نورا عيسى بعد فوزها بـ«التشجيعية»: الجائزة داعمة لي في مشواري الأكاديمي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قالت الدكتورة نورا عيسى، الأستاذ المساعد بكلية الحقوق جامعة عين شمس، الفائزة بجائزة الدولة التشجيعية، فى العلوم القانونية والاقتصادية فرع كفالة الحقوق الثقافية للمرأة المصرية وتأثيرها على الأمن الاجتماعى، إنها «حصلت على جائزة جامعة عين شمس التشجيعية منذ يومين عن مجموعة من الأبحاث العلمية، وحصولها على جائزة الدولة التشجيعية اليوم إنجاز حقيقى يُضاف لها».
وأضافت: «أشعر بسعادة بالغة وشرف عظيم بجائزة الدولة، لأن التنافس فيها يكون على مستوى الجمهورية، مع نخبة من المبدعين والمثقفين»، لافتة إلى أنها مهمة لها، إذ تعتبر داعمة لها فى مشوارها الأكاديمى، وتدفعها لمزيد من النجاحات عملياً واجتماعياً.
وأوضحت «نورا»، التى حازت الجائزة عن بحثها بعنوان «الحماية الدستورية للمرأة ذات الاحتياجات الخاصة ضد التمييز متعدد الجوانب.. دراسة تحليلية مقارنة فى ظل دستور 2014»، أن البحث يتناول تسليط الضوء على تعزيز الدستور المصرى من دور المرأة، إذ يُشير إلى الاهتمام بالمرأة ذات الاحتياجات، مؤكدة أن الدستور واحد من الدساتير الأولى بالعالم التى اهتمت بالمرأة ذات الاحتياجات الخاصة والمرأة بشكل عام.
وبيّنت أستاذة القانون المساعد بجامعة عين شمس أنها نشأت فى أسرة مُحبة للقانون وتساعد على النجاح، ولديها 3 شقيقات هى أكبرهن، تعمل إحداهن مستشارة فى النيابة الإدارية، والثانية مدرس فى كلية الحقوق مثلها، أما الثالثة فما زالت فى ليسانس الحقوق.
الدولة دعَّمتنى مرتين لنيل الدكتوراه من فرنسا ومنحتنى «التشجيعية»وأكدت فى تصريحات لـ«الوطن» أن الدولة دعمتها مرتين، الأولى: عندما رشحتها البلاد لدراسة الدكتوراه فى القانون فى فرنسا وكانت منحة مجانية من الدولة، والثانية اليوم بإعلان اسمها فائزة بواحدة من أهم جوائز الدولة، مُوجهة الشكر لوزارة الثقافة والدولة المصرية على دعمها للمبدعين وللمرأة، قائلة: «أوجه الشُكر لبلادى الحريصة على نجاح أبنائها فى الداخل والخارج، وتشجيعها لنجاحنا دائماً»، مُنوهة بأن جوائز الدولة تُسلط الضوء على المبدعين وتساعدهم للخروج إلى الأضواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المثقفين
إقرأ أيضاً:
الإفتاء في حملتها ضد التعدي على المياه.. محرم شرعًا واعتداء على الحقوق
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن التعدي على المياه أو وصلاتها بأي صورة من صور الاعتداء، سواء كان ذلك بالسرقة أو الاختلاس أو أخذها دون وجه حق، يعد فعلًا محرمًا شرعًا، لما فيه من اعتداء على حقوق الآخرين وانتهاك للقوانين.
وأوضحت دار الإفتاء أن هذه الجريمة تزداد خطورتها إذا كان التعدي يمس حقوق المواطنين جميعًا وليس فردًا بعينه، مما يجعلها انتهاكًا للحقوق العامة، التي حث الإسلام على الحفاظ عليها وصيانتها. واستندت الدار في بيانها إلى قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [النساء: 29]، مؤكدة أن هذه الآية تعبر عن تحريم كل صورة من صور الاستيلاء على أموال الناس بغير حق.
المياه مورد مشتركأشارت دار الإفتاء إلى أن الماء يعد من الموارد التي أتاحها الله لجميع البشر دون تمييز، ويجب التعامل معه بأمانة ومسؤولية. وأكدت أن التجاوز في استخدام المياه أو سرقتها يعبر عن سلوك يخالف مبادئ العدالة التي أرساها الإسلام.
أهمية الوعي والتنويروأطلقت دار الإفتاء حملتها التوعوية تحت شعار (ولو كنت على نهرٍ جارٍ)، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموارد المائية، وعدم التعدي عليها أو استغلالها بشكل يخالف الشرع والقانون.
ودعت الدار المواطنين إلى الالتزام بالضوابط الشرعية والقانونية في استخدام المياه، مؤكدة أن الحفاظ عليها واجب ديني وأخلاقي، لا سيما في ظل التحديات البيئية الراهنة التي تهدد الموارد الطبيعية.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن الإسلام يحث دائمًا على احترام حقوق الآخرين وصيانة الممتلكات العامة، واعتبرت أن التعدي على المياه لا يمثل مجرد سرقة، بل هو تعدٍ على حق الله وحق المجتمع بأسره.