قيادي بحركة فتح: مصر تحمل على كاهلها القضية الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن مصر تحمل على كاهلها القضية الفلسطينية وما زالت تعمل في كل المحافل الدولية باتجاه دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
اعتراف جديد "بدولة فلسطين" مستقلة وذات سيادة علم فلسطين يرفرف على مقر حكومة سلوفينيا.. صورةوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة “الحدث اليوم”، الخميس: “القضية الفلسطينية تصدرت مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني، في ظل امتلاك مصر مكانة وثقل لدي المجتمع الدولي”.
وأوضح أن الاحتلال استبدل وقف إطلاق النار في غزة إلى هدنة لمدة شهر، وهم يدركون جيدا أن المقاومة الفلسطينية لن تقبل مقترح الاحتلال، ولكنها تريد رمي الكرة في ملعب المقاومة، لأن نتنياهو يدرك أن وقف إطلاق النار سيؤدي إلى انفراط عقد حكومته وسيذهب به إلى المحاكمة على قضايا الفساد والرشوة.
وأشار إلى أن حكومة نتنياهو تناور على عامل الوقت وتعاملت مع شعبها بنفس الأسلوب في قضية الرهائن بتقديم مقترحات للمقاومة لا تسمن ولا تغني من جوع.
وفي سياق متصل، أكد مصدر رفيع المستوى، عدم صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول وجود اتفاق مصرى إسرائيلي بشأن إعادة فتح معبر رفح، وفق نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضح أن مصر أكدت موقفها الثابت تجاه عدم التعامل في معبر رفح إلا مع الأطراف الفلسطينية والدولية ولن تعتمد التنسيق مع الجانب الاسرائيلي.
وأكد أن الوفد الأمني المصري يكثف من جهوده لإعادة تفعيل اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية، منوها إلى أن مصر عازمة على مواصلة جهودها لدعم الأشقاء الفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم التاريخية بكل السبل الممكنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين جهاد الحرازين مصر فتح الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.