شارك محمد الادريسي، النائب الأول لرئيسة جماعة مراكش، في الجمع العام الرابع والأربعين للجمعية الدولية لعمداء المدن الناطقة بالفرنسية، المنعقد بمدينة لوزان السويسرية، لتجديد هياكلها وانتخاب مكتبها المسير الجديد لمدة عامين.

وبهذه المناسبة، تم انتخاب فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة جماعة مراكش، عضوا بالمكتب المسير، كما تم إعادة انتخاب آن هيدالگو، عمدة باريس، رئيسة للجمعية، إلى جانب العديد من نوابها الجدد، وأمين عام جديد.

هذا وقد شارك في هذه اللقاء حوالي 500 عمدة وممثل مدينة، في الفترة من 22 إلى 24 مايو 2024، تداولوا حول قوة التعاون بين المدن لدعم الحوار والتضامن الدولي، ومواجهة التحديات العالمية الكبرى معًا، من خلال العمل بالقرب من المواطنين قدر الإمكان.

كما تم عرض حالات ملموسة وميدانية لمشاريع الشراكة والتنمية المبتكرة في مجال التعاون اللامركزي لتطوير المدن والعالم

وقد تمحورت مجمل المواضيع الرئيسية حول تغير المناخ، والحفاظ على المياه، والمساواة بين الجنسين، وتشجيع الرياضة، ودعم الحوارات الإقليمية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

مطالب بتشديد الرقابة على حفر الأبار العشوائية بعدة مناطق بمدينة مراكش

بقلم شعيب متوكل

في ظل الوضعية الحرجة التي تعيشها مدينة مراكش خصوصا فيما يرتبط بقلة الموارد المائية والجفاف الذي يعرفه المغرب عموما في السنوات الأخيرة، في هذا السياق طالبت جهات بتشديد الرقابة على بعض الأشخاص النافذين الذين ينشطون في حفر الآبار العشوائية بعدة مناطق بمدينة مراكش، على غرار ” أكفاي وسبت أيتمور مجاط فروكة والأوداية…. “. والتي بدورها تعرف تجاوزات كثيرة في هذا الصدد، من طرف بعض الأشخاص الذين تربطهم علاقات ببعض أصحاب القرار بالمنطقة، ويستغلون نفوذهم لهذه الأغراض.

واستنادا إلى بعض الأخبار التي تروج هذه المناطق، فإن عمليات الحفر هذه يجري بعضها عشوائيا في ساعات متأخرة من الليل أمام صمت وأنظار السلطات المحلية التي لا تحرك ساكنا أمام هذه الخروقات.

خاصة وأن المسؤول عن هذه الظاهرة الغير صحية حسب بعض الأخبار الرائجة هو مالك إحدى المقاولات التي أصبحت الملجأ الوحيد لكل من أراد حفر بئر عشوائية بالمنطقة، وهذا تحت مرأى ومسمع من السلطات المحلية التي بصمتها تمنحه الحماية التي يريدها.

وهذا ما أثار تساؤل واستغراب الغيورين على المنطقة ، ومما يزيد الأمر استغرابا أن هذا الشخص أصبح ينشط في الآونة الأخيرة فوق أراضي سلالية وأخرى تعود ملكيتها للدولة.
وهذا يقودنا للتساؤل عن دور السلطات المعنية تجاه هذه التجاوزات التي تضر بالثروة المائية بالمدينة عموما.

مقالات مشابهة

  • المفوضية تبدأ بتنفيذ عملية انتخاب «نقابة أطباء الأسنان»
  • وفاة عمدة المراشدة نجل عضو الجهاز السري لثورة 1919
  • بوتين: أوروبا أصيبت بالارتباك بعد انتخاب ترامب رئيسًا لأمريكا
  • جيش الاحتلال يرحل سكان جنوب بلدة ‘طمون’
  • رسالة بخط يد قائد القسام محمد الضيف.. ماذا قال عن المسير من بعده؟
  • مطالب بتشديد الرقابة على حفر الأبار العشوائية بعدة مناطق بمدينة مراكش
  • ننشر توصيات المؤتمر الدولي الثاني للجمعية المصرية لخبراء التقييم العقاري
  • خير صديق (2).. فاطمة بارودي تكتب: ماذا قرأ الناطقون بالفرنسية العام الماضى؟
  • مظاهرة حاشدة لأنصار عمدة مدينة اسطنبول أثناء مثوله أمام القضاء للإدلاء بشهادته
  • بعد فضيحة الماراطون.. وزير الداخلية يعلن تعزيز شبكة المراحيض العمومية بمدينة مراكش