اتفاق مبدئي بين مصر وإسرائيل لإعادة فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية مساء الخميس 30 مايو 2024 ، إن مصر وإسرائيل اتخذتا قرارا مبدئيا بإعادة فتح معبر رفح البري ، لإدخال المساعدات الى قطاع غزة ، وذلك في ظل الضغوط "الشديدة" التي مارستها إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بهذا الشأن.
وبحسب الهيئة ، فإن مسؤولين في تل أبيب وفي القاهرة "وافقوا" على إعادة فتح المعبر الذي أغلق بعد أن احتلته قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري، وذلك في أعقاب "ضغوط شديدة مارستها الولايات المتحدة الأميركية" في الأيام الأخيرة؛ علما بأن احتلال المعبر أدى فعليا إلى وقف تدفق المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المدمر.
إقرأ/ي أيضا: اجتماع ثلاثي في القاهرة لبحث إعادة فتح معبر رفـح
وذكرت أن إسرائيل حاولت خلال الأيام الأخيرة إشراك أطراف دولية في تشغيل معبر رفح ، بما في ذلك جهات أميركية وأوروبية، لكن بعد عدم موافقة أي طرف على قبول تحمل مسؤولية المعبر الذي يعد البوابة الرئيسية إلى قطاع غزة من مصر، بات المسؤولون الأمنيون في إسرائيل يعتقدون أنه يجب السماح لجهات فلسطينية بتشغيله.
القاهرة تنفي
بدوره نفى مصدر مصري رفيع المستوي لقناة القاهرة الإخبارية صحة هذه التقارير ، مؤكدا تمسك القاهرة بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المعبر كشرط لاستئناف العمل به.
وقال المصدر :" لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام حول وجود اتفاق مصري إسرائيلي حول إعادة فتح معبر رفح".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: معبر رفح فتح معبر
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة رجعنا يا شام لإعادة الحياة إلى شوارع دمشق
انطلقت فعاليات حملة "رجعنا يا شام"، أمس السبت، بمشاركة حوالي 1300 متطوع ومتطوعة بهدف إعادة الحياة إلى أحياء وشوارع مدينة دمشق.
وبث ناشطون وصفحات محلية مقاطع فيديو تظهر مشاركة شبان وفرق الدفاع المدني السوري في إعادة تأهيل وتجميل شوارع العاصمة، وذلك بمشاركة نحو 37 مؤسسة وفريقا تطوعيا من العاملين في المجال الإنساني.
كما شارك الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" بلقطات جوية من فعاليات الحملة الخدمية، التي تهدف إلى إعادة الروح لمدينة دمشق عبر أعمال خدمية وتجميلية، بمشاركة مئات المتطوعين.
وعلى هامش الفعالية، قال محافظ دمشق ماهر مروان إن "النظام المستبد أرهق السوريين وسخّر نفسه عدوا للإنسانية والبشرية"، مشيدا بتآلف وتكاتف الشعب السوري.
وذكرت الصفحة الرسمية لمحافظة دمشق أن حملة "رجعنا يا شام" دعوة للعودة إلى أصالة وجمال دمشق، واحتفاء بتراثها العريق وحاضرها المشرق.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 تمكنت فصائل المعارضة السورية المسلحة من بسط سيطرتها على العاصمة دمشق بعد سلسلة من الانتصارات في مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 عاما من حكم عائلة الأسد.