت لاحق وليس لعدم جدوى القرار، موضحًا أن جانبا كبيرا من ارتفاع معدلات التضخم لايزال يتغذى على ارتفاع الطلب وزيادة المعروض النقدى.
من جانبه، قال طارق متولى، الخبير المصرفى، إن معدلات التضخم تتجاوز سعر الفائدة الاسمى بنحو يتجاوز 20%، موضحًا أن رفع أسعار الفائدة تؤتى ثمارها عندما تتجاوز معدلات التضخم المعلنة فى البلاد.
وأضاف الخبير المصرفى، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، أن أى رفع فى سعر الفائدة فى الوقت الحالى من المتوقع أن يزيد من أعباء الدين دون جدوى فى كبح جماح التضخم.
وتابع أن تثبيت سعر الفائدة فى اجتماع البنك المركزى الخميس المقبل هو الأقرب، مشيرًا إلى أن رفع سعر الفائدة يحتاج إلى إجراءات للسيطرة على الأسواق منها توافر الدولار بالبنوك وتوفير وعاء ادخارى جاذب.
وتوقعت إدارة البحوث بشركة إتش سى للأوراق المالية والاستثمار تثبيت البنك المركزى سعر الفائدة فى اجتماع لجنة السياسة النقدية الخميس المقبل بناء على عدة عوامل.
وقالت هبة منير، محلل الاقتصاد الكلى بشركة اتش سى: نتوقع أن يستمر التضخم فى مصر فى الارتفاع بنسبة 2.0% على أساس شهرى ليسجل 36.6% على أساس سنوى لشهر يوليو 2023، بالتزامن مع نقص بعض السلع والمدخلات نتيجة تشديد عمليات الاستيراد وضعف توافر العملة الصعبة.
وأضافت فى تقرير صادر عن إدارة البحوث بشركة إتش سى للأوراق المالية والاستثمار، أن مؤشر قيمة مبادلة المخاطر الائتمانية لمصر تراجع لمدة عام إلى 867 من 1،221 فى الشهر السابق، إلا أن نقص المعروض من العملات الأجنبية أدى إلى اتساع فجوة صافى خصوم القطاع المصرفى بالعملة الأجنبية (متضمنا فى ذلك بيانات البنك المركزى) بنسبة 1.2% على أساس شهرى وتقريبا 48% على أساس سنوى إلى 24.4 مليار دولار فى مايو 2023.
ولفتت إلى أن زيادة أسعار الفائدة قد لا ينعش تدفقات المحافظ الاستثمارية بشكل ملحوظ، والذى قد يكون مرهونا بتحسن السيولة الدولارية، التى قد أدى تراجعها إلى ارتفاع معدلات التضخم، والتى بسببها أيضا اتسعت الفجوة التضخمية التقديرية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية إلى 32.0% خلال الربع الثالث من العام الجارى من مستواها عند 29.2% فى الربع الثانى.
وتوقعت أن تبقى لجنة السياسات النقدية على أسعار الفائدة الحالية دون تغيير فى اجتماعها 3 أغسطس 2023.
كان البنك المركزى قد ثبت سعر الفائدة فى اجتماعه السابق للمرة الثانية على التوالى، بعد أن تم رفع سعر الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس فى 30 مارس وهو إجمالى قيمة زيادة أسعار الفائدة منذ بداية العام، وذلك بعد إجمالى رفع لسعر الفائدة بمقدار 800 نقطة أساس على مدار 2022.
اقتصاد مصير سعر الفائدة البنك المركزى تثبيت سعر الفائدة رفع سعر الفائدة معدلات التضخمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اقتصاد مصير سعر الفائدة البنك المركزى رفع سعر الفائدة معدلات التضخم زي النهاردة سعر الفائدة بمقدار مصیر سعر الفائدة رفع سعر الفائدة البنک المرکزى معدلات التضخم أسعار الفائدة یحسم مصیر نقطة أساس
إقرأ أيضاً:
تضخم تركيا يثير القلق… خبير اقتصادي: هذا غير ممكن
كشف كبير الاقتصاديين السابق في البنك المركزي التركي البروفيسور الدكتور هاكان كارا عن تشاؤمه بشأن تحقيق هدف التضخم لنهاية عام 2025، والذي تم تعديله مؤخرًا من 14% إلى 21% خلال تقرير التضخم الأخير للبنك المركزي.
خفض أسعار الفائدة وتحديات التضخم
في سياق متصل، أعلن البنك المركزي التركي اليوم خفض أسعار الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس لتصل إلى 45%. وأوضح في بيان لجنة السياسة النقدية أن: “اتجاهات التضخم الأساسية تراجعت في ديسمبر، بينما تشير البيانات الأولية إلى زيادة متوقعة في يناير بما يتماشى مع التوقعات”.
وأضاف البيان أن “التوجه الحازم للسياسة النقدية يعزز عملية خفض التضخم من خلال تحقيق توازن في الطلب المحلي، وتحسن القيمة الحقيقية لليرة التركية، وتحسن توقعات التضخم”.
اقرأ أيضا“كنت سكران،، اعتذر اخي”
الخميس 23 يناير 2025حسابات غير منطقية
من جهته، أوضح البروفيسور كارا، وهو أستاذ في قسم الاقتصاد بجامعة بيلكنت، أن تحقيق توقعات التضخم لنهاية عام 2025 يتطلب أن يكون متوسط التضخم الشهري لبقية العام عند 1.1% فقط، وهو ما يعتبر أمرًا بعيد المنال بالنظر إلى المعطيات الحالية.
واختتم كارا تصريحاته بالتأكيد على أن تحقيق هدف التضخم بنسبة 21% “غير ممكن” في ظل الوضع الاقتصادي الراهن.