اتفقت دول الاتحاد الأوروبي اليوم على فرض رسوم على واردات الحبوب الروسية في مسعى للحد من عائدات موسكو ردا على حربها في أوكرانيا.

 

فرض الاتحاد الأوروبي حزم عدة من العقوبات على روسيا للحد من قدرتها على تمويل الحرب بعد أزمتها مع أوكرانيا عام 2022.

 

وأفاد مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي فلاديس دومبروفسكيس على وسائل التواصل الاجتماعي إن الإجراء الأخير "سيستهدف الصادرات الروسية من الحبوب الأوكرانية المسروقة إلى أسواق الاتحاد الأوروبي".

 

ستطبق الرسوم أيضا على منتجات من بيلاروس التي استخدمت روسيا أراضيها لمهاجمة أوكرانيا.

 

لكن الرسوم لن تطبق على الحبوب الروسية التي تمر عبر بلدان الاتحاد الأوروبي إلى دول خارج التكتل، لضمان عدم تأثر الإمدادات الغذائية في بلدان أخرى.

 

اقترحت المفوضية الأوروبية الإجراء في مارس. وبموجب قواعد منظمة التجارة العالمية، بقيت كل الحبوب الروسية تقريبا معفية حتى الآن من رسوم الاستيراد الأوروبية.

 

وابتداء من الأول من يوليو، سيزيد الاتحاد الأوروبي الرسوم الجمركية على الحبوب والبذور الزيتية ومشتقاتها القادمة من روسيا وبيلاروس إلى حد سيوقف عمليا استيراد هذه المنتجات، وفق ما أفاد المجلس الممثل لدول الاتحاد الأوروبي الـ27.

 

وقال وزير المال البلجيكي فنسنت فان بيتيغم إن "هذه الإجراءات ستمنع بالتالي زعزعة استقرار سوق الحبوب الأوروبي وتوقف الصادرات الروسية لحبوب تم الحصول عليها بشكل غير شرعي في أراضي أوكرانيا".

 

وأضاف "هذه طريقة أخرى يظهر الاتحاد الأوروبي من خلالها دعمه الثابت لأوكرانيا".

 

حذرت روسيا في مارس من الخطوة إذ قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "سيعاني المستهلكون في أوروبا بكل تأكيد".

 

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقادة الاتحاد الأوروبي في وقت سابق هذا العام إن مواصلة السماح للحبوب الروسية بالوصول إلى أسواق التكتل بينما يتم فرض قيود على الواردات الأوكرانية هو أمر غير منصف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اليوم حذرت تجار استقرار التجارة العالمية التواصل الاجتماعي الاتحاد الاوروبي الاوروبي اجتماع روبى اجتماعي جمركي الاتحاد الأوروبی الحبوب الروسیة

إقرأ أيضاً:

ترامب لـ أوروبا: شراء النفط والغاز الأمريكي أو مواجهة الرسوم الجمركية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية، إذا لم تشتر الدول الأعضاء في التكتل، المزيد من النفط والغاز الأمريكيين، فيما عبّر متحدث أوروبي عن استعداد بروكسل لمناقشة كيفية تعزيز العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

وقال ترامب على منصة "تروث سوشيال" الجمعة: "أخبرتُ الاتحاد الأوروبي أنه يجب عليهم تعويض عجزهم الهائل مع الولايات المتحدة من خلال الشراء الواسع النطاق لنفطنا وغازنا، وإلا فسيواجه رسوماً جمركية".

في المقابل، قال متحدث أوروبي، إن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالتخلص التدريجي من واردات الطاقة الروسية وتنويع الإمدادات، مشيراً إلى استعداد التكتل للحوار مع ترامب بشأن تعزيز العلاقات الثنائية.

ويأتي تهديد ترامب في أعقاب مبادرات قدمتها بروكسل بالفعل بعرض شراء المزيد من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، الذي كان بمثابة شريان حياة للكتلة بعد أن قطعت روسيا إمدادات الوقود الأحفوري لأوروبا، في أعقاب غزوها الكامل لأوكرانيا والعقوبات الغربية التي تلته، وفق "فاينانشيال تايمز".

وفي نوفمبر الماضي، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي يفكر في شراء المزيد من الغاز من الولايات المتحدة.

وقالت فون دير لاين للصحافيين: "ما زلنا نحصل على الكثير من الغاز الطبيعي المسال من روسيا، فلماذا لا نستبدله بالغاز الطبيعي المسال الأمريكي، وهو أرخص بالنسبة لنا ويخفض أسعار الطاقة لدينا".

وهدد ترامب بفرض تعريفات جمركية شاملة تصل إلى 20% على جميع الواردات والسلع الأجنبية.

ووفقاً للأرقام الأمريكية، بلغ عجز تجارة السلع والخدمات للبلاد مع الاتحاد الأوروبي 131.3 مليار دولار في عام 2022.

وقال دبلوماسي كبير في الاتحاد الأوروبي، "إنهم لم يفاجأوا بتعليق ترامب وأن الطاقة كانت خياراً جيداً لشراء المزيد من السلع الأمريكية".

مقالات مشابهة

  • روسيا تندد بـ "مخطط احتيالي" لدعم أوكرانيا
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
  • ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي: اشتروا النفط والغاز وإلا…
  • ترامب: على أوروبا زيادة شراء الطاقة أو مواجهة الرسوم
  • ترامب لـ أوروبا: شراء النفط والغاز الأمريكي أو مواجهة الرسوم الجمركية
  • الخارجية الروسية: حلف الناتو يستعد للحرب مع روسيا
  • الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
  • روسيا: مستعدون للتوصل إلى حل وسط بشأن أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي: لا يمكن اتخاذ قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا بدون علمها
  • ما هي رسالة الاتحاد الأوروبي إلى ترامب بشأن أوكرانيا؟