التموين تنفي تقليل حصة المواطن اليومية من أرغفة الخبز (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
سعر رغيف الخبز.. نفى الدكتور أحمد كمال، المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، تقليل حصة المواطن اليومية من أرغفة الخبز، قائلا: «حصة المواطن على البطاقة ستبقى كما هي 5 أرغفة في اليوم».
وأضاف الدكتور «أحمد كمال»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «التاسعة» المُذاع عبر «القناة الأولى المصرية» ويُقدمه الإعلامي «يوسف الحُسيني»، أن المواطن سيستمر في الحصول على 150 رغيف خبز في الشهر كما كان قبل ذلك، لافتا إلى أن الأسرة المكونة من 4 أفراد ستستطيع الحصول على 600 رغيف خلال الشهر كما كان من قبل.
واسترسل: «كل ما في الأمر أن المواطن سيشتري الـ5 أرغفة بجنيه والـ20 رغيف بأربعة جنيهات»، معقبا:«منظومة الطحن والخبز والتوزيع والمطاحن والصوامع ثابتة كما هي دون أي تغيير».
عن تحمل الدولة لتكلفة كبيرة من ميزانية الخبز بعد الزيادة، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية: «الدولة لا تزال تدعم كل رغيف خبز بـ105 قروش وهو ما يعني أن الدولة ستتحمل نحو 105 مليارات جنيه سنويًا».
وأكمل: «النقطة التي سيوفرها المواطن في رغيف الخبز سيبقى سعرها كما هي «10 قروش»، حتى يتمكن آخر الشهر من الحصول على سلع نقاط الخبز».
وكشف الدكتور أحمد كمال، عن عزم وزير التموين بعقد اجتماع غدا مع الشعبة العامة للمخابز للاتفاق على آلية التحرك ويتم تطبيقها اعتبارًا من السبت الموافق 1 يونيو 2024.
وتابع: «لكن منظومة عمل المخابز الـ3000 مخبز ستبقى كما هي ونقاط البيع والكروت ستبقى كما هي دون وجود أي تغيير».
واستطرد:«ستحول هيئة السلع التموينية الأمر لأصحاب المخابز»، مبينا: «تكلفة الخبز ستبقى كما هي ولكن صاحب المخبز سيحصل من المواطن 20 قرشًا بدلًا من 5 قروش لرغيف الخبز الواحد».
وقال مستنتجا: «وبالتالي سيكون هناك حساب للتكلفة ما بين هيئة السلع وشعبة المخابز أو الخبازين وأصحاب المخابز».
اقرأ أيضاًالدفاع الجوي لـ «القسام» يتصدى لطيران الاحتلال (فيديو)
أسرار أزمة حسين الشحات والشيبي.. من صفع لاعب إلى المحكمة «فيديو»
لبنى ونس تكشف سر نجاح مسلسل العتاولة في رمضان 2024 (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السلع التموينية وزارة التموين والتجارة الداخلية سعر رغيف الخبز القناة الأولى المصرية الدكتور أحمد كمال المتحدث باسم التموين
إقرأ أيضاً:
الانزعاج من الأصوات.. اضطراب شائع يؤثر على الحياة اليومية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الانزعاج الشديد من الأصوات، سواء العالية أو المزعجة، يمكن أن يكون رد فعل طبيعي على أصوات غير مريحة، لكن بعض الأفراد يعانون من درجة متقدمة من الحساسية تجاه الأصوات، والتي تتجاوز الانزعاج العادي إلى حد التأثير الكبير على حياتهم اليومية. هذه الحالة تعرف باسم ميزوفونيا (Misophonia) أو “كره الأصوات”، حيث يمكن أن يشعر الشخص بالغضب أو الانزعاج الشديد عند سماع أصوات معينة، حتى لو كانت منخفضة أو طبيعية.
يعد الانزعاج الشديد من الأصوات حالة شائعة نسبيًا وقد تكون مزعجة للغاية وتؤثر على الحياة اليومية. يمكن للأفراد الذين يعانون من هذه المشكلة اتباع استراتيجيات للتكيف مع الانزعاج من الأصوات، وطلب المساعدة المتخصصة عند الحاجة لتخفيف تأثيرها السلبي.
1. أسباب الانزعاج من الأصوات:
قد تنشأ مشكلة الانزعاج الشديد من الأصوات لعدة أسباب، ومنها:
• العوامل النفسية: التوتر والقلق أو الاكتئاب يمكن أن يزيدا من حساسية الشخص تجاه الأصوات.
• الأمراض العصبية: تترافق بعض الاضطرابات العصبية، مثل التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مع حساسية مرتفعة تجاه الأصوات.
• متلازمة ميزوفونيا: هي حالة تتميز برد فعل سلبي شديد على أصوات معينة، مثل صوت التنفس أو المضغ.
• الحساسية السمعية: تحدث عندما يكون لدى الشخص استجابة سمعية مبالغ فيها تجاه الأصوات، وهو أمر شائع لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات القلق أو التوحد.
• العوامل البيئية: قد يسهم التعرض الدائم للضوضاء في العمل أو الأماكن المزدحمة في زيادة حساسية السمع، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للانزعاج من الأصوات.
2. متى يعتبر الانزعاج من الأصوات خطيرًا؟
في بعض الحالات، قد يكون الانزعاج الشديد من الأصوات علامة على وجود مشكلة صحية تتطلب علاجًا متخصصًا:
• التأثير على الحياة اليومية: إذا وصل الانزعاج إلى حد منع الشخص من التفاعل الاجتماعي أو التأثير على أدائه الوظيفي، فإنه يمكن اعتباره أمرًا خطيرًا.
• الاستجابة العدوانية أو العنيفة: بعض الأشخاص قد يشعرون بالغضب أو العدوانية عند سماع أصوات معينة، مما يمكن أن يشكل خطرًا على أنفسهم أو الآخرين.
• اضطرابات الصحة النفسية: يمكن أن يؤدي الانزعاج الشديد من الأصوات إلى زيادة التوتر والقلق، وقد يسبب تفاقم اضطرابات الصحة النفسية.
3. أعراض الانزعاج من الأصوات:
تشمل الأعراض الأكثر شيوعاً لدى من يعانون من هذه المشكلة:
• تسارع نبضات القلب والشعور بالتوتر عند سماع الأصوات المستفزة.
• الإحساس بالغضب أو القلق عند تكرار الأصوات.
• التجنب الاجتماعي: قد يلجأ الشخص لتجنب المواقف الاجتماعية أو العمل في بيئة معينة.
4. علاج مشكلة الانزعاج من الأصوات:
تختلف أساليب العلاج بناءً على شدة الأعراض والأسباب الكامنة:
• العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد على تغيير الأفكار والمشاعر السلبية تجاه الأصوات والتحكم في الاستجابة.
• تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل والتنفس العميق يمكن أن يقلل من التوتر المرتبط بالانزعاج.
• العلاج بالتعرض التدريجي: يهدف إلى تعريض الشخص للأصوات تدريجياً لتخفيف الاستجابة السلبية.
• العلاج الصوتي: قد يوصي بعض الأطباء باستخدام أجهزة توليد الأصوات الهادئة التي تغطي الأصوات المزعجة.
• الأدوية: في بعض الحالات الشديدة، قد توصف أدوية لعلاج التوتر أو القلق.