خبير أمريكي: واشنطن ستستمر بالاعتراف بزيلينسكي طالما تحتاجه
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد المؤرخ وعالم السياسة الأمريكي غيلبيرت دوكتورو أن الولايات المتحدة تدرك جيدا أن فترة ولاية زيلينسكي الرئاسية قد انتهت وأنه بإمكانها تغيير السلطة في أوكرانيا متى شاءت.
وقال دوكتورو الخبير في العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في مقابلة مع قناة "Judging Freedom" على يوتيوب: "إن الحكومة الأوكرانية بقيادة زيلينسكي ستستمر ما شاءت الولايات المتحدة بذلك، ولن تستمر دقيقة واحدة بعدها".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة لا تزال تبقي زيلينسكي في السلطة فقط لكي تتمكن في المستقبل من تحميله العديد من القرارات التي لا تحظى بشعبية، مثل خفض سن التجنيد".
وقد انتهت فترة ولاية زيلينسكي 20 مايو، وتم إلغاء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا عام 2024، بذريعة الأحكام العرفية والتعبئة العامة، فيما قال زيلينسكي إن الانتخابات "في غير وقتها الآن".
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن النظام السياسي والقانوني في أوكرانيا نفسها، يجب أن يجيب على مسألة شرعية زيلينسكي بعد انتهاء صلاحياته كرئيس للدولة.
إقرأ المزيد صحفي أوروبي: الغرب بدأ عملية التنصل من أوكرانيامن جانبه، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف: "بالنسبة لروسيا، لا يعني أي شيء، فقدان الرئيس الزائف لأوكرانيا السابقة لشرعيته بشكل نهائي، إنه يرأس بالفعل نظاما سياسيا معاديا لروسيا، وهو يشن حربا ضدنا، ويعتبر زعماء الدول التي تخوض الحروب دائما هدفا عسكريا مشروعا. بالنسبة لنا، هو بالفعل مجرم حرب، وفقدانه لصفته الرسمية لا يغير شيئا".
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري مدفيديف فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون مجلس الأمن الروسي واشنطن
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: استبعاد كييف من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي، إنّ استبعاد بلاده من المحادثات بين واشنطن وموسكو سيكون له تداعيات خطيرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ودعا زيلينسكي إلى تكثيف الحوار بين أوكرانيا والولايات المتحدة لوضع خطة لوقف إطلاق النار، مطالبا ترامب تهديد بوتين بعقوبات على نظامي الطاقة والمصارف والدعم المستمر للجيش الأوكراني وإجباره على المفاوضات.