فيروس حمى الضنك.. أعراضه وكيف ينتقل إلى البشر وطرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
فيروس حمى الضنك.. أكدت منظمة الصحة العالمية، إصابة أكثر من 7.6 مليون شخص بحمى الضنك في عام 2024، لافتة إلى أن هناك 3.4 مليون حالة مؤكدة، وأكثر من 16000 حالة خطيرة، وأكثر من 3000 حالة وفاة.
فيروس حمى الضنكويتّسم فيروس حمى الضنك بأنه:
- ينتقل إلى البشر عن طريق لدغة البعوض المصاب.
- الحالات في أغلب الأحيان تكون بدون أعراض أو تؤدي إلى مرض حموي خفيف.
- بعض الحالات قد تتطور إلى حمى الضنك الشديدة.
- وبعض الحالات قد تتطور مضاعفاتها لصدمة أو نزيف حاد أو ضعف شديد في الأعضاء.
وأفادت منظمة الصحة العالمية أنه تم الإبلاغ عن زيادة كبيرة في حالات حمى الضنك على مستوى العالم في السنوات الخمس الماضية.
ولفتت إلى أن هذه الزيادة كانت واضحة بشكل خاص في إقليم الأمريكتين، موضحة أنه عدد الحالات المصابة تجاوز بالفعل 7 ملايين بحلول نهاية أبريل 2024.
وأشارت إلى أن عدد الحالات المصابة في هذا العام تجاوز المعدل السنوي لارتفاع الحالات ليصل إلى 4.6 مليون حالة في عام 2023.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن فيروس حمى الضنك، يصعب الكشف عنه في بعض الدول، مبينة أن العديد من البلدان الموبوءة لا تمتلك آليات قوية للكشف والإبلاغ، مشددة أن العبء الحقيقي لحمى الضنك على مستوى العالم يتم التقليل من شأنه.
وكشفت عن اعتراف 90 دولة بانتقال ونشاط حمى الضنك في عام 2024 في مناطقها.
وطرحت منظمة الصحة العالمية حلولا لتتم متابعة تطورات فيروس حمى الضنك بشكل فعّال، منها:
- مراقبة قوية لحمى الضنك في الوقت الحقيقي لمعالجة المخاوف بشأن الحالات المحتملة غير المكتشفة.
- التداول المشترك والتشخيص الخاطئ مثل الفيروسات المفصلية الأخرى.
- مراقبة حركات السفر غير المسجلة فمن المحتمل مساهمتها في انتشار المرض غير المعترف به وتشكل خطرًا محتملاً لانتقال المرض محليًا في البلدان غير الموبوءة.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: إصابة 7.6 مليون شخص حول العالم بحمى الضنك خلال 2024
هل انتشرت حمى الضنك في مصر؟ مستشار الرئيس يجيب
3 ملايين حالة مشتبه بها.. «الصحة العالمية»: تفشي كبير لـ حمى الضنك في منطقة الأمريكتين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس حمى الضنك علاج حمى الضنك مرض حمى الضنك الوقاية من حمى الضنك أعراض حمى الضنك الضنك حمى الضنك اعراض اعراض حمى الضنك فيروس حمى الضنك ما هي حمى الضنك خطر حمى الضنك فيروس الضنك فيروس حمى غرب النيل حمى الضنك علاج لقاح حمى الضنك مرضى حمى الضنك قنا حمى الضنك في مصر منظمة الصحة العالمیة فیروس حمى الضنک حمى الضنک فی
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: استراتيجية استباقية للوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري
كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الاستراتيجية الاستباقية لمكافحة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) تستهدف خفض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم وغيره من الأمراض المرتبطة بالفيروس، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض السارية.
وأوضحت الوزارة، أن من أبرز مبادرات الاستراتيجية إدراج اللقاح في البرنامج الوطني للتحصين في عام 2018 للإناث، ما جعل الإمارات الأولى في إقليم شرق المتوسط التي توفر هذا التطعيم لطالبات المدارس من عمر 13 إلى 14 سنة.
وفي عام 2023، أعلنت الوزارة في خطوة رائدة عن توسيع برنامج التحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري ليشمل الذكور في الفئة العمرية 13-14 سنة، بهدف تعزيز الحماية المجتمعية والوقاية من الأمراض المرتبطة بالفيروس لدى الجنسين
وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الخطة الوطنية ضد فيروس الورم الحليمي البشري، تستهدف تطعيم 90% من الفتيات بلقاح الفيروس قبل بلوغهن سن 15 عاماً بحلول 2030، إلى جانب توفير الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم عند بلوغهن 25 عاماً، فضلاً عن توفير العلاج المتقدم للحالات المصابة وفق أرقى المعايير العالمية، وفي إطار الالتزام بالاستراتيجية العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم.
وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على التوعية بفيروس الورم الحليمي البشري، مؤكدة التزام دولة الإمارات بتحقيق المعايير العالمية في الوقاية والكشف المبكر والعلاج، والتي حظيت بتكريم منظمة الصحة العالمية في العام الماضي، تقديراً لكفاءة البرنامج الوطني للتحصين وإدراج لقاح فيروس الورم الحليمي البشري ضمن منظومته المتطورة.
وبينت الوزارة أن استراتيجيتها تنطلق من نهج متكامل للصحة العامة يرتكز على الوقاية والتوعية، ويسعى لتطبيق أحدث التقنيات في مجال التحصين حيث تتوافق هذه الجهود مع توجهات “عام المجتمع” الذي يؤكد أن تعزيز الوعي الصحي مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات.
وأشارت الوزارة إلى أن ترسيخ ثقافة الفحص المبكر والتحصين يمثل ركيزة أساسية في تعزيز صحة المجتمع، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية نحو تحقيق أعلى معايير جودة الحياة وبناء مجتمع متعافٍ ومزدهر.
وكشفت الإحصاءات الرسمية أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الخامسة بين أنواع السرطانات المنتشرة لدى النساء في الإمارات وفق السجل الوطني للسرطان، مسجلاً معدلات أقل من المتوسط العالمي بفضل السياسات الوقائية الفعّالة.
وأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ضرورة الالتزام بإجراء فحص عنق الرحم بشكل دوري للفئة العمرية من 25 إلى 65 عاماً كل 3-5 سنوات، ما يضمن الكشف المبكر ويرفع معدلات الشفاء.وام