أمانة عمّان تعلن عن مشروع السوسنةالسوداء بكلفة تفوق نصف مليار دينار
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
#سواليف
أعلنت أمانة عمّان الكبرى، الخميس، عن “مشروع السوسنة السوداء/عمان” الذي يقع ضمن الشريط الاستثماري على كوريدور عبدون، الذي يوفر 3 آلاف فرصة عمل، وتبلغ كلفته الإجمالية 570 مليون دينار.
ويقع المشروع ضمن ثلاث قطع أراض بمجموع مساحة 43,062 مترا مربعا، وحقوق تطويرية تصل إلى 260 ألف متر مربع كمساحة مبنية.
وقال أمين عمان يوسف الشواربة، إن المشروع يعد نوعيا ويشكل إضافة في مدينة عمّان، وإن إطلاق المشروع يؤكد على البيئة الاستثمارية الآمنة والجاذبة في الأردن، وإن الاقتصاد الأردني مستقر ومستمر.
وسينفذ المشروع الذي يوفر 3 آلاف فرصة عمل وتبلغ كلفته الإجمالية 570 مليون دينار، على ثلاث قطع، الأولى برج سكني ومرافق تجارية وترفيهية بمساحة 20,755 مترا مربعا، والقطعة الثانية برج فندقي ومرافق سياحية بمساحة 11,396 مترا مربعا، والقطعة الثالثة برج أعمال ومقرات مؤسسية بمساحة 10,911 مترا مربعا.
وأكد الشواربة أن شركة رؤية عمان بكافة مشاريعها مستمرة وكافة عقودها نافذة، كاشفاً عن وجود 17 مشروع حالياً لشركة رؤية عمان على الأرض، و16 مشروعا قيد التصميم أو الترخيص.
وأشاد الشواربة بالشراكة القائمة بين شركة رؤية عمان والقطاع الخاص وقال، إن “مسارنا لهذه الشراكة قائم على دمج المال العام من خلال أصول الأمانة مع المال الموجود بالقطاع الخاص للخروج بمشاريع استثمارية حقيقية تخدم الاقتصاد الوطني والاستثمار وفرص العمل “.
ويعد الشريط الاستثماري على كوريدور عبدون موقعا استثماريا وحيويا على شبكة الطرق المحورية في عمان ويرتبط بمركز النشاط التجاري والتاريخي والاجتماعي في وسط العاصمة عمان.
وقال مسؤول المشروع من شركة السوسنة السوداء راين هوتس كومين، إن من ضمن أعمال المشروع سيتم إنشاء مشروع الزراعة العمودية لإنتاج الخضراوات والفواكه، إضافة إلى مرآب سيارات بسعة عالية، ووجود قاعة كبيرة تتسع لألفي مقعد قابلة للنقل.
وأشار المدير العام لشركة رؤية عمان مصطفى أبو غوش إلى أن شركة رؤية عمان الذراع الاستثمارية لأمانة عمان تعد المطور الرئيس للأراضي وحقوق الاستثمار المملوكة للأمانة، وتقدّم العديد من فرص الاستثمار في الأراضي والأصول وحقوق الاستثمار للمستثمرين الذين يرغبون في تنفيذ مشاريع ناجحة ومجدية والمساهَمة في نهضة عمّان والمملكة.
وقالت أمانة عمان، إن المشروع يشكل إضافة للتطوير الحضري العقاري التجاري متعدد الاغراض على أسس تخطيطية وتصميمية، بما يخدم إيجاد مقصد حيوي لمدينة عمان، ومعلم متميز على إحدى بوابات المدينة الرئيسية عبر كوريدور عبدون يحاكي بإبداع رؤيا المدينة للتطوير، وبما يسهم في إحداث نهضة عمرانية وحافز للتمكين الاقتصادي المحلي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شرکة رؤیة عمان مترا مربعا
إقرأ أيضاً:
مؤتمر علمي دولي يناقش دور الرعاية الاجتماعية في تحقيق رؤية عمان 2040
"عُمان": انطلقت اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث بعنوان "سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، الذي تنظمه جامعة السلطان قابوس بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية، وذلك برعاية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري، رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وبحضور معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية، وأكثر من 190 مشاركًا من الباحثين والمتخصصين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، بالإضافة إلى دول مثل العراق، والأردن، وفلسطين، والجزائر، وليبيا، والسودان، وتونس، والهند، وبريطانيا، وفنلندا.
ويشهد المؤتمر على مدى يومين تقديم 116 ورقة بحثية موزعة على خمس محاور رئيسية، التي تشمل دراسات سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية، وتأثيرها في تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040"، والتجارب العربية والدولية في مجال سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية وأثرها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودراسات العدالة الاجتماعية وأهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والدراسات البيئية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى استشراف مستقبل سياسات الرعاية الاجتماعية في ظل التغيرات العالمية الحالية والمستقبلية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات التنفيذية والأكاديمية المعنية، وتبادل الخبرات والمعارف في مجال الرعاية الاجتماعية، بهدف تحسين سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية وتعزيز دورها في تحقيق التنمية المستدامة، كما يسعى المؤتمر إلى تشجيع الأبحاث العلمية التي تسهم في تطوير هذه السياسات بما يتماشى مع "رؤية عُمان 2040"، وتسليط الضوء على التجارب الدولية والإقليمية في هذا المجال.
تعزيز حقوق الفئات الضعيفة
وفي كلمته، أشار سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، إلى أهمية مشاركة الوزارة في المؤتمر، موضحًا أن المؤتمر سيُركز على سياسات الرعاية الاجتماعية المرتبطة بحقوق الطفل، ورعاية كبار السن، وخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، كما سيتم طرح استراتيجيات لتطوير هذه السياسات وتحسين آليات دعم المرأة وتعزيز مكتسباتها الوطنية وفقًا للالتزامات الدولية.
دور جامعة السلطان قابوس
من جانبها، أكدت الدكتورة وفاء بنت سعيد المعمرية، رئيسة قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي في جامعة السلطان قابوس ورئيسة المؤتمر، أن الرعاية الاجتماعية كانت جزءًا أساسيًا من تطور المجتمعات البشرية، وهي تمثل الإطار الذي من خلاله يتم وضع الخطط التنموية لتحسين حياة الأفراد والمجتمعات.
وأضافت: إن المؤتمر يناقش التحديات التي تواجه الرعاية الاجتماعية في ظل التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ويهدف إلى استخدام هذه السياسات كأداة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتماسك الاجتماعي، مع التأكيد على ضرورة المراجعة المستمرة لهذه السياسات لضمان استدامتها في المستقبل، مؤكدة أن جامعة السلطان قابوس تسعى لتعزيز دورها في تنمية المجتمع من خلال استغلال إمكاناتها التعليمية والبحثية، والعمل على تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" من خلال دعم الابتكار وتشجيع البحث العلمي.
مقاربات لتحقيق استدامة بيئية
وفي الجلسة الرئيسية الأولى، التي حملت عنوان "الابتكار والرعاية الاجتماعية: مقاربات لتحقيق استدامة بيئية"، تم عرض أوراق عمل تناقش موضوعات البيئة واستدامة الرعاية الاجتماعية، ودور الخدمة الاجتماعية الإنمائية في تحقيق التنمية الشاملة، بالإضافة إلى الابتكار الاجتماعي وأثره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
إسهامات علمية متميزة
أوضح الدكتور محمد الشربيني، أستاذ مساعد بقسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي في جامعة السلطان قابوس، أن المؤتمر ناقش قضايا حيوية تتعلق بتحسين جودة حياة الفئات الهشة مثل كبار السن، والأطفال، والنساء، كما تطرقت الأوراق البحثية إلى دور التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في تعزيز تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن علماء الاجتماع والخدمة الاجتماعية يؤدون دورًا محوريًا في تحليل المشكلات الاجتماعية وتطوير سياسات وبرامج تستجيب لاحتياجات الفئات المختلفة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
كما قدمت الدكتورة ريا بنت حمد المعمرية، أستاذة العمل الاجتماعي المساعدة في جامعة السلطان قابوس، ورقة عمل حول دور سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية في تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة، موضحة أن المؤتمر ركز على أهمية التماسك الاجتماعي والمساواة كأدوات أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تناولت في مشاركتها دور الابتكارات التقنية في تعزيز التعافي الاجتماعي وتحسين جودة حياة كبار السن في سلطنة عُمان، وناقشت دور رأس المال المتعدد في تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التحديات المناخية.
واختتمت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر بعرض مرئي عن منظومة الرعاية الاجتماعية في سلطنة عُمان، وجولة راعي الحفل والحضور في المعرض المصاحب، الذي شمل ملصقات علمية لأوراق العمل المقدمة في المؤتمر، بالإضافة إلى مشاركات من مؤسسات المجتمع المدني في سلطنة عُمان.
جدير بالذكر، أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون البحثي بين الباحثين والأكاديميين من مختلف الدول، ومناقشة القضايا المتعلقة بتحقيق التنمية المستدامة من خلال سياسات وبرامج الرعاية الاجتماعية، مع التركيز على سبل تعزيز جودة الحياة للأفراد والمجتمعات.